جهتان حكوميتان تتنصلان من نفق المؤتمرات بالطائف

تبادلت جهتان حكوميتان الاتهامات حول تنفيذ نفق المؤتمرات بمحافظة الطائف بشكله الحالي الذي تكررت فيه الحوادث المميتة، وترمي كل من وزارة النقل وأمانة الطائف أخطاء تنفيذه منذ 20 عاما بهذا الشكل على الأخرى.

انزلاق المركبات

ويقول فهد الحميدي أحد سكان حي السلامة القريب من النفق: يشهد النفق في كثير من الأحيان حوادث مميتة، لا سيما مع هطول الأمطار، حيث تتسرب المياه لداخل النفق، وتنزلق المركبات عند المنعطف الخطير الذي يتوسط النفق، ومنذ أكثر من 20 عاما يعاني سكان وزوار المحافظة مع هذا النفق، فلا وزارة النقل التي نفذت الطريق ذلك الوقت تدخلت لحل الأزمة، ولا الأمانة التي يدخل الطريق ضمن اختصاصها حاليا.

نفق «ديانا»

ويؤكد المواطن سعود القرشي أن تنفيذ النفق بالشكل الحالي خاطئ، والدليل كثرة الحوادث فيه بالذات عند المنعطف، وآخرها الأسبوع الماضي في الحادث الذي راح ضحيته طفلين لعائلة سورية، وأصيب الأب والأم وبقية الأطفال بإصابات خطيرة، ويدلل القرشي على ارتباط النفق بالحوادث المميتة، تسميته بنفق الأميرة ديانا التي فقدت حياتها في حادث وقع في نفق مشابه.

النقل تنفي

وأشار مصدر بفرع وزارة النقل في الطائف أن وزارته نفذت النفق قبل نحو 20 عاما، وبعد دخول بعض الطرق للمدينة أصبح النفق من اختصاص أمانة الطائف ولا يحق للنقل تعديله أو تغييره.

الأمانة تتنصل

فيما اكتفى متحدث أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، بالقول إن نفق المؤتمرات غير تابع لهم، وهم غير مسؤولين عن ما يقع فيه من حوادث وأخطاء.

تحذيرات المرور

من جهته أكد مدير مرور محافظة الطائف العميد بدر العتيبي على أن المرور وضع علامات أرضية «شرشرة» قبل الدخول لنفق المؤتمرات، وتعني أن السائق مطالب بأخذ الحيطة والحذر والانتباه، كما يوجد لوحتان تدلان على وجود منعطف، ويوجد ثلاث إشارات مضيئة وامضة باللون الأحمر، لتحذير السائقين بوجوب اتخاذ أقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر.