تصعيد إسرائيلي باستهداف فلسطينيين عند الحواجز العسكرية
عريقات يتهم إسرائيل بإقامة دولة فصل عنصري
عريقات يتهم إسرائيل بإقامة دولة فصل عنصري
السبت - 12 ديسمبر 2015
Sat - 12 Dec 2015
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي زعمت أنه حاول دهس جنود إسرائيليين على حاجز قرب بلدة حلحول في جنوبي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفلسطيني عند اقترابه من مجموعة من الجنود، ما أدى لاستشهاده على الفور.
ومنذ بداية الهبة الفلسطينية في أكتوبر الماضي استشهد 116 فلسطينيا، مقابل مقتل 17 إسرائيليا وأمريكيا وإريتريا.
وفي حادث منفصل أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عند حاجز الجلمة التجاري في شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح بالغة.
وزعمت قوات الاحتلال أن الفلسطيني أطلق النار من بندقية رشاشة على جنود إسرائيليين في الحاجز دون أن يتمكن من إصابتهم قبل إطلاق النار عليه.
وأصيب 3 فلسطينيين في مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم في وسط الضفة الغربية.
من جهة أخرى قال المحامي خالد زبارقة، من مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال أفرجت أمس عن السيدة المقدسية زينات الجلاد (62 عاما) بعد اعتقالها الثلاثاء الماضي بتهمة الرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن النيابة العامة الإسرائيلية اشترطت الحبس المنزلي لـ «أم إيهاب» 5 أيام، إضافة إلى إبعادها عن البلدة القديمة 15 يوما، ودفع كفالة مالية.
وفي هذا الصدد أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن «الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه وعن حريته وكرامته واستقلاله في حين تدافع إسرائيل عن استيطانها واحتلالها عبر سلسلة من جرائم الحرب».
وأشار عريقات في محاضرة أمام المؤتمر الدولي الذي يعقد في روما إلى أن «الحكومة الإسرائيلية تهدف لتدمير خيار الدولتين على حدود 1967 واستبداله بخيار الدولة بنظامين أي نظام الفصل العنصري «الابرتهايد».
وتساءل عريقات ما «الفرق بين إرهابي ومجرم يقطع رؤوس الصحفيين الأجانب في سوريا والعراق وبين مجرم إرهابي يحرق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير ويمارس الإعدامات الميدانية ويحتجز جثامين الشهداء».
ودعا عريقات «أمريكا وأوروبا للتوقف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون ووجوب مساءلتها ومحاسبتها، والاعتراف فورا بدولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشرقية على حود 1967.
«الأفكار لا تقتل بالرصاص، وهزيمة داعش والإرهاب تتطلب تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري».
صائب عريقات ـ أمين تنفيذية منظمة التحرير
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفلسطيني عند اقترابه من مجموعة من الجنود، ما أدى لاستشهاده على الفور.
ومنذ بداية الهبة الفلسطينية في أكتوبر الماضي استشهد 116 فلسطينيا، مقابل مقتل 17 إسرائيليا وأمريكيا وإريتريا.
وفي حادث منفصل أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عند حاجز الجلمة التجاري في شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح بالغة.
وزعمت قوات الاحتلال أن الفلسطيني أطلق النار من بندقية رشاشة على جنود إسرائيليين في الحاجز دون أن يتمكن من إصابتهم قبل إطلاق النار عليه.
وأصيب 3 فلسطينيين في مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم في وسط الضفة الغربية.
من جهة أخرى قال المحامي خالد زبارقة، من مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال أفرجت أمس عن السيدة المقدسية زينات الجلاد (62 عاما) بعد اعتقالها الثلاثاء الماضي بتهمة الرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن النيابة العامة الإسرائيلية اشترطت الحبس المنزلي لـ «أم إيهاب» 5 أيام، إضافة إلى إبعادها عن البلدة القديمة 15 يوما، ودفع كفالة مالية.
وفي هذا الصدد أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن «الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه وعن حريته وكرامته واستقلاله في حين تدافع إسرائيل عن استيطانها واحتلالها عبر سلسلة من جرائم الحرب».
وأشار عريقات في محاضرة أمام المؤتمر الدولي الذي يعقد في روما إلى أن «الحكومة الإسرائيلية تهدف لتدمير خيار الدولتين على حدود 1967 واستبداله بخيار الدولة بنظامين أي نظام الفصل العنصري «الابرتهايد».
وتساءل عريقات ما «الفرق بين إرهابي ومجرم يقطع رؤوس الصحفيين الأجانب في سوريا والعراق وبين مجرم إرهابي يحرق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير ويمارس الإعدامات الميدانية ويحتجز جثامين الشهداء».
ودعا عريقات «أمريكا وأوروبا للتوقف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون ووجوب مساءلتها ومحاسبتها، والاعتراف فورا بدولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشرقية على حود 1967.
«الأفكار لا تقتل بالرصاص، وهزيمة داعش والإرهاب تتطلب تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري».
صائب عريقات ـ أمين تنفيذية منظمة التحرير
