وفريق الالكترونية يعزف على وتر البيئة
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
على الرغم من الارتباط الوثيق بين المؤلف والكتاب، إلا أن بعضهم باتوا يفكرون بشكل أعمق يتطلب اللجوء الفعلي للتقنية في تأليف المؤلفات، ليس مواكبة للحداثة بقدر ما هو محاولة لتخفيف هدر قطع الأشجار الحية لتصنيع أوراق مضرة بالبيئة على المدى البعيد.
ويرى المؤلف الشاب مهنا طيب، ضرورة توجه دور النشر نحو تقنية إعادة التدوير، بهدف التخفيف من التكاليف المادية على المؤلفين والناشرين في آن معا، إلى جانب التقليل من الهدر بالورق والحفاظ على البيئة.
وما بين التنافس بين الورق والتقنية تستغل بعض المكتبات الالكترونية ذلك الصراع لتتسابق في إطلاق خدمات مميزة تجذب أكبر قدر ممكن من القراء.
إحدى أكبر المكتبات العربية الالكترونية نيل وفرات، أطلقت خدمة بطاقات مسبقة الدفع كحالة وسطى بين الدفع بطريقة الـ»كاش» واستخدام البطاقات الائتمانية.
وأوضح المدير العام للمكتبة صلاح شبارو أن هذه الخدمة تتضمن تعبئة رصيد مسبق الدفع يستخدمه الزائر لموقع المكتبة في عمليات الشراء، مبينا أن هذا الرصيد لا يتقيد بتاريخ انتهاء معين.
وأضاف «تعد الكتب الالكترونية أمرا واعدا، حيث تحوي مكتبتنا نحو 7 آلاف كتاب الكتروني مقابل 450 ألف آخر ورقي، غير أن تحويل الكتب الورقية إلى الكترونية يتطلب وقتا وجهدا، مما يحتم ضرورة إطلاق مشاريع لدفع عجلة ذلك التوجه».
ويرى المؤلف الشاب مهنا طيب، ضرورة توجه دور النشر نحو تقنية إعادة التدوير، بهدف التخفيف من التكاليف المادية على المؤلفين والناشرين في آن معا، إلى جانب التقليل من الهدر بالورق والحفاظ على البيئة.
وما بين التنافس بين الورق والتقنية تستغل بعض المكتبات الالكترونية ذلك الصراع لتتسابق في إطلاق خدمات مميزة تجذب أكبر قدر ممكن من القراء.
إحدى أكبر المكتبات العربية الالكترونية نيل وفرات، أطلقت خدمة بطاقات مسبقة الدفع كحالة وسطى بين الدفع بطريقة الـ»كاش» واستخدام البطاقات الائتمانية.
وأوضح المدير العام للمكتبة صلاح شبارو أن هذه الخدمة تتضمن تعبئة رصيد مسبق الدفع يستخدمه الزائر لموقع المكتبة في عمليات الشراء، مبينا أن هذا الرصيد لا يتقيد بتاريخ انتهاء معين.
وأضاف «تعد الكتب الالكترونية أمرا واعدا، حيث تحوي مكتبتنا نحو 7 آلاف كتاب الكتروني مقابل 450 ألف آخر ورقي، غير أن تحويل الكتب الورقية إلى الكترونية يتطلب وقتا وجهدا، مما يحتم ضرورة إطلاق مشاريع لدفع عجلة ذلك التوجه».