رفض المخرج المصري سامح سالم مخرج فيلم «إيلياء» استلام جائزة فيلمه في مهرجان نيودلهي السينمائي الدولي للفيلم والذي دارت فعالياته في الفترة من 5 إلى 10 ديسمبر.
وكان المخرج الفائز بجائزة لجنة التحكيم قد فوجئ عند استلام الجائزة أنها ستكون من يد المستشارة الثقافية للسفارة الإسرائيلية في الهند والتي كان من المفروض أن تسلم له الجائزة وسط تصفيق حار من الجمهور الحاضر.
وفي تعليق لسالم عن رفضه استلام الجائزة قال: فيلم «إيلياء» مدته 19 دقيقة، وكان هدفي منه أن يكون سببا للإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية والإفراج عن أي طفل معتقل في أي سجن في العالم. فالأطفال ليس لهم ذنب، نعم أرفض أن أصافح ممثلة للحكومة الإسرائيلية التي تقوم كل يوم بقتل أبنائنا في فلسطين والأقصى، واعتبرت ذلك أقل شيء أقدمه للتضامن مع أهل فلسطين ليعلموا أن كل الشباب العربي في كل مكان من المحيط للخليج وكل المسلمين في كل مكان لن يتركوا أهلنا في فلسطين ولن يتخلوا عنهم ولن نترك القدس أبدا لهم وأن القضية الفلسطينية والدفاع عن الأقصى هي أصدق قضية في العالم تستحق أن يدافع عنها كل إنسان مسلم أو مسيحي أو يهودي صادق يتمنى السلام الحقيقي للبشرية.
السلام للأطفال
وتدور فكرة الفيلم حول طفلين تجمعهما الصدفة، أحدهما فلسطيني والآخر يهودي، ويدور بينهما صراع حول أحقية كل منهما في الأرض وينتهي الصراع بتوصلهما إلى أن جميع الأطفال من حقهم أن يعيشوا في سلام.
وعلق المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالهند الدكتور أحمد عبدالرحمن الذي كان حاضرا في ختام المهرجان على رفض المخرج استلام الجائزة من الملحقية الإسرائيلية بأنه موقف مشرف ورسالة واضحة للحضور ومدير المهرجان وللمسؤولة الإسرائيلية أيضا.
وعن المشاركة العربية في المهرجان يقول المستشار الثقافي: المشاركة العربية جيدة ولا بأس بها فهناك أربع دول هي مصر والإمارات والمغرب والأردن، والسينما تعتبر سلاحا لخدمة القضايا والأهداف والرسالة يمكن أن تصل من خلال الأفلام الجيدة كفيلم «إيلياء» والدليل على ذلك تعاطف المشاهدين وردة فعلهم بعد مشاهدة الفيلم، وهذا يعني أن رسالة الفيلم كانت واضحة وواقعية.
وكان المخرج الفائز بجائزة لجنة التحكيم قد فوجئ عند استلام الجائزة أنها ستكون من يد المستشارة الثقافية للسفارة الإسرائيلية في الهند والتي كان من المفروض أن تسلم له الجائزة وسط تصفيق حار من الجمهور الحاضر.
وفي تعليق لسالم عن رفضه استلام الجائزة قال: فيلم «إيلياء» مدته 19 دقيقة، وكان هدفي منه أن يكون سببا للإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية والإفراج عن أي طفل معتقل في أي سجن في العالم. فالأطفال ليس لهم ذنب، نعم أرفض أن أصافح ممثلة للحكومة الإسرائيلية التي تقوم كل يوم بقتل أبنائنا في فلسطين والأقصى، واعتبرت ذلك أقل شيء أقدمه للتضامن مع أهل فلسطين ليعلموا أن كل الشباب العربي في كل مكان من المحيط للخليج وكل المسلمين في كل مكان لن يتركوا أهلنا في فلسطين ولن يتخلوا عنهم ولن نترك القدس أبدا لهم وأن القضية الفلسطينية والدفاع عن الأقصى هي أصدق قضية في العالم تستحق أن يدافع عنها كل إنسان مسلم أو مسيحي أو يهودي صادق يتمنى السلام الحقيقي للبشرية.
السلام للأطفال
وتدور فكرة الفيلم حول طفلين تجمعهما الصدفة، أحدهما فلسطيني والآخر يهودي، ويدور بينهما صراع حول أحقية كل منهما في الأرض وينتهي الصراع بتوصلهما إلى أن جميع الأطفال من حقهم أن يعيشوا في سلام.
وعلق المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالهند الدكتور أحمد عبدالرحمن الذي كان حاضرا في ختام المهرجان على رفض المخرج استلام الجائزة من الملحقية الإسرائيلية بأنه موقف مشرف ورسالة واضحة للحضور ومدير المهرجان وللمسؤولة الإسرائيلية أيضا.
وعن المشاركة العربية في المهرجان يقول المستشار الثقافي: المشاركة العربية جيدة ولا بأس بها فهناك أربع دول هي مصر والإمارات والمغرب والأردن، والسينما تعتبر سلاحا لخدمة القضايا والأهداف والرسالة يمكن أن تصل من خلال الأفلام الجيدة كفيلم «إيلياء» والدليل على ذلك تعاطف المشاهدين وردة فعلهم بعد مشاهدة الفيلم، وهذا يعني أن رسالة الفيلم كانت واضحة وواقعية.
الأكثر قراءة
4 سائقين سعوديين يستعدون للمشاركة في سباق سال جدة جي تي 2024
10 حكايات بين الطبيعة والتراث والمغامرة تجذب السياح إلى زيارة حائل
نظم فرع وزارة البيئه والمياه والزراعه بمنطقة مكه المكرمه ورشة عمل تحت عنوان (ادارة الصحة والسلامة المهنية)
كاوست ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يتعاونان لتعزيز الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة
"أنجز" توحّد التواصل مع الجهات الحكومية وتوفّر الجهد والوقت
خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض