داري على مشروعك يقيد
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الخميس - 14 يناير 2016
Thu - 14 Jan 2016
في طريقي من العمل إلى المنزل أراقب مشروعا جميلا يسير كعقارب الساعة، فمقاوله يعمل يوميا دون توقف، وتطوره ونموه يتضحان أسبوعا بعد أسبوع، وبناء على هذه الوتيرة لا أستبعد أن ينتهي المقاول منه خلال الشهر المقبل. ما لفت انتباهي في هذا المشروع الجميل أنه لا حضور له في المانشيتات الصحفية، كما عودتنا وزارة النقل في مشاريعها، وأعتقد أن هذا هو سبب سلامته من التعثر والسبات المحيط بأغلب مشاريع الوزارة، فمن الواضح بأن المانشيتات الصحفية والخطط المدروسة أثرها سلبي جدا على المقاول ونفسيات عماله، ولهذا سأتكتم على هذا المشروع ولن أذكر اسمه وموقعه حتى ينتهي بحفظ الله وسلامته، فالمثل يقول (داري على مشروعك يقيد).
اللهم سلم مشاريعنا القادمة من الخطط المدروسة و(مانشيتاتها) المنكوشة، لعل جدولها يسلم من «التعثر» وميزانياتها من «التبخر». وشكرا.
اللهم سلم مشاريعنا القادمة من الخطط المدروسة و(مانشيتاتها) المنكوشة، لعل جدولها يسلم من «التعثر» وميزانياتها من «التبخر». وشكرا.