الاستخبارات الإيرانية تهدد الإعلاميين بالبطش
طهران تحتل المركز الـ170 في حرية الصحافة بين 180 دولة
جيمي فلاي: قتلوا المتظاهرين في الشارع ويستهدفون الآن الشجعان
مراسلون بلا حدود: السلطات هددت الصحفيين الإيرانيين في الخارج
صنفت العاملين في تلفزيون إيران الدولي بـ«أعداء الوطن»
طهران تحتل المركز الـ170 في حرية الصحافة بين 180 دولة
جيمي فلاي: قتلوا المتظاهرين في الشارع ويستهدفون الآن الشجعان
مراسلون بلا حدود: السلطات هددت الصحفيين الإيرانيين في الخارج
صنفت العاملين في تلفزيون إيران الدولي بـ«أعداء الوطن»
الخميس - 05 ديسمبر 2019
Thu - 05 Dec 2019
هددت وزارة الاستخبارات الإيرانية العاملين في تلفزيون إيران الدولي بالعاصمة البريطانية لندن، ولوحت بالبطش بهم في حال استمرار انتقاد حكومة الملالي.
وقالت الوزارة إن العمل في تلفزيون إيران الدولي «دليل على التعاون في الأعمال الإرهابية مع أعداء الوطن»، وادعت أنها اعتقلت عددا من الأفراد بتهمة إرسال معلومات إلى تلفزيون إيران الدولي، بحسب راديو فرادا.
تهديد وضغوط
وأدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» ضغوط وتهديدات قوات الأمن ضد عائلات الصحفيين الإيرانيين العاملين في الخارج، وقالت في بيان «تعرضت قوات الأمن الإيرانية بالتهديد لعائلات الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام مثل راديو فاردا، وبي بي سي الفارسية، وصوت أمريكا، وإيران إنترناشونال، ومانوتو تي في، وصحيفة كيهان التي تتخذ من لندن مقرا لها».
وفي تصنيفها السنوي لحرية الصحافة، قالت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس، إن إيران تراجعت 6 مراكز، وباتت رقم 170 من أصل 180 دولة ومنطقة.
اعتقالات
في السنوات العشر الماضية، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية في مناسبات عديدة أفرادا بتهمة التعاون مع وسائل إعلام أجنبية ومغتربين، وتدحض وسائل الإعلام هذه المزاعم وتقول إنها ليس لديها مراسلون داخل إيران.
كما أرهبت قوات الأمن الإيرانية عائلات الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام باللغة الفارسية خارج إيران وأجبرتهم على إخبار أفراد عائلاتهم الصحافيين بالتوقف عن العمل في هذه المنافذ.
قيود قانونية
في بيانها، قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية «سيتم التعامل مع موظفي هذه القنوات الذين يتوبون ويتوقفون عن التعاون مع القنوات التلفزيونية الفضائية بالرحمة والتعاطف الإسلامي».
وأضافت «ميزان أون لاين»، الناطقة بلسان القضاء الإيراني الرسمي، إن عددا من الموظفين «الرئيسين والمؤثرين» في التلفزيون الإيراني الدولي يخضعون لقيود قانونية وقضائية فيما يتعلق بالمعاملات العقارية في إيران.
استهداف الشجعان
في أغسطس 2016، منع القضاء الإيراني أكثر من 150 شخصا يعملون في الإذاعة وتلفزيون BBC باللغة الفارسية من إجراء أي معاملات مالية داخل إيران، بما في ذلك بيع ممتلكاتهم، حتى من خلال محاميهم، والصحفيون الإيرانيون الذين يعملون في الخارج يتجنبون عموما السفر إلى إيران خوفا من محاكمتهم.
ففي الأشهر الأخيرة، منع عدد من الصحفيين العاملين في راديو فاردا من إجراء معاملات مالية في إيران أيضا، وقال رئيس إذاعة أوروبا الحرة جيمي فلاي «إن النظام الإيراني نفسه الذي قتل المتظاهرين في الشوارع يستهدف الآن هؤلاء الإيرانيين الشجعان في راديو فاردا وفي وسائل الإعلام الأخرى الذين يحاولون فقط تقديم أخبار ومعلومات موضوعية للشعب الإيراني».
وقالت الوزارة إن العمل في تلفزيون إيران الدولي «دليل على التعاون في الأعمال الإرهابية مع أعداء الوطن»، وادعت أنها اعتقلت عددا من الأفراد بتهمة إرسال معلومات إلى تلفزيون إيران الدولي، بحسب راديو فرادا.
تهديد وضغوط
وأدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» ضغوط وتهديدات قوات الأمن ضد عائلات الصحفيين الإيرانيين العاملين في الخارج، وقالت في بيان «تعرضت قوات الأمن الإيرانية بالتهديد لعائلات الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام مثل راديو فاردا، وبي بي سي الفارسية، وصوت أمريكا، وإيران إنترناشونال، ومانوتو تي في، وصحيفة كيهان التي تتخذ من لندن مقرا لها».
وفي تصنيفها السنوي لحرية الصحافة، قالت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس، إن إيران تراجعت 6 مراكز، وباتت رقم 170 من أصل 180 دولة ومنطقة.
اعتقالات
في السنوات العشر الماضية، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية في مناسبات عديدة أفرادا بتهمة التعاون مع وسائل إعلام أجنبية ومغتربين، وتدحض وسائل الإعلام هذه المزاعم وتقول إنها ليس لديها مراسلون داخل إيران.
كما أرهبت قوات الأمن الإيرانية عائلات الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام باللغة الفارسية خارج إيران وأجبرتهم على إخبار أفراد عائلاتهم الصحافيين بالتوقف عن العمل في هذه المنافذ.
قيود قانونية
في بيانها، قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية «سيتم التعامل مع موظفي هذه القنوات الذين يتوبون ويتوقفون عن التعاون مع القنوات التلفزيونية الفضائية بالرحمة والتعاطف الإسلامي».
وأضافت «ميزان أون لاين»، الناطقة بلسان القضاء الإيراني الرسمي، إن عددا من الموظفين «الرئيسين والمؤثرين» في التلفزيون الإيراني الدولي يخضعون لقيود قانونية وقضائية فيما يتعلق بالمعاملات العقارية في إيران.
استهداف الشجعان
في أغسطس 2016، منع القضاء الإيراني أكثر من 150 شخصا يعملون في الإذاعة وتلفزيون BBC باللغة الفارسية من إجراء أي معاملات مالية داخل إيران، بما في ذلك بيع ممتلكاتهم، حتى من خلال محاميهم، والصحفيون الإيرانيون الذين يعملون في الخارج يتجنبون عموما السفر إلى إيران خوفا من محاكمتهم.
ففي الأشهر الأخيرة، منع عدد من الصحفيين العاملين في راديو فاردا من إجراء معاملات مالية في إيران أيضا، وقال رئيس إذاعة أوروبا الحرة جيمي فلاي «إن النظام الإيراني نفسه الذي قتل المتظاهرين في الشوارع يستهدف الآن هؤلاء الإيرانيين الشجعان في راديو فاردا وفي وسائل الإعلام الأخرى الذين يحاولون فقط تقديم أخبار ومعلومات موضوعية للشعب الإيراني».