هل تنافس دبليو تي دوت سوشيال (فيس بوك وتويتر)
الثلاثاء - 17 ديسمبر 2019
Tue - 17 Dec 2019
مؤخرا وتحديدا في 13 نوفمبر 2019 دشن مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز، منصة رقمية جديدة للتواصل الاجتماعي أسماها «دبليو تي دوت سوشيال»، حيث يهدف إلى أن تكون تلك المنصة الاجتماعية الجديدة منافسة لمواقع التواصل الاجتماعي الأبرز مثل فيس بوك وتويتر. وتقوم فكرتها على جعل روادها ومستخدميها قادرين على مشاركة النصوص التي يكتبونها والصور التي التقطوها ومقاطع الفيديوهات، في مختلف المجالات والتخصصات.
ويلز بدوره تحدث عن تلك المنصة الجديدة التي أكد أنها لن تبيع المعلومات المتعلقة بالمستخدمين، وأن اعتمادها المالي سيكون على الممولين وليس على الإعلانات كما هو متوقع، موضحا أن خيار الدفع مقابل الاشتراك سيكون مطروحا للمستخدم.
ستتيح منصة «دبليو تي دوت سوشيال» لمستخدميها إمكانية الكشف عن الأخبار المزيفة، كما تمكنهم من تعديل العناوين الكاذبة وإعادة صياغتها، إضافة إلى الاطلاع على المقالات المطروحة ضمن جدول زمني معين، مع تزويد المستخدم بآخر التطورات الإخبارية والمستجدات حول الموضوع الذي يطالعه، ويدفع المستخدم مقابل تلك الخدمة اشتراكا شهريا يقدر بـ 10 جنيهات إسترلينية في بريطانيا، بما يعادل تقريبا 12 يورو في أوروبا و13 دولارا في الولايات المتحدة سنويا.
عند دخول المستخدم للمنصة الجديدة سيلحظ مقدمة على صفحة المنصة تقول «سنتيح لكم إمكانية تحديد خياراتكم إزاء المحتوى المقدّم، تعديلا مباشرا للعناوين المضللة، فضلا عن الإبلاغ عن المنشورات الإشكالية، وسنتيح بيئة لا مكان فيها للمسيئين، لأن هذا هو الصواب، وليس بعد تخطيهم الحدود المسموح بها».
بحسب تغريدة لجيمي ويلز على تويتر فقد تخطت المنصة في عدد المستخدمين حاجز الـ 200 ألف شخص، لكن مؤسسها يطمح للوصول إلى 500 مليون مستخدم نشيط على هذه المنصة الوليدة.
منصة «دي دبليو تي سوشيال» ستكون منصة ذات كيان مستقل ومنفصل عن ويكيبيديا، ويظل أحد التحديات التي تواجه المنصة الجديدة هو كيف تغير قناعة جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الذي اعتاد الحصول على المعلومات والمواد الإعلامية المختلفة طيلة سنوات بالمجان، كي يدفع مقابل اشتراك شهري ليتمتع بمزايا المنصة الجديدة؟
لكن ما الذي يراهن عليه مؤسس ويكيبيديا في منصته الجديدة؟
من الواضح أن ويلز يراهن على نجاح تجربة «نيويورك تايمز» و»نتفليكس»، والتي تقدم محتوى يرغب به المستخدم ويدفع مقابله اشتراكا.
في ظل تلك التطورات المتسارعة في عالم الاتصال والإعلام اليوم من حولنا ووجود عديد من التجارب، يبقى السؤال: هل يمكن تطبيق تلك التجربة في عالمنا العربي وفي المملكة؟
منصة جديدة منافسة
@nalhazani
ويلز بدوره تحدث عن تلك المنصة الجديدة التي أكد أنها لن تبيع المعلومات المتعلقة بالمستخدمين، وأن اعتمادها المالي سيكون على الممولين وليس على الإعلانات كما هو متوقع، موضحا أن خيار الدفع مقابل الاشتراك سيكون مطروحا للمستخدم.
ستتيح منصة «دبليو تي دوت سوشيال» لمستخدميها إمكانية الكشف عن الأخبار المزيفة، كما تمكنهم من تعديل العناوين الكاذبة وإعادة صياغتها، إضافة إلى الاطلاع على المقالات المطروحة ضمن جدول زمني معين، مع تزويد المستخدم بآخر التطورات الإخبارية والمستجدات حول الموضوع الذي يطالعه، ويدفع المستخدم مقابل تلك الخدمة اشتراكا شهريا يقدر بـ 10 جنيهات إسترلينية في بريطانيا، بما يعادل تقريبا 12 يورو في أوروبا و13 دولارا في الولايات المتحدة سنويا.
عند دخول المستخدم للمنصة الجديدة سيلحظ مقدمة على صفحة المنصة تقول «سنتيح لكم إمكانية تحديد خياراتكم إزاء المحتوى المقدّم، تعديلا مباشرا للعناوين المضللة، فضلا عن الإبلاغ عن المنشورات الإشكالية، وسنتيح بيئة لا مكان فيها للمسيئين، لأن هذا هو الصواب، وليس بعد تخطيهم الحدود المسموح بها».
بحسب تغريدة لجيمي ويلز على تويتر فقد تخطت المنصة في عدد المستخدمين حاجز الـ 200 ألف شخص، لكن مؤسسها يطمح للوصول إلى 500 مليون مستخدم نشيط على هذه المنصة الوليدة.
منصة «دي دبليو تي سوشيال» ستكون منصة ذات كيان مستقل ومنفصل عن ويكيبيديا، ويظل أحد التحديات التي تواجه المنصة الجديدة هو كيف تغير قناعة جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الذي اعتاد الحصول على المعلومات والمواد الإعلامية المختلفة طيلة سنوات بالمجان، كي يدفع مقابل اشتراك شهري ليتمتع بمزايا المنصة الجديدة؟
لكن ما الذي يراهن عليه مؤسس ويكيبيديا في منصته الجديدة؟
من الواضح أن ويلز يراهن على نجاح تجربة «نيويورك تايمز» و»نتفليكس»، والتي تقدم محتوى يرغب به المستخدم ويدفع مقابله اشتراكا.
في ظل تلك التطورات المتسارعة في عالم الاتصال والإعلام اليوم من حولنا ووجود عديد من التجارب، يبقى السؤال: هل يمكن تطبيق تلك التجربة في عالمنا العربي وفي المملكة؟
منصة جديدة منافسة
- محتوى مقابل اشتراك شهري
- الاستفادة من تجارب ناجحة
@nalhazani