مضوي ينير طريق الوحدة
الاحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
الذوادي يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (ياسر بخش)
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة فوزا مهما على ضيفه فريق الشباب بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة ضمن الجولة الـ11 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وكان لهذا الفوز عدد من الأسباب.
بصمة مضوي
اطمأنت الجماهير الوحداوية على تعاقد إدارة النادي مع جهاز فني كفء بقيادة الجزائري خير الدين مضوي الذي وضحت بصماته الفنية مع الفريق الوحداوي، خاصة في اللقاءين الماضيين، فبعد التعثر أمام الفتح والرائد تألق الفريق أمام القادسية والشباب ليرفع رصيده للنقطة 11 ويبقى في منطقة الأمان في جدول الترتيب العام، ووضحت بصمات مضوي، خاصة في التنظيم الدفاعي للفريق وسرعة الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية والعكس وهو ما كان يفتقده الفريق خلال المباريات الأولى من دوري جميل هذا الموسم.
جماعية الوحدة
يمتلك الوحدة عددا من اللاعبين من أصحاب المهارات الخاصة مثل أدولفو ليما وعلى عواجي وصقر عطيف وزهير الذوادي، وكانت السمة الغالبة للفريق طوال المباريات الماضية هي الفردية والتي لم يستفد منها الفرسان، واستطاع مضوي توظيف المهارات الفردية للاعبي الفريق إلى المهارة الجماعية التي تخدم الفريق ككل فأصبح الفرسان في المباريات الأخيرة يتحركون ككتلة واحدة دفاعيا وهجوميا، بالإضافة إلى التعاون المميز بين رباعي الخط الأمامي وهو ما ظهر جليا في أهداف الوحدة في المباراة.
عودة الذوادي
بعد أنباء مؤكدة عن مغادرته قلعة الفرسان في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة عاد النجم التونسي زهير الذوادي للتألق وسجل الهدف الأول للوحدة في المباراة وصنع الهدف الثاني، ويأتي تألق الذوادي كون مباراة الشباب هي الوحيدة التي يلعبها في مركزه الذي كان يتألق فيه مع ناديه السابق الأفريقي التونسي والتي جعلت الفريق الوحداوي يتعاقد معه في الصيف الماضي وهو مركز المهاجم الثاني أو بمفهوم كرة القدم اللاعب رقم (10) في الملعب الذي يتأخر قليلا عن المهاجم الرئيس للفريق ويخترق الدفاعات من الخلف إلى الأمام ويأتي من خلف مدافعي المنافس وهو ما حدث في تسجيله للهدف الأول للوحدة على عكس المباريات السابقة والتي كان يلعب فيها الذوادي كلاعب وسط أيمن أو ارتكاز مساند ناحية اليسار وهو ما كان له بالغ الأثر على ظهوره غير المقنع مع الفرسان.
صانع الفارق
في كل مباريات الوحدة هذه الموسم، صنع علي عواجي نجم الفريق الوحداوي الفارق للوحداويين واستمر في تألقه وإبداعه فبعد صناعة الهدف الأول للذوادي سجل الهدف الثاني من متابعة رائعة لعرضية زهير، بالإضافة إلى دوره التكتيكي المميز والمرونة التي يمتلكها والتي جعلت مضوي يستخدمه في كل المراكز الهجومية للفريق في المباراة، وإبداعات العواجي جعلت الجماهير تتفاعل معه في كل لمسة للكرة مطالبة رئيس النادي هشام مرسي بالمحافظة عليه ضمن صفوف الفرسان خلال المرحلة المقبلة باعتباره من الأوراق الرابحة التي تصنع الفارق في المباريات.
تغييرات مميزة
في كثير من المباريات تقدم الفرسان في النتيجة في الشوط الأول ولم يستطيعوا المحافظة عليها في الشوط الثاني نتيجة لتغييرات غير موفقة، وهو ما لم يحدث في المباراة، حيث استطاع مضوي إغلاق مفاتيح لعب الشباب في الشوط الثاني بنزول المدافع عبدالعزيز المنصور كمدافع ثالث والزج بلاعبي الخبرة عبدالخالق برناوي وسلطان النمري لعمل ستارة دفاعية في وسط الملعب وإيقاف خطورة عبدالمجيد الصليهم ورافينا، خاصة في عملية التمويل لمهاجمي الشباب.
