11 ألف منشأة مهددة بخطر الهبوط للنطاق الأحمر
الشثري: المنشآت في النطاق الأحمر ستفقد عمالتها وتنهار خلال أشهر قليلة
الشثري: المنشآت في النطاق الأحمر ستفقد عمالتها وتنهار خلال أشهر قليلة
الأربعاء - 04 ديسمبر 2019
Wed - 04 Dec 2019
أصبح نحو 11 ألف منشأة معلقة بين أمان الصعود للنطاق الأخضر وخطر الهبوط للنطاق الأحمر، بعد قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلغاء النطاق الأصفر في برنامج نطاقات.
وأكد مختص في الموارد البشرية وسوق العمل أن المنشآت الواقعة في النطاق الأصفر لا تمثل عددا كبيرا بالنسبة لسوق العمل السعودي، لذلك فإن الخدمات التي تقدم لها مقارنة بالنطاق الأحمر مماثلة جدا، ما عدا إعطاء الأولية للمنشآت في النطاق الأصفر بتجديد رخص العمالة الذين لهم أقل من عامين في المنشأة، مشيرا إلى أن تلك المنشآت لا تمثل سوى 3%.
وأصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، قرارا وزاريا يقضي بإلغاء النطاق الأصفر في برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات).
وجاء في حيثيات القرار ما نصه «نقل جميع المنشآت في النطاق الأصفر إلى النطاق الأحمر. ويطبق على هذه المنشآت معايير النطاق الأحمر الواردة في دليل برنامج نطاقات، ويعمل بهذا القرار اعتبارا من 1/6/1441هـ».
ويهدف القرار إلى تحفيز المنشآت في هذا النطاق للانتقال إلى النطاق الأخضر فأعلى، بما يؤدي إلى زيادة التوطين وفرص العمل للمواطنين والمواطنات، وإتاحة خدمات الوزارة لهذه المنشآت.
مرحلة انتقالية
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس لجنة الموارد البشرية وسوق العمل بغرفة الرياض المهندس منصور الشثري «نلاحظ أن الخدمات المقدمة حاليا للنطاقين الأحمر والأصفر متماثلة تماما، ما عدا إعطاء الأولية للمنشآت في النطاق الأصفر بتجديد رخص العمالة الذين لهم أقل من عامين في المنشأة، وكان النطاق الأصفر كمرحلة انتقالية للتعامل مع نطاقات».
وأضاف «اعتمدت وزارة العمل أخيرا مبادرة تحفزية، منها الاحتساب الفوري للسعوديين بمجرد التوظيف بدلا من حساب متوسط السعوديين في 26 أسبوعا كنسبة توطين. وهذا منح المنشأة إمكانية الانتقال بشكل سريع إلى النطاق الأخضر في حال وقوعها في النطاق الأحمر، كذلك قرارات الدعم الصادرة، مثل الإعفاء من المقابل المالي للمنشآت الصناعية والفاتورة المجمعة استثنت النطاقين الأصفر والأخضر ووضعتهما في تصنيف واحد».
النسب لم تتغير
وأكد الشثري أن نسب التوطين لم يطرأ عليها تغيير بقدر ما هو تحفيز تلك المنشأة للانتقال الآمن، مشيرا إلى أنه وبحسب التقديرات ومراقبي سوق العمل فإن عدد المنشآت في النطاق الأصفر 11.7 ألف منشأة. وهذا عدد قليل مقارنة بسوق العمل السعودي، ولا يتجاوز عدد العاملين فيها 115 ألف وافد و15 ألف سعودي، مقارنة بتسعة ملايين عامل في سوق العمل. كما أن المنشآت الصغيرة جدا لا ينطبق عليها هذا الإجراء، كون عدد موظفيها لا يتجاوز 9 موظفين، فبمجرد تسجيل مالكها فهي تقع في النطاق الأخضر.
