كان اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الأخير في الرابع من ديسمبر بالعاصمة النمساوية فيينا حافلا بالمتغيرات والمفاجآت. «مكة» رصدت أبرز 5 أشياء حدثت خلال فترة الاجتماع.
1 - تبديل فندق الوفد السعودي:
ارتبط اسم كل وزير نفط سعودي باسم فندق معين في فيينا، إذ لا يمكن الذهاب إلى فندق الانتركونتننتال بدون استشعار روح أحمد زكي يماني في المكان، إذ إنه أمضى سنوات طويلة في ذلك الفندق، وعقد العشرات من الاجتماعات الحاسمة فيه. وعندما استلم الوزير هشام ناظر المنصب سكن في فندق الماريوت ثم انتقل إلى الجراند في عام 1988، وكان مقر إقامة الوزير الحالي علي النعيمي، وارتبط هذا الفندق باسم النعيمي في ذهن كل الصحفيين والمسؤولين. وبعد 27 سنة انتقل النعيمي وباقي الوفد السعودي إلى فندق بارك حياة والذي أصبح في الاجتماع الأخير محور اهتمام الصحافة العالمية.
2 - نفي السعودية خفض إنتاجها:
قبل يومين من الاجتماع نشرت نشرة إنيرجي إينتلجنس خبرا عن مصدر في الأوبك لم تسمه أن المملكة ستتقدم بمقترح في العام المقبل لخفض إنتاجها إذا ما اتفقت جميع الدول في أوبك وخارجها بفعل نفس الشيء. وقدمت الصحيفة رقما مقترحا للخفض على مستوى أوبك وهو مليون برميل يوميا. وظل هذا الخبر حديث الإعلام والمحللين في فيينا وشغل بال الجميع حتى ظهر نفي رسمي على لسان مسؤول سعودي ينكر فيه صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا.
3 - الوجود الأمني المكثف:
على الرغم من أن أوبك بعيدة عن ما يحدث في باريس إلا أن الحادثة الإرهابية ألقت بظلالها على فيينا. وحرصا على سلامة الوزراء فقد تم تكثيف الحراسة الأمنية حولهم بشكل شديد ولافت، وأصبح وصول الإعلام إلى الوزراء أمرا صعبا في ظل دفع الصحفيين من قبل الحراس الشخصيين لهم. وفي صباح يوم الاجتماع كان منظر مدخل المنظمة لافتا، حيث تم إحضار العشرات من جنود الشرطة هذه المرة، فيما كانت الاجتماعات السابقة لا تحظى سوى بعشرة شرطيين على الأكثر. وحتى تفتيش الصحفيين كان أمرا مبالغا فيه هذه المرة.
4 - إزالة سقف الإنتاج:
إذا كان هناك ما يميز اجتماع 4 ديسمبر ويجعله تاريخيا فهو خروج وزراء نفط أوبك من اجتماعهم بدون الاتفاق على سقف للإنتاج، وهو ما يعني أن كل دولة أصبحت حرة في إنتاج ما يمكن أن تنتجه. هذا الأمر جعل السوق يتأكد أن العام المقبل سيشهد وفرة في الإمدادات، خاصة إذا ما تم رفع الحظر عن نفط إيران وتمكنت ليبيا من تسوية خلافاتها الداخلية ومعاودة الإنتاج.
5 - الخلاف على الأمين العام:
اعتاد الصحفيون على سماع خبر تمديد فترة رئاسة الليبي عبدالله البدري لمنظمة أوبك بعد كل اجتماع منذ عام 2013، إلا أن اجتماع ديسمبر الأخير كان مفاجأة، إذ إن البدري لم يمدد له هذه المرة كأمين عام بل كأمين عام مكلف ولمدة ستة أشهر فقط، وهو ما يعني اقترابه من الرحيل عن المنظمة في أي وقت إذا ما تم الاتفاق على أمين عام جديد لها. ويظل الخلاف قائما حول الأمين القادم إذ قدمت كل من السعودية والعراق وإيران مرشحا لها، ولكن لم يتم الاتفاق على أي اسم منهم حتى الآن، وما زال هؤلاء الثلاثة هم المرشحون الوحيدون لهذا المنصب. والمرشح السعودي هو الدكتور ماجد المنيف.
