كعكي: صانع القرار يتطلع لمقترحات مقترنة بالحلول

الأربعاء - 18 ديسمبر 2019

Wed - 18 Dec 2019








حضور الاجتماع                               (غرفة مكة)
حضور الاجتماع (غرفة مكة)
قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، هشام كعكي، إن من صميم مهام اللجان إيصال صوت القطاع لصانع القرار والدفاع عن أبناء القطاع وإنجاحه، ومناقشة مشاكله وقضاياه، وليس الاهتمام بالفعاليات فقط والعناية بها في توصيات الاجتماعات، بل المهم إيصال صوت القطاع لصانع القرار بشكل واضح وشفاف، مع الاهتمام بتنظيم لقاءات دورية بالمسؤولين، لأن كثيرا من القطاعات تعج بالمعوقات التي تحتاج لشفافية الطرح بين المسؤول ومنسوبي القطاع للوصول إلى الحلول.

وأضاف خلال اجتماع ضم نحو 390 عضوا من أعضاء اللجان القطاعية الـ 28 بغرفة مكة المكرمة، لبحث أداء اللجان خلال الفترة المقبلة من عمل المجلس على ضوء إطلاق استراتيجية الغرفة، أن صانع القرار يتمنى أن تصله مقترحات حلول لكل مشكلة من أبناء القطاع أنفسهم.

بلورة أفكار

وكشف كعكي أن الفترة المقبلة ستشهد عددا من الأطروحات التي تتقاطع مع اللجان القطاعية التابعة للغرفة، مبينا أن الكثير من اللجان القطاعية بالغرفة استطاعت أن تلعب دورا في بلورة أفكار ورؤى، وقدمت إحصاءات وحلولا أسهمت في حلول ناجعة لمشروعات على أرض الواقع، ضاربا المثل باللجنة الصناعية الوطنية التي استطاعت خلال الفترة الماضية تقديم حلول ملموسة أوصلتها للجهات المعنية بتنفيذها على أرض الواقع.

حصر التحديات

بدوره قدم ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية، رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة، شاكر الشريف، نموذجا لحصر التحديات والحلول والمقترحات والمبادرات لتطوير اللجان القطاعية الخاص بمجلس الغرف السعودية، مقدما مثالا لذلك التحديات التي تواجه القطاع العقاري، في شكل التحديات، والآثار السلبية، والحلول المقترحة، ثم ذكر الجهات المعنية والجهات المساندة، فالأثر الإيجابي، وربطها بمستهدفات 2030.

وأشار إلى ضرورة وضع أهداف محددة لكل لجنة قطاعية حتى تستطيع في نهاية الدورة أن تورث عملا مؤسسا يبني عليه من يأتون بعدهم، وبذلك تكون اللجنة قدمت مقترحات ومبادرات تؤسس لأعمال مهمة ومؤثرة للقطاع المعني، متناولا القطاعات المشتركة المعتمدة على التصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية.

عمل جماعي

وذكر الأمين العام للغرفة، إبراهيم برديسي، أن الغرفة بجميع مكوناتها تعمل لتكون نموذجا رائدا لتنمية الأعمال والمجتمع، وتقديم أفضل الخدمات، وتسخير ممكنات القطاع الخاص لخلق بيئة استثمار جاذبة، ولذلك جاءت استراتيجيتها الجديدة التي تستجيب لنداءات التحول الوطني، وأن تصبح مكة المكرمة مدينة عالمية تستقطب الأفئدة والأعمال، وتنهض بمستوى الاقتصاد المحلي والوطني والإقليمي. وهذه الأهداف العظيمة لا تأتي إلا بعمل جماعي متكاتف يكون لجميع اللجان القطاعية دور فيه.

كما أن الغرفة تكثف جهودها لاستغلال الفرص المستبطنة في النموذج الاقتصادي لمكة المكرمة، وتعمل على محاولة التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الأعمال عبر عدد من المبادرات التي ستنطلق تباعا لتحقيق «مكة قبلة للتجارة والصناعة».