الرئاسة اليمنية: مشاوراتنا بجنيف ستتركز على تنفيذ 2216
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية رئيس الفريق الاستشاري الدكتور عبدالله العليمي أنه سيتم التعاطي في المشاورات مع الميليشيات الانقلابية في جنيف2 بكل مسؤولية وجدية، وستكون تضحيات الأهالي في كل مكان ماثلة أمامهم، مضيفا «إن الحكومة اليمنية ذاهبة للمشاورات وتحمل معها أحلام الشعب التائق للسلام والوئام».
ولفت العليمي في تصريح إلى أن أمام وفد الحكومة التشاوري في هذه المشاورات هدفا واحدا، وهو تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وإنجاز هذا الأمر بكل وضوح حتى يغادر الشعب اليمني هذا الوضع المزري الذي خلفته الميليشيات الانقلابية من خلال حربها الهمجية والعابثة بحق الوطن والمواطن.
يذكر أن فريق الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات جنيف2 توجه أمس إلى سويسرا للمشاركة في المشاورات التي ستبدأ اليوم برعاية الأمم المتحدة.
بدوره أوضح مستشار الرئيس اليمني عضو فريق التفاوض الدكتور محمد العامري في صفحته على الفيس بوك أنهم ذاهبون للتشاور حول تطبيق القرار 2216 القاضي باستعادة الدولة وانسحاب المتمردين وتسليم مؤسسات الدولة والأسلحة المنهوبة وما تضمنه القرار.
ويرى مراقبون أن مجرد قبول المتمردين وصالح بالجلوس إلى مشاورات جنيف على أساس حكومة شرعية ومتمردين وليس على أساس حوار أطراف ندية كما كانت تريد ميليشيات الحوثي وصالح هو اعتراف بالهزيمة وفشل تمردها في تحقيق أهداف سياسية، بعد أن خسرت ميليشيات الانقلاب عددا كبيرا من قواتها العسكرية والبشرية، وعرف اليمنيون حقيقة الميليشيات القائمة على عنصرية المذهب والطائفية والقبلية.
«لا وجود لأي اتفاقات مسبقة مع الانقلابيين، وما ينشر من طرفهم تخرص محض لا حقيقة له يراد منه إثارة البلبلة والشكوك، أما بالنسبة لمفاوضاتهم فإن صدقوا فيها فذلك ما نأمله ونرجوه، وكفى الله المؤمنين القتال، وإن كذبوا فالشيء من معدنه لا يستغرب»
الدكتور محمد العامري - مستشار الرئيس اليمني عضو فريق التفاوض
ولفت العليمي في تصريح إلى أن أمام وفد الحكومة التشاوري في هذه المشاورات هدفا واحدا، وهو تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وإنجاز هذا الأمر بكل وضوح حتى يغادر الشعب اليمني هذا الوضع المزري الذي خلفته الميليشيات الانقلابية من خلال حربها الهمجية والعابثة بحق الوطن والمواطن.
يذكر أن فريق الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات جنيف2 توجه أمس إلى سويسرا للمشاركة في المشاورات التي ستبدأ اليوم برعاية الأمم المتحدة.
بدوره أوضح مستشار الرئيس اليمني عضو فريق التفاوض الدكتور محمد العامري في صفحته على الفيس بوك أنهم ذاهبون للتشاور حول تطبيق القرار 2216 القاضي باستعادة الدولة وانسحاب المتمردين وتسليم مؤسسات الدولة والأسلحة المنهوبة وما تضمنه القرار.
ويرى مراقبون أن مجرد قبول المتمردين وصالح بالجلوس إلى مشاورات جنيف على أساس حكومة شرعية ومتمردين وليس على أساس حوار أطراف ندية كما كانت تريد ميليشيات الحوثي وصالح هو اعتراف بالهزيمة وفشل تمردها في تحقيق أهداف سياسية، بعد أن خسرت ميليشيات الانقلاب عددا كبيرا من قواتها العسكرية والبشرية، وعرف اليمنيون حقيقة الميليشيات القائمة على عنصرية المذهب والطائفية والقبلية.
«لا وجود لأي اتفاقات مسبقة مع الانقلابيين، وما ينشر من طرفهم تخرص محض لا حقيقة له يراد منه إثارة البلبلة والشكوك، أما بالنسبة لمفاوضاتهم فإن صدقوا فيها فذلك ما نأمله ونرجوه، وكفى الله المؤمنين القتال، وإن كذبوا فالشيء من معدنه لا يستغرب»
الدكتور محمد العامري - مستشار الرئيس اليمني عضو فريق التفاوض