كرفانات وبركسات لنقل محتويات مستشفى القنفذة إلى المقر الموقت
أفاد مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور محمد الزبيدي «مكة» أن من أهم التحديات التي واجهت الإدارة أخيرا نقل قسم المختبر
أفاد مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور محمد الزبيدي «مكة» أن من أهم التحديات التي واجهت الإدارة أخيرا نقل قسم المختبر
الخميس - 26 نوفمبر 2015
Thu - 26 Nov 2015
أفاد مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور محمد الزبيدي «مكة» أن من أهم التحديات التي واجهت الإدارة أخيرا نقل قسم المختبر بالكامل إلى المبنى الموقت عبر بركسات وكرفانات والتي تمت في غضون ثلاثة أسابيع، كما تم تجهيز المبنى الجديد بأحدث الأجهزة الطبية والمستلزمات غير الطبية، وتأمين كل احتياجات المستشفى للمرضى والموظفين، وتجهيز كونترات استقبال، كما تم تجهيز قسم العناية المركزة، وأخرى لحديثي الولادة، إضافة إلى قسم النساء والولادة والعمليات بشبكة غازات طبية، وتركيب شاشات تلفاز ومراتب طبية وأسرة طبية للمرافقين، إلى جانب مكاتب مع ملحقاتها وتأثيث غرف الانتظار والاستراحة، وتأمين ثلاثة سيارات جولف لنقل المرضى.
ونوه الزبيدي إلى أن أبرز ما يخص التحديات التي تواجهها إدارة المستشفى يتمثل في متابعة مشروع الإحلال وتنفيذه في وقته المحدد، وذلك حسب العقد والمدة الزمنية، وتذليل الصعوبات كافة من حيث نقل الخدمات العلاجية والطبية المساندة إلى مبنى جديد موقت، ليتسنى تسليم الموقع لشركة الإحلال بالكامل، دون أن تتأثر الخدمة المقدمة للمريض مع الالتزام الكامل بالنقل الآمن لسلامة المرضى.
وأشار إلى أن مشروع الإحلال تترتب عليه عميلة نقل الخدمة العلاجية الآمنة لسلامة المريض، مع تطبيق معايير الجودة واشتراطات مكافحة العدوى، وإجراءات الأمن والسلامة لضمان عملية نقل آمنة.
وأضاف «يحتوي المبنى الموقت على 13 سرير طوارئ وعيادة فرز و24 سرير جراحة وباطنة للنساء والأطفال، و18 سريرا للرجال و8 أسرة للعناية المركزة و9 أسرة عناية مركزة لحديثي الولادة»، مبينا على الصعيد ذاته أنه سيتم تدعيم المستشفى بتخصصات طبية نادرة لتوفير الجهد والعناء للذهاب إلى مراكز بعيدة مثل جدة أو مكة مثلا كجراحة القلب والمخ والأعصاب والعناية المركزية وغيرها، والعمل على توفير موقع بديل موقت لغسيل الكلى، لتسليم المركز للشركة المشغلة للتجهيز حسب العقد الجديد، والعمل على تطوير العيادات الخارجية ومركز طب الأسنان، والعمل على توفير موقع موقت لقسم النساء والولادة وطب الأطفال، لحين الانتهاء من المبنى الحالي لعميلة إحلال المستشفى.
وشدد الزبيدي على أن إدارة المستشفى تنفذ جولات بشكل شبه يومي على أقسام المستشفى لمتابعة سير العمل والخدمة العلاجية المقدمة، ولتذليل الصعوبات على المراجعين لمقابلة مدير المستشفى شخصيا، والمتابعة اليومية المستمرة لأمور الصيانة والنظافة، وعمل زيارات للمرضى المنومين للاطمئنان عن حالهم والعمل بروح إيجابية كفريق عمل واحد، مضيفا بأن العمل جار على استقطاب كوادر طبية وإدارية متميزة لمواجهة النقص الحاد في الكادر الطبي والإداري.
وأبان الزبيدي في ختام حديثه لـ»مكة» أن إدارة مستشفى القنفذة العام في صدد التحول من النظام الورقي إلى الالكتروني «الميديكا بلس» وهو الآن في طور مرحلته التجريبية الأولى.