فقيه يبرهن في سيرته أن السماء لا تمطر ذهبا

الأحد - 13 ديسمبر 2015

Sun - 13 Dec 2015

وثق رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه مسيرة حياته الاجتماعية والعملية، في كتابه «لمحات من حياتي»، والذي تتوسط منصته صالة كتاب جدة.

وأكد فقيه في كتابه على الهدف من وراء هذه السيرة أن يبرهن للقارئ أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ويقول «هذا المبدأ الذي شكل هوية وقناعة مشواري ما مضى منه وما سيأتي».

الحرب العالمية

تحدث فقيه عن بدايته، ووالده، وأسرته، وجيرانه، ومن عرفهم. وسجل أسماء الأحياء والحارات وعمدها، ونقل شيئا من تعامل والده مع أبنائه وسجل بداية تجارتهم في الأصبغة.

وأشار فيه للحرب العالمية الثانية، وتعد من الأحداث التي أثرت الكتاب لعلاقة الحرب الكبيرة بالنشاط التجاري والمرحلة التي تلت الحرب والحالة الاقتصادية للسعودية.

وصف الحياة

وتضمن الكتاب سردا وصفيا للحياة الاجتماعية في مكة، خلال فترة شباب فقيه، وحركة البيع والشراء في الأسواق، إلى جانب سمات المجتمع المكي، والانتخابات للمهن والتحديات التي واجهها، والحملات الإعلانية لنشاطه وما تخلل ذلك من أزمات.

التجارة والمبادئ

وتناول قصة مزارع الدواجن، بما فيها من معاناة وعقبات واجهته، وصولا إلى الاستعانة بالخبرات الأجنبية لتطوير توفير الدواجن في المملكة، وتخلل السرد العديد من القصص والمواقف، ومنها «دعوة التكريم التي تحولت إلى عداوة» ودور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أحد القضايا وتحويلها للشرع، ورفع القضايا خارج المملكة مثل قضية التطعيمات الفاسدة.

مشاريع تنتظر

يسلط الكتاب الضوء أيضا على مركز فقيه للأبحاث والتطوير، والذي يشرف عليه الدكتور عبدالرزاق سلطان، ويعطي فكرة واضحة عن مشروعات وأعمال خدمة نقل الحجاج عبر مسارات متطورة.

ويعدّ المشروع نقلة في خدمة الحجيج، وحاز كثيرا من الدراسات، ويتمنى فقيه أن يتحقق على أرض الواقع، كما يتناول مشروع شركة مكة للإنشاء والتعمير والمشاريع السياحية ومشروع تطوير جبل عمر ومدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية.

الأكثر قراءة