تفجير انتحاري يستهدف مخفرا على الحدود العراقية السعودية
الاحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
قتل ستة من عناصر حرس الحدود العراقي بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مخفرا على الحدود العراقية السعودية في محافظة الأنبار.
وأوضح ضابط في قوات حرس الحدود بالأنبار أمس أن «انتحاريا يرتدي زيا عسكريا ويحمل رتبة نقيب ويقود سيارة عسكرية مفخخة فجر نفسه بمخفر حفر زوية على الشريط الحدودي بين العراق والسعودية غرب ناحية النخيب جنوب غرب الأنبار»، مصيفا أن «المركبة المفخخة فجرها الانتحاري داخل مقر المخفر مما أسفر عن مقتل أمر الفوج الأول التابع للواء الخامس قيادة حرس الحدود المقدم حسين كولي وخمسة عناصر من قوات حرس الحدود وإصابة 14 آخرين من القوات بجروح».
وأسفر التفجير عن تدمير خمسة آليات لقوات حرس الحدود وإلحاق أضرار كبيرة بالمخفر. وأكد الضابط أن «المخفر تسيطر عليه الآن قوات حرس الحدود».
على صعيد آخر دعا العراق مجلس الأمن أمس الأول إلى مطالبة تركيا بسحب قواتها من شمال العراق بشكل فوري وغير مشروط ووصف التوغل العسكري التركي بأنه «خرق صارخ» للقانون الدولي. وقال السفير العراقي محمد علي الحكيم في رسالة إلى سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة التي ترأس مجلس الأمن الشهر الحالي «ندعو مجلس الأمن إلى مطالبة تركيا بسحب قواتها فورا وعدم خرق السيادة العراقية مرة أخرى».
وقالت الرسالة «هذا يعد خرقا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخرقا لوحدة أراضي العراق وسيادة دولة العراق». وأرسلت الرسالة بعد أن طلب رئيس وزراء العراق حيدر العبادي من وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة. وقال دبلوماسي في مجلس الأمن إنه لا توجد خطط فورية لعقد اجتماع خاص في مطلع الأسبوع ردا على الرسالة العراقية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أفاد أنه لن يستجيب لمطالب العراق بسحب القوات التركية من معسكر قريب من مدينة الموصل التي يسيطر عليها داعش. وأوضح الحكيم أن الدبلوماسية الثنائية أخفقت حتى الآن في إنهاء النزاع بين البلدين. وقال في رسالته إلى باور إن «العراق عمل على احتواء هذه المسألة من خلال الوسائل الدبلوماسية والمحادثات الثنائية ولكن هذه الجهود لم تنجح في إقناع تركيا بسحب قواتها المحتلة من الأراضي العراقية».
وأوضح ضابط في قوات حرس الحدود بالأنبار أمس أن «انتحاريا يرتدي زيا عسكريا ويحمل رتبة نقيب ويقود سيارة عسكرية مفخخة فجر نفسه بمخفر حفر زوية على الشريط الحدودي بين العراق والسعودية غرب ناحية النخيب جنوب غرب الأنبار»، مصيفا أن «المركبة المفخخة فجرها الانتحاري داخل مقر المخفر مما أسفر عن مقتل أمر الفوج الأول التابع للواء الخامس قيادة حرس الحدود المقدم حسين كولي وخمسة عناصر من قوات حرس الحدود وإصابة 14 آخرين من القوات بجروح».
وأسفر التفجير عن تدمير خمسة آليات لقوات حرس الحدود وإلحاق أضرار كبيرة بالمخفر. وأكد الضابط أن «المخفر تسيطر عليه الآن قوات حرس الحدود».
على صعيد آخر دعا العراق مجلس الأمن أمس الأول إلى مطالبة تركيا بسحب قواتها من شمال العراق بشكل فوري وغير مشروط ووصف التوغل العسكري التركي بأنه «خرق صارخ» للقانون الدولي. وقال السفير العراقي محمد علي الحكيم في رسالة إلى سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة التي ترأس مجلس الأمن الشهر الحالي «ندعو مجلس الأمن إلى مطالبة تركيا بسحب قواتها فورا وعدم خرق السيادة العراقية مرة أخرى».
وقالت الرسالة «هذا يعد خرقا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخرقا لوحدة أراضي العراق وسيادة دولة العراق». وأرسلت الرسالة بعد أن طلب رئيس وزراء العراق حيدر العبادي من وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة. وقال دبلوماسي في مجلس الأمن إنه لا توجد خطط فورية لعقد اجتماع خاص في مطلع الأسبوع ردا على الرسالة العراقية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أفاد أنه لن يستجيب لمطالب العراق بسحب القوات التركية من معسكر قريب من مدينة الموصل التي يسيطر عليها داعش. وأوضح الحكيم أن الدبلوماسية الثنائية أخفقت حتى الآن في إنهاء النزاع بين البلدين. وقال في رسالته إلى باور إن «العراق عمل على احتواء هذه المسألة من خلال الوسائل الدبلوماسية والمحادثات الثنائية ولكن هذه الجهود لم تنجح في إقناع تركيا بسحب قواتها المحتلة من الأراضي العراقية».