مساع أمريكية لإيجاد توافق مع الروس حول سوريا
الأربعاء - 16 ديسمبر 2015
Wed - 16 Dec 2015
عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس في موسكو عن أمله في إيجاد توافق مع الروس قبل عقد اجتماع دولي متوقع بعد غد في نيويورك لبحث عملية انتقال سياسي في سوريا.
وبدأ كيري محادثاته أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي سيرجي لافروف، إذ تعول واشنطن على روسيا لحمل حليفها التقليدي بشار الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المعارضة السورية، سعيا لوضع حد للنزاع المستمر في سوريا منذ 2011 والذي تسبب في سقوط أكثر من 250 ألف قتيل ونزوح الملايين.
وواشنطن وموسكو هما المحركان الرئيسان لعملية دبلوماسية دولية ترمي لإنهاء النزاع في سوريا، وذلك في إطار «المجموعة الدولية لدعم سوريا».
وقال كيري «حتى لو كان هناك خلافات بيننا، لقد كنا قادرين على العمل بفاعلية على مشاكل محددة»، مشيدا بدور موسكو في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق نووي مع إيران، فيما عبر لافروف عن أمله في أن تكون زيارة نظيره الأمريكي بناءة.
وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن وزير الخارجية على عجلة من أمره كي يبحث مع المسؤولين الروس مشروع الاجتماع المقبل للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك بعد غد.
وتجرى المحادثات الأمريكية الروسية غداة إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الجهود العسكرية للائتلاف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا تكثفت، مؤكدا تصميم بلاده على القضاء على التنظيم وبصورة أسرع.
«جون كيري سيثير بواعث القلق المتعلقة باستمرار الغارات الجوية الروسية على جماعات المعارضة السورية ومن بينها جماعات تساندها الولايات المتحدة وحلفاؤها».
مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية
«من المفيد للعالم بأسره حين تكون دولتان قويتان لهما تاريخ طويل مشترك، قادرتين على إيجاد توافق بينهما، آمل اليوم أن نكون قادرين على إيجاد توافق».
جون كيري - وزير الخارجية الأمريكي
وبدأ كيري محادثاته أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي سيرجي لافروف، إذ تعول واشنطن على روسيا لحمل حليفها التقليدي بشار الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المعارضة السورية، سعيا لوضع حد للنزاع المستمر في سوريا منذ 2011 والذي تسبب في سقوط أكثر من 250 ألف قتيل ونزوح الملايين.
وواشنطن وموسكو هما المحركان الرئيسان لعملية دبلوماسية دولية ترمي لإنهاء النزاع في سوريا، وذلك في إطار «المجموعة الدولية لدعم سوريا».
وقال كيري «حتى لو كان هناك خلافات بيننا، لقد كنا قادرين على العمل بفاعلية على مشاكل محددة»، مشيدا بدور موسكو في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق نووي مع إيران، فيما عبر لافروف عن أمله في أن تكون زيارة نظيره الأمريكي بناءة.
وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن وزير الخارجية على عجلة من أمره كي يبحث مع المسؤولين الروس مشروع الاجتماع المقبل للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك بعد غد.
وتجرى المحادثات الأمريكية الروسية غداة إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الجهود العسكرية للائتلاف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا تكثفت، مؤكدا تصميم بلاده على القضاء على التنظيم وبصورة أسرع.
«جون كيري سيثير بواعث القلق المتعلقة باستمرار الغارات الجوية الروسية على جماعات المعارضة السورية ومن بينها جماعات تساندها الولايات المتحدة وحلفاؤها».
مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية
«من المفيد للعالم بأسره حين تكون دولتان قويتان لهما تاريخ طويل مشترك، قادرتين على إيجاد توافق بينهما، آمل اليوم أن نكون قادرين على إيجاد توافق».
جون كيري - وزير الخارجية الأمريكي