مسيرة ألفية بالدراجات ولاء لملك تايلاند
السبت - 12 ديسمبر 2015
Sat - 12 Dec 2015
جاب الآلاف من راكبي الدراجات أنحاء بانكوك أمس في تعبير عن ولائهم للملك المريض الذي يحظى باحترام كبير وذلك في إطار حملة لا سابقة لها للرد على من ينتقدون النظام الملكي.
وجاءت مسيرة «بايك فور داد» في إطار احتفالات تمتد أسابيع بمناسبة عيد ميلاد الملك بومبيون أدولياديج - أطول ملوك العالم بقاء على العرش، الذي أكمل 88 عاما في الخامس من ديسمبر الحالي.
وقاد ولي العهد الأمير ماها فاجيرالونجكورن - الابن الوحيد للملك ووريث العرش، مسيرة لراكبي الدراجات انطلقت من الحي القديم في بانكوك وامتدت لمسافة 29 كلم.
وشارك رئيس الوزراء برايوث تشان أ وتشا وعدة وزراء في المسيرة، وارتدى المشاركون قمصانا صفراء وهو اللون الذي يرمز للملك.
وقالت نوسارا أنونتافانيتشيا (44 عاما) التي جلست مع ابنتها ذات الستة أعوام على طريق المسيرة ضمن آلاف المتابعين الذين ارتدوا القمصان الصفراء «يريد كثير من الناس المشاركة في هذه اللحظة لإرسال إيماءة إلى ملكنا بأننا جميعا نحبه جدا».
وينظر كثير من التايلانديين للملك بوصفه رمزا لوحدة البلاد التي عانت من نوبات اضطراب عنيفة على مدى السنوات العشر الماضية في إطار السعي نحو السلطة.
ويعاني الملك من اعتلال الصحة ولم يظهر في مناسبات عامة منذ أول سبتمبر الماضي، وهو حاليا في مستشفى في بانكوك، حيث قضى معظم وقته في الأعوام الستة الماضية وعالجه الأطباء في أغسطس الماضي، مما وصفه مكتب العائلة الملكية بماء على المخ أو استسقاء.
ومر راكبو الدراجات بالمستشفى في طريقهم.
والملك في تايلاند لا يملك صلاحيات سياسية رسمية وفق الدستور، إلا أن له تأثيرا كبيرا على الشعب.
وقالت السلطات إن نحو 30 ألف ضابط وفرد شرطة شاركوا في تأمين المسيرة بالدراجات التي جاءت بعد أربعة أشهر من تفجير قنبلة في معبد بالمدينة أودى بحياة 20 شخصا.
وقالت الشرطة إن عصابة لتهريب البشر هي التي نفذت الحادث ردا على تضييق الأمن على عملها.
وجاء ذلك التفجير بعد يوم واحد من مسيرة حملت شعار (بايك فور مام) التي نظمت تكريما للملكة سيريكت.
وقالت الشرطة أمس إنها قبضت على مجموعة من الأشخاص كانوا يخططون «لإحداث اضطراب في يوم مهم».
ولم تتطرق لتفاصيل، لكن برايوث قال إن السلطات أحبطت مؤامرة لاغتيال مسؤولين حكوميين كبار خلال المسيرة.
وجاءت مسيرة «بايك فور داد» في إطار احتفالات تمتد أسابيع بمناسبة عيد ميلاد الملك بومبيون أدولياديج - أطول ملوك العالم بقاء على العرش، الذي أكمل 88 عاما في الخامس من ديسمبر الحالي.
وقاد ولي العهد الأمير ماها فاجيرالونجكورن - الابن الوحيد للملك ووريث العرش، مسيرة لراكبي الدراجات انطلقت من الحي القديم في بانكوك وامتدت لمسافة 29 كلم.
وشارك رئيس الوزراء برايوث تشان أ وتشا وعدة وزراء في المسيرة، وارتدى المشاركون قمصانا صفراء وهو اللون الذي يرمز للملك.
وقالت نوسارا أنونتافانيتشيا (44 عاما) التي جلست مع ابنتها ذات الستة أعوام على طريق المسيرة ضمن آلاف المتابعين الذين ارتدوا القمصان الصفراء «يريد كثير من الناس المشاركة في هذه اللحظة لإرسال إيماءة إلى ملكنا بأننا جميعا نحبه جدا».
وينظر كثير من التايلانديين للملك بوصفه رمزا لوحدة البلاد التي عانت من نوبات اضطراب عنيفة على مدى السنوات العشر الماضية في إطار السعي نحو السلطة.
ويعاني الملك من اعتلال الصحة ولم يظهر في مناسبات عامة منذ أول سبتمبر الماضي، وهو حاليا في مستشفى في بانكوك، حيث قضى معظم وقته في الأعوام الستة الماضية وعالجه الأطباء في أغسطس الماضي، مما وصفه مكتب العائلة الملكية بماء على المخ أو استسقاء.
ومر راكبو الدراجات بالمستشفى في طريقهم.
والملك في تايلاند لا يملك صلاحيات سياسية رسمية وفق الدستور، إلا أن له تأثيرا كبيرا على الشعب.
وقالت السلطات إن نحو 30 ألف ضابط وفرد شرطة شاركوا في تأمين المسيرة بالدراجات التي جاءت بعد أربعة أشهر من تفجير قنبلة في معبد بالمدينة أودى بحياة 20 شخصا.
وقالت الشرطة إن عصابة لتهريب البشر هي التي نفذت الحادث ردا على تضييق الأمن على عملها.
وجاء ذلك التفجير بعد يوم واحد من مسيرة حملت شعار (بايك فور مام) التي نظمت تكريما للملكة سيريكت.
وقالت الشرطة أمس إنها قبضت على مجموعة من الأشخاص كانوا يخططون «لإحداث اضطراب في يوم مهم».
ولم تتطرق لتفاصيل، لكن برايوث قال إن السلطات أحبطت مؤامرة لاغتيال مسؤولين حكوميين كبار خلال المسيرة.