1 - تبديل فندق الوفد السعودي:
ارتبط اسم كل وزير نفط سعودي باسم فندق معين في فيينا، إذ لا يمكن الذهاب إلى فندق الانتركونتننتال بدون استشعار روح أحمد زكي يماني في المكان، إذ إنه أمضى سنوات طويلة في ذلك الفندق، وعقد العشرات من الاجتماعات الحاسمة فيه. وعندما استلم الوزير هشام ناظر المنصب سكن في فندق الماريوت ثم انتقل إلى الجراند في عام 1988، وكان مقر إقامة الوزير الحالي علي النعيمي، وارتبط هذا الفندق باسم النعيمي في ذهن كل الصحفيين والمسؤولين. وبعد 27 سنة انتقل النعيمي وباقي الوفد السعودي إلى فندق بارك حياة والذي أصبح في الاجتماع الأخير محور اهتمام الصحافة العالمية.
2 - نفي السعودية خفض إنتاجها:
قبل يومين من الاجتماع نشرت نشرة إنيرجي إينتلجنس خبرا عن مصدر في الأوبك لم تسمه أن المملكة ستتقدم بمقترح في العام المقبل لخفض إنتاجها إذا ما اتفقت جميع الدول في أوبك وخارجها بفعل نفس الشيء. وقدمت الصحيفة رقما مقترحا للخفض على مستوى أوبك وهو مليون برميل يوميا. وظل هذا الخبر حديث الإعلام والمحللين في فيينا وشغل بال الجميع حتى ظهر نفي رسمي على لسان مسؤول سعودي ينكر فيه صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا.
3 - الوجود الأمني المكثف:
على الرغم من أن أوبك بعيدة عن ما يحدث في باريس إلا أن الحادثة الإرهابية ألقت بظلالها على فيينا. وحرصا على سلامة الوزراء فقد تم تكثيف الحراسة الأمنية حولهم بشكل شديد ولافت، وأصبح وصول الإعلام إلى الوزراء أمرا صعبا في ظل دفع الصحفيين من قبل الحراس الشخصيين لهم. وفي صباح يوم الاجتماع كان منظر مدخل المنظمة لافتا، حيث تم إحضار العشرات من جنود الشرطة هذه المرة، فيما كانت الاجتماعات السابقة لا تحظى سوى بعشرة شرطيين على الأكثر. وحتى تفتيش الصحفيين كان أمرا مبالغا فيه هذه المرة.
4 - إزالة سقف الإنتاج:
إذا كان هناك ما يميز اجتماع 4 ديسمبر ويجعله تاريخيا فهو خروج وزراء نفط أوبك من اجتماعهم بدون الاتفاق على سقف للإنتاج، وهو ما يعني أن كل دولة أصبحت حرة في إنتاج ما يمكن أن تنتجه. هذا الأمر جعل السوق يتأكد أن العام المقبل سيشهد وفرة في الإمدادات، خاصة إذا ما تم رفع الحظر عن نفط إيران وتمكنت ليبيا من تسوية خلافاتها الداخلية ومعاودة الإنتاج.
5 - الخلاف على الأمين العام:
اعتاد الصحفيون على سماع خبر تمديد فترة رئاسة الليبي عبدالله البدري لمنظمة أوبك بعد كل اجتماع منذ عام 2013، إلا أن اجتماع ديسمبر الأخير كان مفاجأة، إذ إن البدري لم يمدد له هذه المرة كأمين عام بل كأمين عام مكلف ولمدة ستة أشهر فقط، وهو ما يعني اقترابه من الرحيل عن المنظمة في أي وقت إذا ما تم الاتفاق على أمين عام جديد لها. ويظل الخلاف قائما حول الأمين القادم إذ قدمت كل من السعودية والعراق وإيران مرشحا لها، ولكن لم يتم الاتفاق على أي اسم منهم حتى الآن، وما زال هؤلاء الثلاثة هم المرشحون الوحيدون لهذا المنصب. والمرشح السعودي هو الدكتور ماجد المنيف.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة