روسيا تنشر مروحيات مقاتلة قرب تركيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو نشرت عديدا من المروحيات المقاتلة، ومروحيات النقل من طراز (ام أي 24 بي) و(ام أي 8 ام تي) في قاعدة ايريبوني الروسية في أرمينيا بالقرب من تركيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو نشرت عديدا من المروحيات المقاتلة، ومروحيات النقل من طراز (ام أي 24 بي) و(ام أي 8 ام تي) في قاعدة ايريبوني الروسية في أرمينيا بالقرب من تركيا
الثلاثاء - 08 ديسمبر 2015
Tue - 08 Dec 2015
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو نشرت عديدا من المروحيات المقاتلة، ومروحيات النقل من طراز (ام أي 24 بي) و(ام أي 8 ام تي) في قاعدة ايريبوني الروسية في أرمينيا بالقرب من تركيا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد النزاع بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط الأخيرة مقاتلة روسية مؤخرا.
وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه المروحيات كانت في قاعدة بمدينة كراسنودار الروسية، وأنه سيتم نقل المزيد من المروحيات المقاتلة للقاعدة الروسية في أرمينيا بحلول نهاية العام الحالي.
وتعد روسيا حليفا عسكريا لأرمينيا، وتنشر موسكو الآلاف من جنودها في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، وتسعى من خلال هذا الوجود العسكري في أرمينيا لتحقيق عدة أهداف، منها الحيلولة دون وقوع صراع بين أرمينيا وأذربيجان اللتين تتنازعان على منطقة مرتفعات ناجورني كاراباخ «كره باغ» الذي أعلن انفصاله عن أذربيجان.
وفي السياق ذكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا يمكنها «عند الضرورة» أن تفرض «عقوبات» على روسيا ردا على العقوبات التي اتخذتها موسكو إثر إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود السورية.
وأكد في كلمة له أمام كتلة حزبه البرلمانية «أن روسيا اتخذت عقوبات، وإذا رأينا أنه ضروري فسنقرر حينها عقوبات»، دون المزيد من التوضيح.
وتشهد العلاقات بين روسيا وتركيا أسوأ أزمة دبلوماسية لها منذ الحرب الباردة، بعد إسقاط الطائرة الروسية في 24 نوفمبر الماضي.
وكانت موسكو أعلنت عقوبات بحق تركيا استهدفت أساسا السياحة والزراعة والطاقة والمقاولات والأشغال العامة.
ويمكن أن تكلف هذه العقوبات تسعة مليارات دولار بحسب تقديرات أعلنها أمس الأول نائب رئيس الوزراء التركي المكلف بالاقتصاد محمد شيمشك.
وعلق أوغلو أمس أن تركيا لن تكون «في وضع صعب بسبب مثل هذه الأمور» مضيفا أن الحكومة تحضر «خططا بديلة».
وفي آخر حلقات هذه الأزمة استدعت تركيا أمس الأول السفير الروسي في أنقرة بعد نشر صور لجندي روسي في وضع إطلاق نار وهو يحمل قاذفة صواريخ، على متن بارجة روسية في المياه التركية.
ومع ذلك فإن السلطات التركية أدلت بعدة تصريحات تصالحية مع روسيا مبدية الاستعداد للحوار، وقال رئيس الوزراء أمس «نحن مستعدون لأي نوع من اللقاء وتبادل الآراء مع روسيا، لكننا لن نسمح أبدا أن يملى علينا أي شيء».