الشباب.. المارد الذي استيقظ

الشباب عدة الحاضر وأمل المستقبل. كيف نستطيع أن نجعل الشباب (ذكورا وإناثا) كلهم ليست لديهم صبوة؟ لقد حزنت وتألمت لتحقيق نشر في جريدة الرياض لهيام المفلح. بالعنوان العريض أن 90% من نزلاء السجون من العاطلين، منهم 70% من خريجي الجامعات. والله كلام خطير ومفجع يا جماعة! بمعنى أن شبابنا الذين هم أمل المستقبل خريجو سجون،

الشباب عدة الحاضر وأمل المستقبل. كيف نستطيع أن نجعل الشباب (ذكورا وإناثا) كلهم ليست لديهم صبوة؟ لقد حزنت وتألمت لتحقيق نشر في جريدة الرياض لهيام المفلح. بالعنوان العريض أن 90% من نزلاء السجون من العاطلين، منهم 70% من خريجي الجامعات. والله كلام خطير ومفجع يا جماعة! بمعنى أن شبابنا الذين هم أمل المستقبل خريجو سجون،

السبت - 15 فبراير 2014

Sat - 15 Feb 2014



الشباب عدة الحاضر وأمل المستقبل. كيف نستطيع أن نجعل الشباب (ذكورا وإناثا) كلهم ليست لديهم صبوة؟ لقد حزنت وتألمت لتحقيق نشر في جريدة الرياض لهيام المفلح. بالعنوان العريض أن 90% من نزلاء السجون من العاطلين، منهم 70% من خريجي الجامعات. والله كلام خطير ومفجع يا جماعة! بمعنى أن شبابنا الذين هم أمل المستقبل خريجو سجون، وتسجل عليهم تلك السوابق في سجلاتهم المدنية. وقد تعوقهم تلك السوابق في الالتحاق بأي عمل مستقبلاً. وأن الدولة بدلا من أن تفخر وتعتز بهؤلاء الشباب وأنهم خريجو الجامعات أصحاب العقول الناضجة المتعلمة، تجدهم في السجون، ولا أقصد أنهم دخلوا السجون ظلماً. ولكي نفهم عالم الشباب لا بد أن نفهمه من وجهة نظره، ومن واقع إطاره المرجعي، ومرحلة الشباب هي مرحلة غاية في الأهمية والخطورة معاً. ومن خصائص النمو في مرحلة الشباب نمو الانفعالات والعنف والقوة والحماس والحساسية حتى تحصل على الاستقلال والاستقرار وتكوين الذات. إن من واجب الحكومة بجميع مؤسساتها أن تحتوي الشباب (ذكوراً وإناثاً) لتحقق لهم نموا سليما متكاملا وشاملا، وتحقق لهم أيضا أفضل مستوى من العلم والمعرفة، وأن تفهمهم من وجهة نظرهم، والابتعاد عن أساليب القمع والبطش وفرض الرأي المباشر والنصح بالقوة. اليوم يقف آلاف العاطلين على رصيف البطالة جميعهم يحملون شهاداتهم الجامعية، وبعضنا طلب صرف إعانة لهؤلاء الشباب حتى لا نتركهم يقومون بأعمال تدفع بهم إلى غياهب السجون. ياحكماء وياعقلاء بلادي افهموا ما يحدث في العالم، إن شبابنا يمسك (باللاب توب) ويدخل عالما آخر لا نستطيع اختراقه. إن شبابنا يتشكل ويتأقلم مع (العولمة) التي حددت اتجاهاً جديداً في التعامل العالمي مع هذه الفئة الشبابية، وهي تشكل نحو (51%) من تعداد السكان في بلادنا. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.