فقد جميع عمالتها
وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة الموارد البشرية أن المنشآت التي تقع في النطاق الأحمر ستفقد جميع عمالتها، ويسمح لعمالتها بالانتقال لعمل آخر، ولن يتم تجديد رخص العمل ولن تحصل على شهادات السعودة التي تسمح لها باستلام مستحقاتها من الدولة، لذلك تنهار المنشأة خلال أشهر قليلة، مبينا أن مستقبل الموظفين السعوديين في تلك المنشآت التي لن يكون فيها أمان وظيفي سيسمح لهم بالانتقال إلى عمل آخر، وخلال تلك الفترة يلتحقون ببرنامج ساند الذي وضعته الوزارة لدعم الشباب السعودي إلى حين الالتحاق مجددا بوظيفة داخل منشأة ذات نطاق آمن.
6 كيانات للتحفيز
وكان متحدث وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، خالد أبا الخيل، تحدث في تصريحات تلفزيونية أن برنامج نطاقات وضع من أجل تحفيز المنشآت على التوظيف من خلال تصنيف الكيانات إلى 6 كيانات، الأحمر والأصفر والأخضر المنخفض والمتوسط والمرتفع والبلاتيني، بناء على نسب التوطين.
وأوضح أن الأحمر والأصفر آخر النطاقات الموجودة ولم يحققا نسب التوطين المطلوبة، وهما بحاجة إلى الذهاب للنطاق الآمن، فالأصفر لا يشكل نسبة عالية من السوق، إنما يشكل نسبة بسيطة لا تتجاوز 3%، فإن استطاعت تلك المنشآت خلال الشهرين اللذين حددهما القرار الوزاري فسوف يتم احتساب السعودي بشكل فوري بدلا من مرور 6 أشهر، وبالتالي تستطيع أن تنتقل من النطاق الموجودة فيه إلى النطاق الأكثر أمانا.
لا فروق جوهرية
وأشار أبا الخيل إلى أن ذلك يأتي بعد دراسة السوق، حيث رأت الوزارة أن يتم إلغاء النطاق الأصفر والاكتفاء بالنطاق الأحمر، إذ لا توجد فروق جوهرية بين النطاقين وهما قريبان بعضهما من بعض، وهناك خدمة واحدة تفرق فقط، فهما بالنسبة للتوطين لا فروقات بينهما لدى الوزارة.
يذكر أن النطاقين الأصفر والأحمر مخصصان للمنشآت التي لم تحقق نسب التوطين المطلوبة، ويعرفان بـ «النطاقات غير الآمنة»، ولا تقدم لهما كامل خدمات الوزارة، حيث تقتصر خدمات الوزارة على المنشآت التي تحقق نسب التوطين في النطاق الأخضر وأعلى، وتسهم في توظيف السعوديين بشكل فاعل.
منشآت النطاق الأصفر
العدد: 11.7 ألف منشأة
العاملون:
مخاطر الوقوع في النطاق الأحمر:
وأكد مختص في الموارد البشرية وسوق العمل أن المنشآت الواقعة في النطاق الأصفر لا تمثل عددا كبيرا بالنسبة لسوق العمل السعودي، لذلك فإن الخدمات التي تقدم لها مقارنة بالنطاق الأحمر مماثلة جدا، ما عدا إعطاء الأولية للمنشآت في النطاق الأصفر بتجديد رخص العمالة الذين لهم أقل من عامين في المنشأة، مشيرا إلى أن تلك المنشآت لا تمثل سوى 3%.
وأصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، قرارا وزاريا يقضي بإلغاء النطاق الأصفر في برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات).
وجاء في حيثيات القرار ما نصه «نقل جميع المنشآت في النطاق الأصفر إلى النطاق الأحمر. ويطبق على هذه المنشآت معايير النطاق الأحمر الواردة في دليل برنامج نطاقات، ويعمل بهذا القرار اعتبارا من 1/6/1441هـ».
ويهدف القرار إلى تحفيز المنشآت في هذا النطاق للانتقال إلى النطاق الأخضر فأعلى، بما يؤدي إلى زيادة التوطين وفرص العمل للمواطنين والمواطنات، وإتاحة خدمات الوزارة لهذه المنشآت.
