وزير الثقافة: بلادنا حققت حضورا دوليا كبيرا على مختلف الصعد

الجمعة - 15 يناير 2016

Fri - 15 Jan 2016

u0639u0627u062fu0644 u0627u0644u0637u0631u064au0641u064a
عادل الطريفي
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن الوطن وأبناءه وهو يحتفي بذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يستشعر ما تحقق لبلادنا خلال هذه السنة من منجزات نوعية ومن حضور دولي على مختلف الصعد.

وقال الطريفي بهذه المناسبة إن السعودية قامت عند تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - على العقيدة السمحة وكلمة التوحيد والعلاقات الدولية المتينة التي تخدم مصالحها العربية والإسلامية والصديقة.

وأضاف أنه قد تواتر الملوك الكرام رحمهم الله على دعم هذا المنهج السديد والرشيد والعمل وفقه والسير على منواله، حتى أطل علينا العهد الزاهر على يد الملك سلمان بن عبدالعزيز بما وفقه الله إليه من التكوين العلمي والثقافي الرشيد والرزين الذي عرفه المواطن وعرفه العربي وعرفه العالم من خلاله، وما حباه الله من النهل من معين والده الملك عبدالعزيز وما أسند إليه من المهام الجليلة التي تولاها وأحسن القيام بها، وما يتميز به من رؤية حكيمة واطلاع سديد على تحولات العالم والنظر في مجريات التاريخ والوعي بسننه ونواميسه.

وأشار إلى أننا نحتفي بذكرى مرور السنة الأولى للبيعة ونحن نستشعر ما حققته بلادنا خلال هذه السنة من منجزات نوعية كان من أبرزها التلاحم الشديد بين مختلف شرائح الموطنين في مدنهم وقراهم ومناطقهم وجميع مكوناتهم الداخلية والخارجية، حتى أصبح الوطن على قلب رجل واحد في الرؤية والمنهج والتوجه، وحققت بلادنا حضورا دوليا كبيرا على مختلف الصعد، واستطاعت خلال هذا العام أن تعلن مجموعة من الإصلاحات النوعية في البرامج والأنشطة والأنظمة، وأن تطلق مجموعة كبيرة من المبادرات التي وقف المواطن معها في صف واحد يتساوى مع الرؤية الرشيدة للقيادة الحكيمة.

إننا في هذه الدولة نستذكر نعمة الله أن اختار بلادنا الغالية لتكون حاضنة الحرمين الشريفين، وأن يوفقها لتجعل دستورها القرآن الكريم، وأن تعمل بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ولذلك نستذكر بقمة الفخر والشموخ ما أُنجز على جميع الصعد وخاصة موقف خادم الحرمين الشريفين في عاصفة الحزم وموقفه الذي سيذكره التاريخ ويسجله في صحف من نور في تكوين التحالف الإسلامي، والدعم المميز لجميع قضايا العدالة والخير في العالم، والعمل في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية بالتساوي مع العمل في المجالات الإنسانية، فجاء إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعد استمرارا نوعيا لمسيرته الجليلة في خدمة الخير وأعمال البر في جميع أنحاء العالم.