مونتيري بوابة ليفربول لنهائي المونديال

الثلاثاء - 17 ديسمبر 2019

Tue - 17 Dec 2019





عدد من لاعبي ليفربول قبل تدريب أمس بالدوحة         (موقع ليفربول)
عدد من لاعبي ليفربول قبل تدريب أمس بالدوحة (موقع ليفربول)
يستهل ليفربول الإنجليزي رحلة البحث عن لقب أول بكأس العالم للأندية عندما يلتقي مونتيري المكسيكي اليوم بالدور قبل النهائي للنسخة الحالية بقطر.

وتمثل المباراة ضربة بداية لليفربول، نظرا لأن نظام البطولة الحالي يجنب بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية المشاركة في الدورين الأول والثاني، حيث يبدأ كل منهما من المربع الذهبي.

وفي المقابل، يخوض مونتيري مباراته الثانية، حيث استهل مسيرته بالفوز على السد القطري 3 - 2 في الدور الثاني.

ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على الهيمنة الأوروبية على مونديال الأندية، حيث أحكم أبطال القارة الأوروبية على البطل العالمي في آخر 6 أعوام.

وفي المقابل، يتطلع مونتيري إلى أن يصبح أول فريق من أبطال اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يبلغ النهائي.

ورغم ارتباطه بمباراة مهمة أمس أمام أستون فيلا لدور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، اصطحب المدير الفني، الألماني يورجن كلوب جميع لاعبيه الكبار، فيما ترك مجموعة اللاعبين الشبان لمواجهة أستون فيلا.

وتحظى البطولة بأهمية بالغة لدى ليفربول الذي يتطلع للفوز بلقبها للمرة الأولى، وتتويج هذا العام الاستثنائي باللقب، بعد أن توج خلاله بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 14 عاما، كما حقق لقب كأس السوبر الأوروبي، إضافة إلى أنه يخطو بنجاح نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 3 عقود.

وكان ليفربول خاض مشاركته الوحيدة السابقة بمونديال الأندية عام 2005 مع بداية إقامة البطولة بنظامها الحالي، واستهل مسيرته فيها بالفوز على ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في المربع الذهبي قبل أن يخسر أمام ساو باولو البرازيلي في النهائي.

وينتظر أن يحظى ليفربول بمساندة جماهيرية كبيرة على استاد خليفة الدولي بالدوحة، نظرا للشعبية الطاغية التي يحظى بها الفريق في المنطقة العربية، والتي تزايدت من خلال تألق النجم المصري محمد صلاح.

كما أن المسافة بين إنجلترا وقطر قد تدفع أعدادا كبيرة من مشجعي ليفربول إلى التوافد على الدوحة لمؤازرة الفريق.