بصمة مضوي
اطمأنت الجماهير الوحداوية على تعاقد إدارة النادي مع جهاز فني كفء بقيادة الجزائري خير الدين مضوي الذي وضحت بصماته الفنية مع الفريق الوحداوي، خاصة في اللقاءين الماضيين، فبعد التعثر أمام الفتح والرائد تألق الفريق أمام القادسية والشباب ليرفع رصيده للنقطة 11 ويبقى في منطقة الأمان في جدول الترتيب العام، ووضحت بصمات مضوي، خاصة في التنظيم الدفاعي للفريق وسرعة الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية والعكس وهو ما كان يفتقده الفريق خلال المباريات الأولى من دوري جميل هذا الموسم.
جماعية الوحدة
يمتلك الوحدة عددا من اللاعبين من أصحاب المهارات الخاصة مثل أدولفو ليما وعلى عواجي وصقر عطيف وزهير الذوادي، وكانت السمة الغالبة للفريق طوال المباريات الماضية هي الفردية والتي لم يستفد منها الفرسان، واستطاع مضوي توظيف المهارات الفردية للاعبي الفريق إلى المهارة الجماعية التي تخدم الفريق ككل فأصبح الفرسان في المباريات الأخيرة يتحركون ككتلة واحدة دفاعيا وهجوميا، بالإضافة إلى التعاون المميز بين رباعي الخط الأمامي وهو ما ظهر جليا في أهداف الوحدة في المباراة.
عودة الذوادي
بعد أنباء مؤكدة عن مغادرته قلعة الفرسان في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة عاد النجم التونسي زهير الذوادي للتألق وسجل الهدف الأول للوحدة في المباراة وصنع الهدف الثاني، ويأتي تألق الذوادي كون مباراة الشباب هي الوحيدة التي يلعبها في مركزه الذي كان يتألق فيه مع ناديه السابق الأفريقي التونسي والتي جعلت الفريق الوحداوي يتعاقد معه في الصيف الماضي وهو مركز المهاجم الثاني أو بمفهوم كرة القدم اللاعب رقم (10) في الملعب الذي يتأخر قليلا عن المهاجم الرئيس للفريق ويخترق الدفاعات من الخلف إلى الأمام ويأتي من خلف مدافعي المنافس وهو ما حدث في تسجيله للهدف الأول للوحدة على عكس المباريات السابقة والتي كان يلعب فيها الذوادي كلاعب وسط أيمن أو ارتكاز مساند ناحية اليسار وهو ما كان له بالغ الأثر على ظهوره غير المقنع مع الفرسان.
صانع الفارق
في كل مباريات الوحدة هذه الموسم، صنع علي عواجي نجم الفريق الوحداوي الفارق للوحداويين واستمر في تألقه وإبداعه فبعد صناعة الهدف الأول للذوادي سجل الهدف الثاني من متابعة رائعة لعرضية زهير، بالإضافة إلى دوره التكتيكي المميز والمرونة التي يمتلكها والتي جعلت مضوي يستخدمه في كل المراكز الهجومية للفريق في المباراة، وإبداعات العواجي جعلت الجماهير تتفاعل معه في كل لمسة للكرة مطالبة رئيس النادي هشام مرسي بالمحافظة عليه ضمن صفوف الفرسان خلال المرحلة المقبلة باعتباره من الأوراق الرابحة التي تصنع الفارق في المباريات.
تغييرات مميزة
في كثير من المباريات تقدم الفرسان في النتيجة في الشوط الأول ولم يستطيعوا المحافظة عليها في الشوط الثاني نتيجة لتغييرات غير موفقة، وهو ما لم يحدث في المباراة، حيث استطاع مضوي إغلاق مفاتيح لعب الشباب في الشوط الثاني بنزول المدافع عبدالعزيز المنصور كمدافع ثالث والزج بلاعبي الخبرة عبدالخالق برناوي وسلطان النمري لعمل ستارة دفاعية في وسط الملعب وإيقاف خطورة عبدالمجيد الصليهم ورافينا، خاصة في عملية التمويل لمهاجمي الشباب.
