مراقبون يشككون في التزام الانقلابيين بالهدنة
الأربعاء - 16 ديسمبر 2015
Wed - 16 Dec 2015
بدأ ظهر أمس في اليمن سريان وقف إطلاق النار بعد إعلان قيادة قوات التحالف العربي في وقت سابق، سريان الهدنة مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أبلغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، بالتزامن مع انطلاق المشاورات، على أن يجدد تلقائيا في حال التزام الطرف الآخر، وأشار هادي إلى أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة أخذ الضمانات الكافية على الطرف الآخر، وذلك رغبة في إنجاح المشاورات السياسية، ولإفساح المجال لتكثيف وتوسيع جهود الإغاثة الطبية والإنسانية.
وبدأت أمس محادثات السلام بين الأطراف اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة في سويسرا، بحسب الناطق باسم المنظمة الدولية أحمد فوزي.
وأعلن وسيط الأمم المتحدة بشأن الملف اليمني إسماعيل ولد الشيخ بدء العمل بوقف إطلاق النار في اليمن الذي وصفه بأنه سيكون «المرحلة الأولى الحساسة» تمهيدا لإقرار «سلام دائم، داعيا كل الوفود إلى التقيد الكامل بوقف إطلاق النار الذي يجب أن يكرس إنهاء أعمال العنف.
من جهتهم، شكك مراقبون في جدية ميليشيات الحوثي وصالح في وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن الميليشيات لا تعيش ولا تقتات إلا على الفوضى والقتل، وأن الهدنة التي تعد الثالثة ستكون هشة كسابقاتها.
وأضاف المراقبون أن الميليشيات تسعى من خلال الهدنة لكسب مزيد من الوقت والتزود بالمواد الإغاثية المقدمة من المنظمات الإغاثية، وحشد قواتها على الجبهات، وهو ما يدفع البعض إلى التخوف من مدى التزامها بالقرار.
وسبق قرار وقف إطلاق النار أمس معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش من جهة وميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في عديد من جبهات القتال في اليمن.
وأكدت مصادر محلية في عدد من جبهات القتال لـ»مكة» أنه لا يوجد مؤشر لوقف إطلاق النار، إذ إن القتال احتدم في معظم جبهات القتال قبيل سريان الهدنة، ففي محافظة مأرب اشتدت المواجهات، حيث استولى الجيش الوطني على ثلاثة أطقم وعيار 23 مضاد طيران وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة تركها الحوثيون في المناطق المحررة.
وتأتي هذه المعارك بعد أن حشد الحوثيون وقوات صالح عددا كبيرا من المسلحين بينهم أطفال إلى جبهات القتال بمأرب، فيما شهدت جبهة صرواح غرب مأرب حشدا كبيرا لمسلحي الحوثي وصالح إلى جبهة صرواح، وأكدت مصادر محلية أن الانقلابيين حشدوا عددا كبيرا من المسلحين لتعزيز جبهة صرواح.
وكانت ميليشيات الحوثي وصالح دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مناطق الحيدين ودياش ووادي البير وحميض بمديرية القبيطة، بمحافظة لحج.
»إقرار السلام ضرورة أساسية لإعادة إعمار اليمن والتعامل مع تداعيات الحرب والعودة إلى الحياة الطبيعية في كامل المحافظات وإعادة تشغيل العجلة الاقتصادية، وهناك خبراء من الأمم المتحدة يعملون مع الوفود للتوصل إلى اتفاقات تسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد«
إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي لليمن
عمليات للتحالف والمقاومة
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أبلغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، بالتزامن مع انطلاق المشاورات، على أن يجدد تلقائيا في حال التزام الطرف الآخر، وأشار هادي إلى أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة أخذ الضمانات الكافية على الطرف الآخر، وذلك رغبة في إنجاح المشاورات السياسية، ولإفساح المجال لتكثيف وتوسيع جهود الإغاثة الطبية والإنسانية.
وبدأت أمس محادثات السلام بين الأطراف اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة في سويسرا، بحسب الناطق باسم المنظمة الدولية أحمد فوزي.
وأعلن وسيط الأمم المتحدة بشأن الملف اليمني إسماعيل ولد الشيخ بدء العمل بوقف إطلاق النار في اليمن الذي وصفه بأنه سيكون «المرحلة الأولى الحساسة» تمهيدا لإقرار «سلام دائم، داعيا كل الوفود إلى التقيد الكامل بوقف إطلاق النار الذي يجب أن يكرس إنهاء أعمال العنف.
من جهتهم، شكك مراقبون في جدية ميليشيات الحوثي وصالح في وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن الميليشيات لا تعيش ولا تقتات إلا على الفوضى والقتل، وأن الهدنة التي تعد الثالثة ستكون هشة كسابقاتها.
وأضاف المراقبون أن الميليشيات تسعى من خلال الهدنة لكسب مزيد من الوقت والتزود بالمواد الإغاثية المقدمة من المنظمات الإغاثية، وحشد قواتها على الجبهات، وهو ما يدفع البعض إلى التخوف من مدى التزامها بالقرار.
وسبق قرار وقف إطلاق النار أمس معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش من جهة وميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في عديد من جبهات القتال في اليمن.
وأكدت مصادر محلية في عدد من جبهات القتال لـ»مكة» أنه لا يوجد مؤشر لوقف إطلاق النار، إذ إن القتال احتدم في معظم جبهات القتال قبيل سريان الهدنة، ففي محافظة مأرب اشتدت المواجهات، حيث استولى الجيش الوطني على ثلاثة أطقم وعيار 23 مضاد طيران وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة تركها الحوثيون في المناطق المحررة.
وتأتي هذه المعارك بعد أن حشد الحوثيون وقوات صالح عددا كبيرا من المسلحين بينهم أطفال إلى جبهات القتال بمأرب، فيما شهدت جبهة صرواح غرب مأرب حشدا كبيرا لمسلحي الحوثي وصالح إلى جبهة صرواح، وأكدت مصادر محلية أن الانقلابيين حشدوا عددا كبيرا من المسلحين لتعزيز جبهة صرواح.
وكانت ميليشيات الحوثي وصالح دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مناطق الحيدين ودياش ووادي البير وحميض بمديرية القبيطة، بمحافظة لحج.
»إقرار السلام ضرورة أساسية لإعادة إعمار اليمن والتعامل مع تداعيات الحرب والعودة إلى الحياة الطبيعية في كامل المحافظات وإعادة تشغيل العجلة الاقتصادية، وهناك خبراء من الأمم المتحدة يعملون مع الوفود للتوصل إلى اتفاقات تسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد«
إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي لليمن
عمليات للتحالف والمقاومة
- تحرير مواقع مختلفة في مديرية مجزر شمال مأرب.
- قصف مواقع للحوثيين في القشع بالجوف.
- اشتباكات عنيفة في حي الجحملية شرق تعز.
- السيطرة على جزيرة زقر في البحر الأحمر.