وزارة تعليم الناس الثانين!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الأحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
أكثر ما تكلمت عنه في هذه الزاوية المباركة هو بيتي المستأجر، وأمنيتي بأن أسمع يوما من بعض الوزراء خططهم للمستقبل بشكل واضح بحيث يخبرون الناس بأهدافهم وطرق تحقيقها والمدة اللازمة لفعل ذلك.
هذا لا يحدث ـ على حد علمي على الأقل ـ وكل ما يحدث هو أن يأتي بعضهم ثم يقول كلاما عاما عن «التكليف والتشريف وخدمة الوطن»، ثم يغادر الوزارة ـ بناء على طلبه ـ دون أن نفهم ـ بناء على طلبنا ـ !.
وهذه ليست مشكلة كبيرة حين يكون الحديث عن وزارة التعليم بكافة مسمياتها السابقة واللاحقة، فمشكلة هذه الوزارة أكبر من مجرد خطط وبرامج، لأنها أصبحت أشبه بحلبة صراع التيارات، وكل فريق ينظر للوزير ووزارته من خلال تياره الذي ينتمي إليه، وكل عمل يقوم به وزير محسوب على أحد التيارين هو عمل فاشل في نظر التيار الآخر أيا كان هذا العمل وفائدته وجدواه.
سيكون ما أعنيه واضحا حين نعلم أنه يوجد وسم نشط في تويتر الآن يطالب بإقالة وزير التعليم الجديد، وآخرين يرون أنه أفضل وزير تعليم منذ اختراع الحبر مع أنه لم يرتد بشته ولم يدخل مكتبه بعد، والوزير السابق هاجمه كثيرون لمجرد أن التيار الآخر أثنى عليه، واعتبره الطرف الآخر أحد المجددين في التاريخ البشري لمجرد أنه لم يعجب «الناس الثانين»!
وعلى أي حال..
بما أنه بات واضحا أنه لن يُترك من يتولى هذا المنصب وشأنه لكي يعمل ثم يحاسب على عمله فإني أقترح إنشاء وزارتين للتعليم، وتسمى إحداهما وزارة تعليم الناس، والأخرى وزارة تعليم الناس الثانين. فقد يجد الطلاب والمعلمون والمدارس والمناهج من يعمل عليهما بعيدا عن صراع الديكة!
[email protected]
هذا لا يحدث ـ على حد علمي على الأقل ـ وكل ما يحدث هو أن يأتي بعضهم ثم يقول كلاما عاما عن «التكليف والتشريف وخدمة الوطن»، ثم يغادر الوزارة ـ بناء على طلبه ـ دون أن نفهم ـ بناء على طلبنا ـ !.
وهذه ليست مشكلة كبيرة حين يكون الحديث عن وزارة التعليم بكافة مسمياتها السابقة واللاحقة، فمشكلة هذه الوزارة أكبر من مجرد خطط وبرامج، لأنها أصبحت أشبه بحلبة صراع التيارات، وكل فريق ينظر للوزير ووزارته من خلال تياره الذي ينتمي إليه، وكل عمل يقوم به وزير محسوب على أحد التيارين هو عمل فاشل في نظر التيار الآخر أيا كان هذا العمل وفائدته وجدواه.
سيكون ما أعنيه واضحا حين نعلم أنه يوجد وسم نشط في تويتر الآن يطالب بإقالة وزير التعليم الجديد، وآخرين يرون أنه أفضل وزير تعليم منذ اختراع الحبر مع أنه لم يرتد بشته ولم يدخل مكتبه بعد، والوزير السابق هاجمه كثيرون لمجرد أن التيار الآخر أثنى عليه، واعتبره الطرف الآخر أحد المجددين في التاريخ البشري لمجرد أنه لم يعجب «الناس الثانين»!
وعلى أي حال..
بما أنه بات واضحا أنه لن يُترك من يتولى هذا المنصب وشأنه لكي يعمل ثم يحاسب على عمله فإني أقترح إنشاء وزارتين للتعليم، وتسمى إحداهما وزارة تعليم الناس، والأخرى وزارة تعليم الناس الثانين. فقد يجد الطلاب والمعلمون والمدارس والمناهج من يعمل عليهما بعيدا عن صراع الديكة!
[email protected]