منفذو المشاريع يتجاهلون التنبيه المسبق لسائقي المركبات
الاحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
حواجز خرسانية تغلق طريقا بحي الشرائع وتختفي في اليوم التالي (محمد عطية)
شكا عدد من سكان حي الشرائع شرق العاصمة المقدسة من إغلاق بعض الطرق بين فترة وأخرى دون وضع لوحات إرشادية لسالكي الطرق، خاصة الطرق التي تقع بالقرب منها مشاريع عدة، حيث تعمد الشركات المسؤولة عن المشاريع إلى فتح الطريق وإغلاقه في الوقت الذي تريد دون تحذير مسبق للأهالي.
وقت الذروة
المواطن فهد الطويرقي قال «يعد طريق 64 من أهم الطرق الحيوية، حيث يشهد ازدحامات مرورية خاصة في وقت الذروة، إذ يجاور الطريق مشاريع تطويرية إلا أنها ذات وتيرة بطيئة في التنفيذ، علما أن حي الشرائع في الآونة يشهد كثافة سكانية نتيجة مجيء السكان من المناطق المجاورة للبيت الحرام بعد عمليات الإزالة التي شهدتها المنطقة المركزية وما جاورها إليها، والحل لتلافي ذلك يكمن في إلزام الجهات المعنية بالتخطيط المسبق لتفادي عوائق التطوير العمراني، والوقوف لتفادي الوقوع في أخطاء وتطوير المناطق العشوائية وإيصال الخدمات إلى جميع تلك الأحياء».
إهابة السائقين
ولم يستغرب المواطن أحمد المالكي اصطدام قائدي المركبات بحي الشرائع بالحواجز الخرسانية بعد أن أصبحت منتشرة بشكل كثيف على جنبات الطرق الرئيسة والفرعية، وزاد «بعض الطرق يكون سالكا أمام القادمين، وفي يوم وليلة يغلق دون سابق إنذار دون إيضاح أسباب ذلك، وفي وقت قريب كدت أتعرض لحادث لولا لطف الله، حيث كنت أقود مركبتي على طريق 64 ليلا متجها إلى الطريق الرئيس من أمام مقر بلدية الشرائع الذي أعلم مسبقا أنه سالك، وكون الظلام يخيم على الموقع بسبب المشروع المجاور له فوجئت بحواجز خرسانية تعترض الطريق وتمكنت من تلافيها بعد أن أوشكت على الاصطدام بها»، وأطالب الجهات ذات العلاقة بإلزام الشركات المنفذة بإغلاق الطريق والانتهاء من الأعمال جميعها التي تنفذها بالموقع.
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أنه لا يتم إغلاق أي طريق إلا بعد التنسيق مع إدارة المرور والإدارات المختصة، وذلك وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، حيث يتطلب تنفيذ المشاريع إغلاق بعض الطرق وإيجاد بدائل موقته، وذلك ما يتم بالتنسيق مع الإدارات المعنية بشأنه.
وقت الذروة
المواطن فهد الطويرقي قال «يعد طريق 64 من أهم الطرق الحيوية، حيث يشهد ازدحامات مرورية خاصة في وقت الذروة، إذ يجاور الطريق مشاريع تطويرية إلا أنها ذات وتيرة بطيئة في التنفيذ، علما أن حي الشرائع في الآونة يشهد كثافة سكانية نتيجة مجيء السكان من المناطق المجاورة للبيت الحرام بعد عمليات الإزالة التي شهدتها المنطقة المركزية وما جاورها إليها، والحل لتلافي ذلك يكمن في إلزام الجهات المعنية بالتخطيط المسبق لتفادي عوائق التطوير العمراني، والوقوف لتفادي الوقوع في أخطاء وتطوير المناطق العشوائية وإيصال الخدمات إلى جميع تلك الأحياء».
إهابة السائقين
ولم يستغرب المواطن أحمد المالكي اصطدام قائدي المركبات بحي الشرائع بالحواجز الخرسانية بعد أن أصبحت منتشرة بشكل كثيف على جنبات الطرق الرئيسة والفرعية، وزاد «بعض الطرق يكون سالكا أمام القادمين، وفي يوم وليلة يغلق دون سابق إنذار دون إيضاح أسباب ذلك، وفي وقت قريب كدت أتعرض لحادث لولا لطف الله، حيث كنت أقود مركبتي على طريق 64 ليلا متجها إلى الطريق الرئيس من أمام مقر بلدية الشرائع الذي أعلم مسبقا أنه سالك، وكون الظلام يخيم على الموقع بسبب المشروع المجاور له فوجئت بحواجز خرسانية تعترض الطريق وتمكنت من تلافيها بعد أن أوشكت على الاصطدام بها»، وأطالب الجهات ذات العلاقة بإلزام الشركات المنفذة بإغلاق الطريق والانتهاء من الأعمال جميعها التي تنفذها بالموقع.
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أنه لا يتم إغلاق أي طريق إلا بعد التنسيق مع إدارة المرور والإدارات المختصة، وذلك وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، حيث يتطلب تنفيذ المشاريع إغلاق بعض الطرق وإيجاد بدائل موقته، وذلك ما يتم بالتنسيق مع الإدارات المعنية بشأنه.
