تصميم الغلاف لغة أنصار الورق لجذب الشباب
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
زائرة تقرأ غلاف كتاب (عمر أبوسيف)
يبذل المشاركون في معرض جدة للكتاب محاولات جادة لجذب الجيل الشبابي نحو القراءة، والمحافظة على مكانة الكتاب الورقي، وذلك من خلال ابتكار أفكار مختلفة ومتنوعة في تصميم أغلفة الكتب، إلى جانب الظهور الاعلامي للكاتب.
النظرة الأولى
وأوضح الروائي الشاب مهنا طيب، أن النظرة الأولى للغلاف هي أساس نشوء العلاقة بين القارئ والكتاب، في ظل التزاحم الموجود بين الكتب على الأرفف في المكتبات ومحلات البيع والشراء.
وقال لـ»مكة»: يحتاج المؤلف إلى جهد في التصميم، يتضمن محاولة اختصار محتوى الكتاب بطريقة عصرية مريحة للعين، واستخدام ألوان تعبر عن حالة المحتوى، وتصنيفه لإعطاء انطباع مبدئي لدى القارئ عن هذا الكتاب.
ولفت إلى ضرورة الظهور الإعلامي للكاتب والحرص على مرافقة الكتاب حينها لاستغلال شهرته في التقريب بين الجيل الشبابي والكتاب الورقي، مضيفا: حتى أحاسيس اللمس والشم والسمع مهمة لإيجاد التفاعل وتعزيز أفكار تصل إلى القارئ الشاب بسلاسة.
وأبان بأن ركاكة اللغة العربية الفصحى لدى الجيل الشبابي، دفعت بعدد من المؤلفين إلى استخدام المصطلحات العامية في مؤلفاتهم، إلا أن ذلك يزيد الوضع سوءا، خاصة وأن التحدي القائم حاليا يتجسد في كيفية المحافظة على لغة الضاد.
وأكد طيب أهمية استقاء تجارب المؤلفات والكتب والروايات من البيئة الشبابية نفسها، وتابع: لا بد من نزول الكاتب إلى الشارع لمحاكاة طبقات المجتمع، وتحديد احتياجاتهم وتلبيتها في إصداراته لتلامس ولو جزءا بسيطا من الأحداث اليومية للقارئ.
واعتبر حضور المؤلف مع الكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أهم عناصر جذب الشباب للكتب الورقية، من خلال إطلاعهم على التجارب الشخصية للكتّاب مع كتبهم.
اهتمام متزايد
أمام ذلك، يرى مدير التوزيع بدار بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع بالكويت سلطان الهيت أن الاهتمام الشبابي بالكتب الورقية في تزايد، لاسيما وأن كثيرا من دور النشر باتت تتنافس على جذب أكبر قدر ممكن من القراء.
ويقول لـ»مكة»: ظهر الكتاب قبل التلفزيون والإذاعة والصحف والانترنت، وما زال محافظا على حضوره ومكانته وقيمته، مما يؤكد بأنه الأبقى من أي وسيلة إعلامية أخرى.
وأشار إلى وجود رؤية واضحة لدى دور النشر بشكل عام، تتمثل في التركيز على استهداف القراء الشباب، بعد التأكد من حدوث فجوة بين الناشرين الموجودين بالساحة والقراء من الجيل الشبابي.
وزاد «تتضمن وسائل الجذب المتبعة من قبل دور النشر الاهتمام بالديكورات والمساحات المخصصة لها في المعارض، وإحضار فريق شبابي مؤهل لشرح محتويات الكتب أمام الزوار، مع اختيار تصاميم شبابية مميزة لكل إصداراتها».
النظرة الأولى
وأوضح الروائي الشاب مهنا طيب، أن النظرة الأولى للغلاف هي أساس نشوء العلاقة بين القارئ والكتاب، في ظل التزاحم الموجود بين الكتب على الأرفف في المكتبات ومحلات البيع والشراء.
وقال لـ»مكة»: يحتاج المؤلف إلى جهد في التصميم، يتضمن محاولة اختصار محتوى الكتاب بطريقة عصرية مريحة للعين، واستخدام ألوان تعبر عن حالة المحتوى، وتصنيفه لإعطاء انطباع مبدئي لدى القارئ عن هذا الكتاب.
ولفت إلى ضرورة الظهور الإعلامي للكاتب والحرص على مرافقة الكتاب حينها لاستغلال شهرته في التقريب بين الجيل الشبابي والكتاب الورقي، مضيفا: حتى أحاسيس اللمس والشم والسمع مهمة لإيجاد التفاعل وتعزيز أفكار تصل إلى القارئ الشاب بسلاسة.
وأبان بأن ركاكة اللغة العربية الفصحى لدى الجيل الشبابي، دفعت بعدد من المؤلفين إلى استخدام المصطلحات العامية في مؤلفاتهم، إلا أن ذلك يزيد الوضع سوءا، خاصة وأن التحدي القائم حاليا يتجسد في كيفية المحافظة على لغة الضاد.
وأكد طيب أهمية استقاء تجارب المؤلفات والكتب والروايات من البيئة الشبابية نفسها، وتابع: لا بد من نزول الكاتب إلى الشارع لمحاكاة طبقات المجتمع، وتحديد احتياجاتهم وتلبيتها في إصداراته لتلامس ولو جزءا بسيطا من الأحداث اليومية للقارئ.
واعتبر حضور المؤلف مع الكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أهم عناصر جذب الشباب للكتب الورقية، من خلال إطلاعهم على التجارب الشخصية للكتّاب مع كتبهم.
اهتمام متزايد
أمام ذلك، يرى مدير التوزيع بدار بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع بالكويت سلطان الهيت أن الاهتمام الشبابي بالكتب الورقية في تزايد، لاسيما وأن كثيرا من دور النشر باتت تتنافس على جذب أكبر قدر ممكن من القراء.
ويقول لـ»مكة»: ظهر الكتاب قبل التلفزيون والإذاعة والصحف والانترنت، وما زال محافظا على حضوره ومكانته وقيمته، مما يؤكد بأنه الأبقى من أي وسيلة إعلامية أخرى.
وأشار إلى وجود رؤية واضحة لدى دور النشر بشكل عام، تتمثل في التركيز على استهداف القراء الشباب، بعد التأكد من حدوث فجوة بين الناشرين الموجودين بالساحة والقراء من الجيل الشبابي.
وزاد «تتضمن وسائل الجذب المتبعة من قبل دور النشر الاهتمام بالديكورات والمساحات المخصصة لها في المعارض، وإحضار فريق شبابي مؤهل لشرح محتويات الكتب أمام الزوار، مع اختيار تصاميم شبابية مميزة لكل إصداراتها».
