مجلس علماء باكستان: المملكة وقيادتها خط أحمر من يتجاوزه مخطئ حاقد

محمد بن سلمان وعمران خان حلفاء وشركاء الحاضر والمستقبل
محمد بن سلمان وعمران خان حلفاء وشركاء الحاضر والمستقبل

الاحد - 15 ديسمبر 2019

Sun - 15 Dec 2019








طاهر أشرفي
طاهر أشرفي
أشاد رئيس مجلس علماء باكستان طاهر أشرفي بالزيارة التشاورية لرئيس وزراء باكستان عمران خان لبلده الثاني المملكة واللقاء المثمر الناجح الذي جمعه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة أهم المستجدات عربيا وإسلاميا وإقليميا وعالميا، ومناقشة أبرز المستجدات والتحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي وتستهدف تفكيك صفوف الأمة والنيل من أمنها وشعوبها وحدودها وحقوقها والتعرف على أهم الطرق ووسائل تحقيق الحماية الكاملة لشعوبنا التي تمكن أعداء الأمة من نشر الفتن والمؤامرات.

وقال لايمكن تغيير القناعات وتبديل الولاءات المبنية على محبة الله ورسوله والكتاب والسنة ومستقبل الأمة الإسلامية ووحدتها ومصيرها الواحد، ويجب أن يعلم جميع المغرضين بأن المملكة وقيادتها الرشيدة خط أحمر من يتجاوزه مخطئ موهوم ومدفوع ومأجور ومخدوع، ولن ينجح في تنفيذ مخططاته ومؤامراته الفاشلة، ولن يتمكن من تحقيق أهدافه المشبوهة التي أصبحت مكشوفة للجميع، وأصبحنا نعرف من يتبنى هذه الأفكار المتطرفة الحاقدة المنبوذة من كافة دول العالم الرافضة للعدوان والتطرف والإرهاب.ونوه إلى أن أهمية الزيارة بين الزعيمين الكبيرين محمد بن سلمان وعمران خان تأتي لتستهدف في المقام الأول زيادة حجم التعاون المشترك ودعم التحالف الكامل وتوحيد الرؤية والأهداف ومراجعة وزيادة مساحة التعاون المشترك لتحقيق التنمية والعناية بالمجتمع في البلدين وجميع الدول الإسلامية وتعزيز الأمن والسلم والسلام بالمنطقة والعالم من منطلق دورهما ومكانتهما المهمة والبارزة كأعضاء مؤسسين لرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية في العالم.

وأكد أشرفي تأييده الكامل للجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد ورئيس وزراء باكستان لتعزيز مكانة الأمة ومعالجة القضايا والمشكلات والخلافات والنزاعات التي سيطرت على دول المنطقة والعالم العربي والإسلامي وتضررت منها شعوبنا المتأثرة من استمرار الخلاف والشقاق والصدام بين دول العالم الإسلامي، منوها إلى أن زيارة عمران خان تأتي استكمالا للجهود المتواصلة لتأكيد التلاحم والتحالف الكبير الكامل والتعاون المشترك بين البلدين والقيادتين الشقيقتين في جميع المجالات.

وأضاف «منذ أن تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة قفزت منظومة التعاون والعلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين وانفتحت أبواب التعاون والتحالف المشترك بطريقة أكبر وأكثر شمولية مما كانت عليه خلال المراحل الماضية وعزز الرؤية المستقبلية الموحدة ونجح في تحقيق تحالف أكبر وأكمل وأشمل من السابق بعدة مراحل، ونظرا للتحديات المتسارعة وخطورة المرحلة الحالية تسلم الأمير محمد بن سلمان ملف العلاقات السعودية الباكستانية بشكل كامل لأهميتها البالغة ».