مصرع 6 بينهم شرطيان إسبانيان في هجوم لطالبان بكابول
الاحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
قتل أربعة شرطيين أفغان وشرطيان إسبانيان في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان في الحي الدبلوماسي في كابول قرب السفارة الإسبانية وانتهى صباح أمس بمقتل أربعة مهاجمين بعد ساعات من الحصار والمعارك الليلية. وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أنه كان يستهدف نزلا يرتاده أجانب وليس السفارة الإسبانية كما أعلنت السلطات الأفغانية أولا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي في تغريدة على تويتر إن «القوات الخاصة الأفغانية قتلت كل المهاجمين الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي في كابول». وأضاف «للأسف، استشهد أربعة شرطيين خلال الهجوم».
وقتل شرطيان إسبانيان في الهجوم، كما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في مدريد موضحة أنه تم إجلاء موظفي سفارتها في كابول. وأضافت أن «كل طاقم سفارة إسبانيا بما فيهم موظفو الشرطة الوطنية التابعون لكتيبة الأمن تم إجلاؤهم بعد تدخل استمر ساعات». وبدأت عملية طالبان بانفجار سيارة مفخخة خلال ساعة ازدحام مساء أمس الأول تلاه تبادل متقطع لإطلاق النار. وبعد ساعات دوت انفجارات عدة واندلع إطلاق نار في الحي الدبلوماسي حيث كانت قوات الأمن تواجه المتمردين. ويأتي الهجوم بينما تحاول الحكومة الأفغانية إعادة المتمردين إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ 14 عاما.
ويأتي الهجوم بعد عملية استمرت 27 ساعة لطالبان استهدفت مطار قندهار أكبر منشأة عسكرية في جنوب البلاد، وأسفرت عن سقوط خمسين قتيلا على الأقل. وتمكن 11 مهاجما مساء الثلاثاء الماضي من اقتحام أول باحة للمجمع الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ويضم المطار ومنطقة سكنية مدنية وقاعدة عسكرية يتقاسمها حلف شمال الأطلسي والجيش الأفغاني. كما يأتي هجوم كابول غداة استقالة رئيس الاستخبارات الأفغاني رحمة الله نبيل المعارض لتقارب مع باكستان بدأه الرئيس أشرف غني لإطلاق محادثات سلام مع متمردي طالبان.
«باكستان شريك أساسي لمحاولة وقف الحرب الطويلة في أفغانستان، وبدون دعم إيجابي منها ستستمر الحرب إلى الأبد. إن أحد مصادر عدم الاستقرار في أفغانستان هو جارتنا لذلك هناك حاجة ملحة لإنهاء الحرب».
أشرف غني الرئيس الأفغاني
وقتل شرطيان إسبانيان في الهجوم، كما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في مدريد موضحة أنه تم إجلاء موظفي سفارتها في كابول. وأضافت أن «كل طاقم سفارة إسبانيا بما فيهم موظفو الشرطة الوطنية التابعون لكتيبة الأمن تم إجلاؤهم بعد تدخل استمر ساعات». وبدأت عملية طالبان بانفجار سيارة مفخخة خلال ساعة ازدحام مساء أمس الأول تلاه تبادل متقطع لإطلاق النار. وبعد ساعات دوت انفجارات عدة واندلع إطلاق نار في الحي الدبلوماسي حيث كانت قوات الأمن تواجه المتمردين. ويأتي الهجوم بينما تحاول الحكومة الأفغانية إعادة المتمردين إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ 14 عاما.
ويأتي الهجوم بعد عملية استمرت 27 ساعة لطالبان استهدفت مطار قندهار أكبر منشأة عسكرية في جنوب البلاد، وأسفرت عن سقوط خمسين قتيلا على الأقل. وتمكن 11 مهاجما مساء الثلاثاء الماضي من اقتحام أول باحة للمجمع الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ويضم المطار ومنطقة سكنية مدنية وقاعدة عسكرية يتقاسمها حلف شمال الأطلسي والجيش الأفغاني. كما يأتي هجوم كابول غداة استقالة رئيس الاستخبارات الأفغاني رحمة الله نبيل المعارض لتقارب مع باكستان بدأه الرئيس أشرف غني لإطلاق محادثات سلام مع متمردي طالبان.
«باكستان شريك أساسي لمحاولة وقف الحرب الطويلة في أفغانستان، وبدون دعم إيجابي منها ستستمر الحرب إلى الأبد. إن أحد مصادر عدم الاستقرار في أفغانستان هو جارتنا لذلك هناك حاجة ملحة لإنهاء الحرب».
أشرف غني الرئيس الأفغاني