الإطاحة بخلية حوثية تفخخ الحديدة

الجمعة - 20 ديسمبر 2019

Fri - 20 Dec 2019

ألقت القوات المشتركة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن القبض على خلية إرهابية حوثية تعمل على زراعة المفخخات والألغام في أحياء مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة في تصريح صحفي إنه بعد فشل ميليشيات الحوثي في تحقيق أي تقدم في جبهات الساحل الغربي، لجأت عبر خلاياها إلى التسلل للأحياء المدنية الواقعة تحت سيطرة المقاومة وزراعة الألغام والمفخخات الإيرانية الصنع، في محاولة لقتل المزيد من المدنيين، لكن القوات المشتركة تمكنت من إفشالها والقبض على عدد من الخلايا الحوثية الخطرة.

وأضاف أن الميليشيات تستخدم الأطفال والنساء في عملية زراعة المفخخات والألغام، بعد تدريبهم، وتلقينهم دورات حوثية طائفية، مبينا أن العناصر التي ألقي القبض عليها بتهمة زراعة الألغام لن يعاملوا معاملة الأسرى، وسيخضعون لعقوبات صارمة ولا يمكن أن يتم مبادلتهم في إطار الصفقات، محذرا المدنيين من الرضوخ لإغراءات الحوثيين للقيام بأي عمل مماثل؛ لأنها جريمة تؤدي إلى مجازر إنسانية كبيرة ويذهب ضحيتها المدنيون.

يذكر أن ميليشيات الحوثي زرعت أكثر من مليون لغم في معظم المناطق والجبال والسهول والسواحل والطرقات، وتعد اليمن حاليا من أكثر دول العالم في عدد الألغام الحوثية التي زرعتها.

وكان مصدر محلي أكد فرار المئات من الحوثيين الملتحقين بجبهات القتال في الساحل الغربي من صفوف الحوثيين، وسجلت جبهة الدريهمي أعلى معدل في حالات الفرار لعناصر الميليشيات الحوثية، تليها جبهة الجاح في مديرية بيت الفقيه ثم جبهة حيس.

إلى ذلك أفشلت القوات المشتركة هجوما حوثيا واسعا شنته ميليشيات الحوثي على منطقة بني مغاري، غرب مديرية حيس الواقعة جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي لليمن، وتأتي هذه الخروقات الحوثية بعد يوم من اختتام جلسات الاجتماع السابع للجان إعادة الانتشار بالحديدة، الخميس الماضي، على متن السفينة الأممية (Antractic dream) في عرض البحر الأحمر، برئاسة الجنرال الهندي رئيس فريق المراقبين، أباهيجيت جوها.

وناقش الاجتماع نقاطا ومقترحات تقدم بها رئيس الفريق الأممي الجنرال جوها، وتضمنت إنشاء مركز القيادة المتقدم للجنة تنسيق إعادة الانتشار قبيل إعادة الانتشار بيومين، ومن مهامه الإشراف المباشر على إعادة انتشار القوات، وتشكيل فرق الارتباط والتي ستنسق عملية إعادة انتشار القوات، إضافة إلى خارطة طريق لفتح الممرات الإنسانية للوكالات الإنسانية والمدنيين وتمكين عبور حركة المواطنين.

وذكر بيان للإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن المقترحات قيد الدراسة، لافتا إلى أنه لن يعاد الانتشار للقوات إلا بعد البت في الملفات العالقة (السلطة والأمن المحليين وخفر السواحل) من قبل المستوى السياسي، في إشارة إلى أن مهمة لجنة التنسيق ميدانية عسكرية، فيما تلك الملفات منوطة بتفاهمات المبعوث السياسي الأممي مع الحكومة الشرعية وقيادات الميليشيات الحوثية.

وبحسب البيان، أكد ممثلو الحكومة في اللجنة على ضرورة معالجة ملفات عالقة خاصة بتعريف السلطة المحلية وقوات الأمن وخفر السواحل في محافظة الحديدة، غرب اليمن، مشددين على أن تناط المهمة بقوات الأمن وخفر السواحل الأساسيين غير المطعمين بالميليشيات لإعادة الانتشار، كما أبدى الفريق الحكومي استعداده الكامل لفتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة مرور المواطنين، وفي المقابل ما زالت المعابر مغلقة ومزروعة بالألغام من قبل الميليشيات الحوثية منذ عام وحتى اللحظة. وأوضح الفريق الحكومي، خلال الاجتماع، أن إعادة الانتشار للقوات لن تتم إلا بعد البت في الملفات العالقة، ومنها (السلطة والأمن المحليان وقوات خفر السواحل)، وقبل الانتقال إلى المستوى السياسي.

مشاهدات يمنية


  • ميليشيات الحوثي تشن حملة نهب للعملة الجديدة بمناطق سيطرتها وتبتز التجار ومحلات الصرافة



  • أبناء منطقة حجور يناشدون المنظمات الحقوقية لإنقاذ حياتهم من سجون وتعذيب ميليشيات الحوثي



  • ميليشيات الحوثي تقتل شابا وتصيب شقيقه بمديرية غمر بصعدة