ضربة جديدة تفضح مهربي السلاح للحوثيين
أمريكا تعاقب شبكة شحن إيرانية تورطت في حمل معدات الحرس الثوري لليمن
أمريكا تعاقب شبكة شحن إيرانية تورطت في حمل معدات الحرس الثوري لليمن
الخميس - 12 ديسمبر 2019
Thu - 12 Dec 2019
في ضربة جديدة فضحت مهربي السلاح لميليشيات الحوثي الإرهابية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن معاقبة شبكة شحن إيرانية، وصنفتها على قائمة الإرهاب، بعد تورطها في تهريب الأسلحة الفتاكة والمعدات من الحرس الثوري في طهران إلى الانقلابيين في اليمن.
وقالت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية، إنها صنفت شبكة الشحن الإيرانية على قائمة الإرهاب العالمية، وإنها اتخذت قرارها بعد أن صادرت البحرية الأمريكية الشهر الماضي، أسلحة مهربة على متن قارب صغير متجه إلى اليمن، في ظل الدعم المتواصل الذي تقوم به إيران للانقلابيين في صنعاء.
ويعد الإجراء الأمريكي تحركا مهما ضد شبكة المساعدات المميتة، بهدف قطع جميع السبل لإيصال الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين، وتأتي العقوبات الجديدة بعد أيام فقط من تبادل الأسرى مطلع الأسبوع بين الولايات المتحدة وإيران في تعاون نادر منذ تصاعد التوتر بينهما عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
شبكة تنقل الإرهاب
ووفقا لبيان إدارة مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، استخدم الحرس الثوري الإيراني عبدالله عبدالحميد خضري وشركات خاضعة لسيطرته لدعم عمليات تهريب الأسلحة البحرية، وتم تصنيفها على قائمة الإرهابي وفقا للأمر التنفيذي بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو أعمال الإرهاب.
ومنذ أكثر من عشر سنوات، كان رجل الأعمال الإيراني عبدالحسين خضري يشارك في عمليات الشحن في الحرس الثوري الإيراني، وفي العام الماضي اتهمت شركاته «خضري جاهان داريا» المسجلة في إيران وسفينتان مملوكتان لها، و»ماريتايم سيلك رود» المسجلة في عمان، بدعم عمليات تهريب الحرس الثوري، إضافة إلى سفينتي «جينافا 11» و»جينافا 12» التابعتين لـ»خضري جاهان داريا»، والتي تنقل البضائع من إيران إلى اليمن.
وتقضي العقوبات «بتجميد جميع الممتلكات والمصالح المملوكة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها».
أنشطة تهدد العالم
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده ستواصل حملة الضغط القصوى في العقوبات ضد إيران، مضيفا أن الولايات المتحدة فرضت أمس عقوبات على شركة الشحن والطيران الإيرانية بسبب «نقل مساعدات فتاكة من إيران إلى اليمن ونشر أسلحة الدمار الشامل».
وأشار للصحفيين إلى أن واشنطن استهدفت ثلاثة وكلاء مبيعات عامة لشركة ماهان إير، بسبب الدور الذي تلعبه في نشر أسلحة الدمار الشامل، وأضاف «عاقبنا كذلك شبكة شحن إيرانية تشارك في تهريب المساعدات الفتاكة من إيران إلى اليمن».
ولفت إلى أن العقوبات على إيران تهدف إلى «منع الأنشطة التي تهدد العالم وحلفاءنا في الشرق الأوسط، ولكي تمتثل القيادة الإيرانية وتصبح دولة عادية، سنستمر في التأكد من ذلك مع كل دول العالم بما في ذلك الصين».
شركات صنفت على قائمة الإرهاب
عقوبات صارمة
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات صارمة على أكبر شركة طيران في إيران وعلى قطاع الشحن الإيراني في أعقاب التورط في نقل مساعدات «فتاكة» من إيران لليمن، ونشر أسلحة للدمار الشامل، وعاقبت ثلاثة وكلاء مبيعات ماهان.وكانت وزارة الخزانة الأمريكية صنفت شركة الطيران الإيرانية ماهان إير في عام 2011 لدعمها لقوات الحرس الثوري الإيراني، وعادت أمس لتصنيفها من قبل وزارة الخارجية ضمن قائمة الإرهاب العالمي، عملا بالأمر التنفيذي الذي يستهدف انتشار أسلحة الدمار الشامل ومؤيديهم.وقال الوزير ستيفن منوشين «يستخدم النظام الإيراني صناعات الطيران والشحن لتزويد مجموعاته الإرهابية والمتشددة بالأسلحة، مما يساهم بشكل مباشر في الأزمات الإنسانية المدمرة في سوريا واليمن»، وأضاف «يجب أن تكون صناعات الطيران والشحن متيقظة وألا تسمح للإرهابيين باستغلال صناعاتها».
