تعزيز الدفاعات العسكرية على الحد الجنوبي
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
في إطار الجهود المتواصلة التي توليها القيادة لحماية الوطن والمواطنين وصلت صباح أمس قوات إضافية من الحرس الوطني إلى نجران لتعزيز الدفاعات العسكرية الموجودة على الحد الجنوبي، ودعم القوات التي تنفذ حاليا عملية إعادة الأمل داخل اليمن الشقيق، وقد شوهدت هذه القوة الإضافية تتجه إلى نجران عبر بوابة الحصينية صباح أمس الباكر.
وأكد العقيد وليد الشهوان لـ»مكة» أن هذه القوة الإضافية تتمتع بقدرات تدريبية عالية تمكنها من التعامل بمهنية متطورة مع كافة الظروف وفق المتغيرات العسكرية والاحتياجات الميدانية.
من جانبه، أشار قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي اللواء علي الشهراني إلى أن وصول هذه القوة الإضافية من الحرس الوطني يأتي في سياق التوجيهات المستمرة من سمو وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله النابعة من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أجل دعم القوات الموجودة أصلا في المنطقة، معربا عن ترحيبه الكبير بوصول هذه القوات لأداء مهامها العسكرية في الذود عن الوطن والمواطنين، ومشيرا إلى أن قوات الحرس الوطني الإضافية تضم كفاءات عسكرية متطورة من الضباط القادة والضباط والجنود.
وأشار الشهراني إلى المستويات العالية من التنسيق بين هذه القوات ووزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدا على استقرار الأوضاع والسيطرة المطلقة للقوات العسكرية على الحدود الجنوبية، بفضل قدراتها الضخمة والمتطورة في التصدي لكل عدوان يستهدف أمن الوطن وسلامة أراضيه ومواطنيه.
«العمل العسكري في الميدان هو مسؤولية كل رجل أمن ونحن، بإذن الله، قادرون بدعم القيادة وعزيمة الرجال على دحر أي عدو مهما كانت قوته ومخططاته، ولن نسمح لأي شرذمة بالمساس بتراب هذا الوطن أو الاعتداء على أرضه ومواطنيه»
اللواء علي الشهراني - قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي
وأكد العقيد وليد الشهوان لـ»مكة» أن هذه القوة الإضافية تتمتع بقدرات تدريبية عالية تمكنها من التعامل بمهنية متطورة مع كافة الظروف وفق المتغيرات العسكرية والاحتياجات الميدانية.
من جانبه، أشار قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي اللواء علي الشهراني إلى أن وصول هذه القوة الإضافية من الحرس الوطني يأتي في سياق التوجيهات المستمرة من سمو وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله النابعة من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أجل دعم القوات الموجودة أصلا في المنطقة، معربا عن ترحيبه الكبير بوصول هذه القوات لأداء مهامها العسكرية في الذود عن الوطن والمواطنين، ومشيرا إلى أن قوات الحرس الوطني الإضافية تضم كفاءات عسكرية متطورة من الضباط القادة والضباط والجنود.
وأشار الشهراني إلى المستويات العالية من التنسيق بين هذه القوات ووزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدا على استقرار الأوضاع والسيطرة المطلقة للقوات العسكرية على الحدود الجنوبية، بفضل قدراتها الضخمة والمتطورة في التصدي لكل عدوان يستهدف أمن الوطن وسلامة أراضيه ومواطنيه.
«العمل العسكري في الميدان هو مسؤولية كل رجل أمن ونحن، بإذن الله، قادرون بدعم القيادة وعزيمة الرجال على دحر أي عدو مهما كانت قوته ومخططاته، ولن نسمح لأي شرذمة بالمساس بتراب هذا الوطن أو الاعتداء على أرضه ومواطنيه»
اللواء علي الشهراني - قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي