باريس تحذر من تمدد داعش لداخل ليبيا
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن تنظيم داعش الموجود على الساحل الليبي بدأ «يتوغل نحو الداخل» ساعيا للوصول إلى آبار النفط. وقال «إنهم في سرت، يعملون على توسيع منطقتهم الممتدة على طول 250 كلم على طول الساحل، لكنهم بدؤوا يتوغلون نحو الداخل ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية». ويقدر عدد داعش ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل في ليبيا بينهم 1500 في سرت، وبين هؤلاء المقاتلين ليبيون قاتلوا في سوريا وعادوا إلى بلادهم، وكذلك أجانب قدموا بصورة خاصة من تونس والسودان واليمن، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن التنظيم يحاول «وضع اليد على الموارد النفطية» بالتمدد نحو أجدابيا على مسافة 350 كلم من سرت، في منطقة تتركز فيها معظم حقول وآبار النفط والغاز في البلاد. وقال لودريان إن وعي هذا الخطر بدأ يظهر «لحسن الحظ سواء من جانب طرابلس أو من جانب طبرق، وثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المحادثات الجارية تحت إشراف مارتن كوبلر الموفد الخاص للأمم المتحدة، وفي اجتماعات روما، بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ستؤدي إلى حل سياسي».
واستبعد أي عملية عسكرية خارجية ضد داعش في ليبيا على غرار ما يجري في سوريا، معتبرا أن الليبيين يملكون الوسائل الكافية للتصدي للجهاديين بأنفسهم إذا ما أوقفوا الاقتتال بينهم. وسئل عن احتمال شن حملة قصف جوي على المسلحين فرأى أن التسوية الوحيدة هي عبر «حل سياسي .. بين مختلف العشائر والفصائل التي تتواجه اليوم في ليبيا». وأكد أن «لديهم معا الوسائل العسكرية الكفيلة لوقف تقدم داعش، ويجب بالتالي أن يوحدوا صفوفهم سياسيا».
«نتوقع فرصة جيدة لأن تتوصل تكتلات القوى في ليبيا إلى توقيع اتفاق قبل عيد الميلاد. كما سنقيم الآن ما إذا كان التقدم الذي تم إحرازه في الرياض بشأن سوريا مستمرا. وربما نجتمع مرة أخرى بحلول نهاية الأسبوع في إطار اجتماعات فيينا على مستوى وزاري في نيويورك».
فرانك شتاينماير - وزير الخارجية الألماني
«على جميع الأطراف الليبية المصادقة على اتفاق الصخيرات المغربية والمضي قدما نحو إرساء حكومة الوفاق الوطني والخروج بالبلاد من دوامة الأزمة. الحكومة المقبلة تستند في شرعيتها على المجتمع الدولي وعلى تأييد الشعب الليبي، وتشكيلها سيمثل خطوة حاسمة لتوحيد جهود التصدي لبؤر الإرهاب».
فدريكا موجيريني - ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن التنظيم يحاول «وضع اليد على الموارد النفطية» بالتمدد نحو أجدابيا على مسافة 350 كلم من سرت، في منطقة تتركز فيها معظم حقول وآبار النفط والغاز في البلاد. وقال لودريان إن وعي هذا الخطر بدأ يظهر «لحسن الحظ سواء من جانب طرابلس أو من جانب طبرق، وثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المحادثات الجارية تحت إشراف مارتن كوبلر الموفد الخاص للأمم المتحدة، وفي اجتماعات روما، بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ستؤدي إلى حل سياسي».
واستبعد أي عملية عسكرية خارجية ضد داعش في ليبيا على غرار ما يجري في سوريا، معتبرا أن الليبيين يملكون الوسائل الكافية للتصدي للجهاديين بأنفسهم إذا ما أوقفوا الاقتتال بينهم. وسئل عن احتمال شن حملة قصف جوي على المسلحين فرأى أن التسوية الوحيدة هي عبر «حل سياسي .. بين مختلف العشائر والفصائل التي تتواجه اليوم في ليبيا». وأكد أن «لديهم معا الوسائل العسكرية الكفيلة لوقف تقدم داعش، ويجب بالتالي أن يوحدوا صفوفهم سياسيا».
«نتوقع فرصة جيدة لأن تتوصل تكتلات القوى في ليبيا إلى توقيع اتفاق قبل عيد الميلاد. كما سنقيم الآن ما إذا كان التقدم الذي تم إحرازه في الرياض بشأن سوريا مستمرا. وربما نجتمع مرة أخرى بحلول نهاية الأسبوع في إطار اجتماعات فيينا على مستوى وزاري في نيويورك».
فرانك شتاينماير - وزير الخارجية الألماني
«على جميع الأطراف الليبية المصادقة على اتفاق الصخيرات المغربية والمضي قدما نحو إرساء حكومة الوفاق الوطني والخروج بالبلاد من دوامة الأزمة. الحكومة المقبلة تستند في شرعيتها على المجتمع الدولي وعلى تأييد الشعب الليبي، وتشكيلها سيمثل خطوة حاسمة لتوحيد جهود التصدي لبؤر الإرهاب».
فدريكا موجيريني - ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية