20 ألف قتيل انقلابي في اليمن
الاحد - 13 ديسمبر 2015
Sun - 13 Dec 2015
أعلن مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية اليمني أن 28300 قتيل سقطوا في الصراع باليمن حتى عام 2015، وأن انعدام الشفافية لدى الانقلابيين الحوثيين جعل إحصاء قتلاهم أمرا صعبا. وأوضح في تقريره الدوري، الذي صدر أمس أن التقديرات الأولية تكشف عن سقوط 20 ألف قتيل من الانقلابيين غالبيتهم من الفقراء وطلاب المدارس صغار السن الذين جندوهم في معاركهم المفتوحة، في تعز ومأرب والجوف والبيضاء والمحافظات الجنوبية.
وأشار إلى مقتل نحو 8300 شخص ينتمي بعضهم للمقاومة فيما غالبيتهم من المدنيين، منهم نحو 12% من النساء والأطفال. وتأتي تعز وعدن ومأرب ولحج على رأس المحافظات ذات الكلفة البشرية المرتفعة بواقع 60%.
كما كشف التقرير أن تنظيم داعش يمتلك 3 معسكرات في عدن ولحج وحضرموت، ولديه 13 دبابة، مبينا أن ضابطا ينتمي لجهاز مخابرات صالح وأحد أقارب اللواء الذي يوصف بأنه القائد العام لقوات الانقلابيين يقدم تسهيلات واسعة لداعش عبر غرفة عمليات خاصة، وأن شخصا يكنى أبومحمد العدني هو من يقود داعش الذي يضم خبراء أجانب بعضهم فرنسيون وسوريون متخصصون في تدريب المجندين والإنتاج الإعلامي.
وأفاد التقرير أن أهم أسباب استعادة القاعدة للسيطرة على أبين مطلع ديسمبر الجاري هو الفراغ الذي خلفه عدم دمج المقاومة مع الجيش الوطني، والممارسات السيئة للجان الشعبية، فضلا عن تسليم المكلا والمنطقة العسكرية الثانية لأنصار الشريعة بهدف إرباك عمليات التحالف. وقال التقرير: كما ترك نظام صالح محافظة أبين أرضا مباحة للقاعدة انتقاما من ثورة 2011، فإنه من المتوقع أن يحول حضرموت أرضا محروقة لمعارك التنظيمات الإرهابية انتقاما من الهزائم المتتالية على يد التحالف.
وأشار إلى مقتل نحو 8300 شخص ينتمي بعضهم للمقاومة فيما غالبيتهم من المدنيين، منهم نحو 12% من النساء والأطفال. وتأتي تعز وعدن ومأرب ولحج على رأس المحافظات ذات الكلفة البشرية المرتفعة بواقع 60%.
كما كشف التقرير أن تنظيم داعش يمتلك 3 معسكرات في عدن ولحج وحضرموت، ولديه 13 دبابة، مبينا أن ضابطا ينتمي لجهاز مخابرات صالح وأحد أقارب اللواء الذي يوصف بأنه القائد العام لقوات الانقلابيين يقدم تسهيلات واسعة لداعش عبر غرفة عمليات خاصة، وأن شخصا يكنى أبومحمد العدني هو من يقود داعش الذي يضم خبراء أجانب بعضهم فرنسيون وسوريون متخصصون في تدريب المجندين والإنتاج الإعلامي.
وأفاد التقرير أن أهم أسباب استعادة القاعدة للسيطرة على أبين مطلع ديسمبر الجاري هو الفراغ الذي خلفه عدم دمج المقاومة مع الجيش الوطني، والممارسات السيئة للجان الشعبية، فضلا عن تسليم المكلا والمنطقة العسكرية الثانية لأنصار الشريعة بهدف إرباك عمليات التحالف. وقال التقرير: كما ترك نظام صالح محافظة أبين أرضا مباحة للقاعدة انتقاما من ثورة 2011، فإنه من المتوقع أن يحول حضرموت أرضا محروقة لمعارك التنظيمات الإرهابية انتقاما من الهزائم المتتالية على يد التحالف.