أكاديمية: المزيج أفضل طرق تدريس الإنجليزية
الاحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
منسوبو كلية الملك خالد يستمعون لشرح سابق عن نظام البلاك بورد
(مكة)
أوصت أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب للبنات بجامعة الملك خالد بمحايل الدكتورة منى عبدالعزيز، بأهمية استخدام نهج التعليم المزيج في تدريس الإنجليزية للوصول لأفضل المخرجات التعليمية، وتحفيز الطالبات لدراستها.
وأشارت إلى أن التعليم المزيج يعرف بأنه نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم خلال مرحلة تعلمه، ويقوم على الدمج بين التعليم التقليدي، والتعليم الالكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة، وتستخدم خلاله مجموعة فعالة من وسائل التقديم المتعددة، وطرق التدريس، وأنماط التعلم، التي تسهل العملية، ويبنى على أساس الدمج بين الأساليب التقليدية التي يلتقي فيها الطلاب وجها لوجه، وبين أساليب التعليم الالكتروني، مشيرة إلى إجرائها دراسة عن تأثير التعليم المزيج على مخرجات التعلم مقارنة بالتعليم التقليدي، باستخدام المنهج التجريبي الكمي، وتم تنفيذها في كلية العلوم والآداب للبنات بمحايل، على عينة مكونة من 60 طالبة من قسم اللغة العربية في شعبتين دراسيتين مختلفتين يدرسون اللغة الإنجليزية كمتطلب جامعي.
وقالت: أجريت اختبارا لتقييم مستوى الطالبات، ومن ثم تم تدريس طالبات كل شعبة على حدة، ودرست الشعبة الأولى بطرق التدريس التقليدية باستخدام السبورة البيضاء والأقلام وطريقة المحاضرة، والشعبة الثانية بواسطة التعليم المزيج والوسائط المتعددة ونظام البلاك بورد، إضافة إلى السبورة البيضاء، والأقلام لمدة 8 أسابيع، ومن ثم أجريت اختبارا موحدا للشعبتين، تلاها تحليل نتائج الاختبارات بواسطة حزمة الـSPSS للتوصل إلى النتائج.
وبينت الدراسة أن نتائج طالبات التعليم المزيج كانت أفضل من التقليدي، وزيادة ملحوظة في التحفيز وتحصيل أفضل لدى الأولى مقارنة بالتقليدي.
وأكدت الباحثة أن الطالبات أصبحن متحمسات للتعليم المزيج بعد حصولهن على نتائج الاختبارات، على الرغم من رفضهن سابقا استخدام الوسائط المتعددة والبلاك بورد، كما أن اتجاه الطالبات نحو تعلم الإنجليزية تغير، حيث أصبحن يتذمرن من استخدام النهج التقليدي في المحاضرات.
وأشارت إلى أن التعليم المزيج يعرف بأنه نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم خلال مرحلة تعلمه، ويقوم على الدمج بين التعليم التقليدي، والتعليم الالكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة، وتستخدم خلاله مجموعة فعالة من وسائل التقديم المتعددة، وطرق التدريس، وأنماط التعلم، التي تسهل العملية، ويبنى على أساس الدمج بين الأساليب التقليدية التي يلتقي فيها الطلاب وجها لوجه، وبين أساليب التعليم الالكتروني، مشيرة إلى إجرائها دراسة عن تأثير التعليم المزيج على مخرجات التعلم مقارنة بالتعليم التقليدي، باستخدام المنهج التجريبي الكمي، وتم تنفيذها في كلية العلوم والآداب للبنات بمحايل، على عينة مكونة من 60 طالبة من قسم اللغة العربية في شعبتين دراسيتين مختلفتين يدرسون اللغة الإنجليزية كمتطلب جامعي.
وقالت: أجريت اختبارا لتقييم مستوى الطالبات، ومن ثم تم تدريس طالبات كل شعبة على حدة، ودرست الشعبة الأولى بطرق التدريس التقليدية باستخدام السبورة البيضاء والأقلام وطريقة المحاضرة، والشعبة الثانية بواسطة التعليم المزيج والوسائط المتعددة ونظام البلاك بورد، إضافة إلى السبورة البيضاء، والأقلام لمدة 8 أسابيع، ومن ثم أجريت اختبارا موحدا للشعبتين، تلاها تحليل نتائج الاختبارات بواسطة حزمة الـSPSS للتوصل إلى النتائج.
وبينت الدراسة أن نتائج طالبات التعليم المزيج كانت أفضل من التقليدي، وزيادة ملحوظة في التحفيز وتحصيل أفضل لدى الأولى مقارنة بالتقليدي.
وأكدت الباحثة أن الطالبات أصبحن متحمسات للتعليم المزيج بعد حصولهن على نتائج الاختبارات، على الرغم من رفضهن سابقا استخدام الوسائط المتعددة والبلاك بورد، كما أن اتجاه الطالبات نحو تعلم الإنجليزية تغير، حيث أصبحن يتذمرن من استخدام النهج التقليدي في المحاضرات.
