7 أسباب تدعم سهم «أرامكو» مع بدء تداوله غدا

الاثنين - 09 ديسمبر 2019

Mon - 09 Dec 2019








مهندسان في أحد حقول أرامكو                                   (مكة)
مهندسان في أحد حقول أرامكو (مكة)
سيحصل سهم «أرامكو السعودية» على كثير من الدعم مع بدء تداوله، غدا الأربعاء في سوق الأسهم السعودية، بحسب تقرير لوكالة بلومبيرج الإخبارية، محددة 7 أسباب تدعم سهم الشركة، من بينها أن الطلب على أكبر طرح أولي عام في العالم تجاوز العرض بصورة كبيرة.

وباعت المملكة 1.5% فقط من رأسمال شركة «أرامكو» في الاكتتاب العام بقيمة 25.6 مليار دولار بسعر 32 ريالا للسهم، وهو النطاق السعري الأعلى، وحصلت الشركة على طلبات للاكتتاب بقيمة 119 مليار دولار، وتقدم نحو 5 ملايين مستثمر فردي بطلب للحصول على الأسهم أي ما يقرب من 15% من سكان المملكة.

وأشارت الوكالة إلى عدد من الأسباب التي تدعم سعر «أرامكو» عند تداولها، فقد توقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في وقت سابق عقب اجتماع «أوبك» أن ترتفع قيمة شركة أرامكو قريبا، بعد أن أعلنت المملكة عن خفض الإنتاج الذي تم اعتباره مؤيدا لأسعار النفط.

ولفتت «بلومبيرج» إلى أرباح مضمونة، سيما أن مجلس إدارة أرامكو أعلن أن الشركة ستدفع ما لا يقل عن 75 مليار دولار من الأرباح في عام 2020، بالإضافة إلى أي مدفوعات خاصة محتملة. وأوضحت أن المستثمرين قد حصلوا بذلك على ضمان بأن أرباح الأسهم لن تنخفض إلى ما بعد عام 2024، بغض النظر عما يحدث في أسعار النفط. ويدعم استدامة توزيعات الأرباح من خلال التدفقات النقدية المستقرة والزيادة الضئيلة نسبيا والمخطط لها في الإنفاق الرأسمالي، وسط عوامل أخرى بحسب الوكالة.

وأفادت الوكالة الأمريكية بأن «أرامكو» هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث يعد الخليج معلما عالميا للتنقيب عن النفط، مشيرة إلى عدة اعتبارات في هذا الصدد من بينها أن السعودية هي القائد الفعلي لدول أوبك، إضافة إلى أن «أرامكو» أول منتج للنفط في المنطقة يتم تداوله علنا، وأن ذلك يتيح للمستثمرين المحليين فرصة نادرة للاستفادة مباشرة من هذه الصناعة.

في سياق آخر أبدت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، ذراع الشحن البحري لأرامكو السعودية، اهتماما باستئجار ما يصل إلى 12 ناقلة للغاز الطبيعي المسال اعتبارا من 2025، لتدخل مجال الغاز المسال للمرة الأولى وفقا لوكالة رويترز.

وللشركة الوطنية السعودية للنقل البحري ستة قطاعات رئيسة هي النفط والكيماويات والخدمات اللوجستية والبضائع السائبة وإدارة السفن والبيانات، وتملك 90 ناقلة وسفينة، بما في ذلك 43 ناقلة نفط عملاقة، و36 ناقلة كيماويات ومنتجات بترولية.

وقالت رويترز إن إبداء الاهتمام الصادر عن الشركة يأتي على الأرجح في إطار توسع أرامكو في تجارة الغاز المسال في ظل تعزيزها لإنتاج الغاز ودراسة توسيع استثماراتها في الغاز المسال.

وفي مايو، وقعت الشركة اتفاقا مدته 20 عاما لشراء الغاز المسال من مرفأ تصدير لم يدخل الخدمة بعد في بورت آرثر بتكساس تعمل سيمبرا إنرجي الأمريكية على إنشائه. واتفقت على شراء 25 % في المرحلة الأولى من المشروع الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات.

1 توقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ارتفاع قيمة شركة أرامكو بعد إدراجها

2 وجود أرباح مضمونة، حيث ستدفع الشركة نحو 75 مليار دولار من الأرباح في 2020

3 استدامة توزيعات الأرباح وعدم انخفاضها إلى ما بعد عام 2024 بغض النظر عن أسعار النفط

4 الطلب على أكبر طرح أولي عام في العالم تجاوز العرض

5 الشركة الأولى من نوعها في منطقة الخليج

6 السعودية هي القائد الفعلي لدول أوبك

7 أرامكو أول منتج للنفط في المنطقة يتم تداوله علنا.