ولي العهد: السعودية تحولت إلى وجهة عالمية

الأربعاء - 13 يناير 2016

Wed - 13 Jan 2016

u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641
الأمير محمد بن نايف
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن السعودية تحولت في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات، ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك، وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم.. جاء ذلك في كلمته بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.

نص كلمة ولي العهد

تحتفل المملكة وشعبها الكريم بمرور عام على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وهو عام حافل بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء، وتعكس بوضوح حكمة قائد محنك، وصواب رأيه، وصلابة قراره، وبعد نظرته، وسداد حكمته.

ولا شك أن ما حفل به هذا العام في هذا العهد الزاهر هو بطبيعة الحال نتاج تجربة رائدة في الحكم والإدارة تذكيها همة قائد قوي العزم والإرادة، يعمل وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين ويتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأنه حاضن للحرمين الشريفين، وبه قبلة المسلمين، ومنه انطلقت رسالة الإسلام والسلام إلى العالمين.

لقد تحولت المملكة العربية السعودية في ظل السياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات، ثقة منهم في حكمة ورؤية قائد محنك وتطلعهم لدور مهم لبلد يحتل موقعه الاستراتيجي الأهم في خارطة العالم. وستواصل المملكة بقيادته - رعاه الله - مسيرتها المباركة تجاه سعادة واستقرار مواطني هذا البلد الكريم، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين من خلال سياسة حكيمة عادلة، ومواجهة استباقية فاعلة للجريمة الإرهابية والقائمين بها والداعمين لأعمالهم الشريرة التي تخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة وتستوجب منا جميعا وقفة حاسمة مع الفكر المتطرف والتدخل السافر في شؤون دولنا والمساس باستقرار وأمن ونماء شعوبنا.

وفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين في كل مساعيه، وأيده بتوفيقه، ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه، وأعز به الإسلام والمسلمين، وأدام عزه، وأسبغ عليه وافر الصحة وموفور العافية.