استثمار قدرات المعاقين في مسيرة التنمية
الأربعاء - 13 يناير 2016
Wed - 13 Jan 2016
تعد علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع قضية الإعاقة واحتياجات المعاقين جانبا من أوليات واهتمامات شخصيته الإنسانية، ورؤيته لأهمية استثمار قدرات فئات المواطنين كافة في مسيرة تنمية المجتمع، وقناعته بأن الجميع شركاء بالحقوق والواجبات.
من اهتمام الملك بقضية الإعاقة:
- - كانت البداية قبل نحو 30 عاما مع توجيهه حينما كان أميرا لمنطقة الرياض ببدء أنشطة جمعية الأطفال المعاقين من أروقة جمعية البر بالرياض، إلى جانب تقديم الدعم المالي لمشروع الجمعية الأول، في إطار عنايته الذي استشرف بحسه الإنساني أهمية أهداف الجمعية تجاه هذه الفئة الغالية من الأطفال، وضرورة برامجها العلاجية والتعليمية والتأهيلية لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
- - إنشاء مركز متخصص لتقديم الخدمات المجانية للأطفال المعاقين وبدعم منه حصلت الجمعية على الأرض التي أقيم عليها مشروع مركز الرياض، بتبرع من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومع بدء أعمال الإنشاءات والتجهيزات في أول مراكز الجمعية، كان له إسهامات عديدة في العناية بهذا المركز الوليد، إلى أن افتتحه نيابة عن الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في 9 /2 /1407هـ.
- - رعى نيابة عن الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ المؤتمر الأول للإعاقة والتأهيل الذي نُظّم خلال الفترة من 13-16 /5 /1413هـ، وصدر عن المؤتمر عدد من التوصيات المهمة وحظيت بموافقة المقام السامي، وأحدث انعقاد المؤتمر تأثيرات إيجابية واسعة المدى في مستوى الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين منها النظام الوطني للمعاقين الذي أصدره مجلس الوزراء بدعم مباشر منه.
- - تبرع نيابة عن الجمعية الخيرية الإسلامية بعدد من قطع الأراضي التي كانت تملكها لجمعية الأطفال المعاقين.