وقالت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية، إنها صنفت شبكة الشحن الإيرانية على قائمة الإرهاب العالمية، وإنها اتخذت قرارها بعد أن صادرت البحرية الأمريكية الشهر الماضي، أسلحة مهربة على متن قارب صغير متجه إلى اليمن، في ظل الدعم المتواصل الذي تقوم به إيران للانقلابيين في صنعاء.
ويعد الإجراء الأمريكي تحركا مهما ضد شبكة المساعدات المميتة، بهدف قطع جميع السبل لإيصال الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين، وتأتي العقوبات الجديدة بعد أيام فقط من تبادل الأسرى مطلع الأسبوع بين الولايات المتحدة وإيران في تعاون نادر منذ تصاعد التوتر بينهما عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
شبكة تنقل الإرهاب
ووفقا لبيان إدارة مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، استخدم الحرس الثوري الإيراني عبدالله عبدالحميد خضري وشركات خاضعة لسيطرته لدعم عمليات تهريب الأسلحة البحرية، وتم تصنيفها على قائمة الإرهابي وفقا للأمر التنفيذي بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو أعمال الإرهاب.
ومنذ أكثر من عشر سنوات، كان رجل الأعمال الإيراني عبدالحسين خضري يشارك في عمليات الشحن في الحرس الثوري الإيراني، وفي العام الماضي اتهمت شركاته «خضري جاهان داريا» المسجلة في إيران وسفينتان مملوكتان لها، و»ماريتايم سيلك رود» المسجلة في عمان، بدعم عمليات تهريب الحرس الثوري، إضافة إلى سفينتي «جينافا 11» و»جينافا 12» التابعتين لـ»خضري جاهان داريا»، والتي تنقل البضائع من إيران إلى اليمن.
وتقضي العقوبات «بتجميد جميع الممتلكات والمصالح المملوكة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها».
أنشطة تهدد العالم
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده ستواصل حملة الضغط القصوى في العقوبات ضد إيران، مضيفا أن الولايات المتحدة فرضت أمس عقوبات على شركة الشحن والطيران الإيرانية بسبب «نقل مساعدات فتاكة من إيران إلى اليمن ونشر أسلحة الدمار الشامل».
وأشار للصحفيين إلى أن واشنطن استهدفت ثلاثة وكلاء مبيعات عامة لشركة ماهان إير، بسبب الدور الذي تلعبه في نشر أسلحة الدمار الشامل، وأضاف «عاقبنا كذلك شبكة شحن إيرانية تشارك في تهريب المساعدات الفتاكة من إيران إلى اليمن».
ولفت إلى أن العقوبات على إيران تهدف إلى «منع الأنشطة التي تهدد العالم وحلفاءنا في الشرق الأوسط، ولكي تمتثل القيادة الإيرانية وتصبح دولة عادية، سنستمر في التأكد من ذلك مع كل دول العالم بما في ذلك الصين».
شركات صنفت على قائمة الإرهاب
- Gatewick LLC للشحن
- شركة Jahan Destination Travel and Tourism LLC لحجز تذاكر الطيران
- شركة Gomei Air Services Co لخدمات الطيران ومكاتبها في هونغ كونغ، ومدينتي شنزين وغوانغزو جنوب الصين
عقوبات صارمة
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات صارمة على أكبر شركة طيران في إيران وعلى قطاع الشحن الإيراني في أعقاب التورط في نقل مساعدات «فتاكة» من إيران لليمن، ونشر أسلحة للدمار الشامل، وعاقبت ثلاثة وكلاء مبيعات ماهان.وكانت وزارة الخزانة الأمريكية صنفت شركة الطيران الإيرانية ماهان إير في عام 2011 لدعمها لقوات الحرس الثوري الإيراني، وعادت أمس لتصنيفها من قبل وزارة الخارجية ضمن قائمة الإرهاب العالمي، عملا بالأمر التنفيذي الذي يستهدف انتشار أسلحة الدمار الشامل ومؤيديهم.وقال الوزير ستيفن منوشين «يستخدم النظام الإيراني صناعات الطيران والشحن لتزويد مجموعاته الإرهابية والمتشددة بالأسلحة، مما يساهم بشكل مباشر في الأزمات الإنسانية المدمرة في سوريا واليمن»، وأضاف «يجب أن تكون صناعات الطيران والشحن متيقظة وألا تسمح للإرهابيين باستغلال صناعاتها».