علماء: النظام الأساسي للحكم تكفل بحفظ الدين

أجمع علماء دين وباحثون شرعيون على أن النظام الأساسي للحكم في السعودية كان له الأثر الواضح في حفظ الدين والعقل والمال والبدن، وهو أعظم ما سعى له العقلاء، بل إن الأمن مقدم على كل الضروريات، خاصة في هذا البلد الذي حوى بين جنباته قبلة المسلمين، ومسجد رسوله

أجمع علماء دين وباحثون شرعيون على أن النظام الأساسي للحكم في السعودية كان له الأثر الواضح في حفظ الدين والعقل والمال والبدن، وهو أعظم ما سعى له العقلاء، بل إن الأمن مقدم على كل الضروريات، خاصة في هذا البلد الذي حوى بين جنباته قبلة المسلمين، ومسجد رسوله

الثلاثاء - 08 ديسمبر 2015

Tue - 08 Dec 2015

أجمع علماء دين وباحثون شرعيون على أن النظام الأساسي للحكم في السعودية كان له الأثر الواضح في حفظ الدين والعقل والمال والبدن، وهو أعظم ما سعى له العقلاء، بل إن الأمن مقدم على كل الضروريات، خاصة في هذا البلد الذي حوى بين جنباته قبلة المسلمين، ومسجد رسوله.
جاء ذلك في مؤتمر «أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن» الذي عقد في الأحساء أمس، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وافتتحه مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإنابة الدكتور فوزان الفوزان، تحت رعاية «مكة».
وقال وكيل جامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد العسكر إن اللجنة العلمية اتبعت منهجية علمية لتحديد محاور وموضوعات المؤتمر، حيث تم استقراء أهم القضايا والمشكلات ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، وبيان ما اشتملت عليه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة وكلام السلف والقواعد الفقهية من آثار عظيمة في تحقيق الأمن تحصل عليها هذه الأمة والعالم أجمع إن هم طبقوا شرع الله الحكيم، وتنوعت فعاليات المؤتمر بمشاركة متحدثين محليين وإقليميين وعالميين، ولتعظيم الاستفادة شاركت جهات مهتمة بموضوع الأمن لتحقيق أهداف منها: إثراء البحث العلمي في التشريعات السعودية وبيان فضلها.
إبراز دور سن التشريعات والأنظمة في تحقيق الأمن والسلام الداخلي.
بيان الدور الريادي الذي تقوم به السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.
إبراز سمو الشريعة الإسلامية وتحقيقها لمصالح العباد.
رصد التطور التشريعي داخل السعودية ومقارنته بالتشريعات والاتفاقيات الدولية.
وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد العقيل إلى أنه اتضح للعالم أجمع ما أنعم الله به علينا في هذه البلاد المباركة التي ميزها الله وشرفها بتحكيم شرعه القويم والدعوة إلى توحيد رب العالمين والتمسك بسنة سيد المرسلين، وفق منهج السلف الصالح.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن المدخلي من قسم السنة وعلومها بجامعة الإمام في بحث بعنوان «النظام الأساسي للحكم في السعودية وأثره في تحقيق الأمن» أن نظام الحكم في السعودية نظام فريد اشتمل على أفضل التنظيمات الإدارية للدولة، وفاق كل الأنظمة والدساتير العالمية، لكونه يعتمد على الكتاب والسنة، وهو يتكون من تسعة أبواب حوى في طياتها جملة من المواد التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر في تحقيق وتعزيز وحفظ الأمن في هذا الوطن الغالي، ويعد النظام أعلى نظام في السعودية، وإليه ترجع كل الأنظمة الأخرى.