مرحلة انتقالية
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس لجنة الموارد البشرية وسوق العمل بغرفة الرياض المهندس منصور الشثري «نلاحظ أن الخدمات المقدمة حاليا للنطاقين الأحمر والأصفر متماثلة تماما، ما عدا إعطاء الأولية للمنشآت في النطاق الأصفر بتجديد رخص العمالة الذين لهم أقل من عامين في المنشأة، وكان النطاق الأصفر كمرحلة انتقالية للتعامل مع نطاقات».
وأضاف «اعتمدت وزارة العمل أخيرا مبادرة تحفزية، منها الاحتساب الفوري للسعوديين بمجرد التوظيف بدلا من حساب متوسط السعوديين في 26 أسبوعا كنسبة توطين. وهذا منح المنشأة إمكانية الانتقال بشكل سريع إلى النطاق الأخضر في حال وقوعها في النطاق الأحمر، كذلك قرارات الدعم الصادرة، مثل الإعفاء من المقابل المالي للمنشآت الصناعية والفاتورة المجمعة استثنت النطاقين الأصفر والأخضر ووضعتهما في تصنيف واحد».
النسب لم تتغير
وأكد الشثري أن نسب التوطين لم يطرأ عليها تغيير بقدر ما هو تحفيز تلك المنشأة للانتقال الآمن، مشيرا إلى أنه وبحسب التقديرات ومراقبي سوق العمل فإن عدد المنشآت في النطاق الأصفر 11.7 ألف منشأة. وهذا عدد قليل مقارنة بسوق العمل السعودي، ولا يتجاوز عدد العاملين فيها 115 ألف وافد و15 ألف سعودي، مقارنة بتسعة ملايين عامل في سوق العمل. كما أن المنشآت الصغيرة جدا لا ينطبق عليها هذا الإجراء، كون عدد موظفيها لا يتجاوز 9 موظفين، فبمجرد تسجيل مالكها فهي تقع في النطاق الأخضر.
فقد جميع عمالتها
وذكر نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة الموارد البشرية أن المنشآت التي تقع في النطاق الأحمر ستفقد جميع عمالتها، ويسمح لعمالتها بالانتقال لعمل آخر، ولن يتم تجديد رخص العمل ولن تحصل على شهادات السعودة التي تسمح لها باستلام مستحقاتها من الدولة، لذلك تنهار المنشأة خلال أشهر قليلة، مبينا أن مستقبل الموظفين السعوديين في تلك المنشآت التي لن يكون فيها أمان وظيفي سيسمح لهم بالانتقال إلى عمل آخر، وخلال تلك الفترة يلتحقون ببرنامج ساند الذي وضعته الوزارة لدعم الشباب السعودي إلى حين الالتحاق مجددا بوظيفة داخل منشأة ذات نطاق آمن.
6 كيانات للتحفيز
وكان متحدث وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، خالد أبا الخيل، تحدث في تصريحات تلفزيونية أن برنامج نطاقات وضع من أجل تحفيز المنشآت على التوظيف من خلال تصنيف الكيانات إلى 6 كيانات، الأحمر والأصفر والأخضر المنخفض والمتوسط والمرتفع والبلاتيني، بناء على نسب التوطين.
وأوضح أن الأحمر والأصفر آخر النطاقات الموجودة ولم يحققا نسب التوطين المطلوبة، وهما بحاجة إلى الذهاب للنطاق الآمن، فالأصفر لا يشكل نسبة عالية من السوق، إنما يشكل نسبة بسيطة لا تتجاوز 3%، فإن استطاعت تلك المنشآت خلال الشهرين اللذين حددهما القرار الوزاري فسوف يتم احتساب السعودي بشكل فوري بدلا من مرور 6 أشهر، وبالتالي تستطيع أن تنتقل من النطاق الموجودة فيه إلى النطاق الأكثر أمانا.
لا فروق جوهرية
وأشار أبا الخيل إلى أن ذلك يأتي بعد دراسة السوق، حيث رأت الوزارة أن يتم إلغاء النطاق الأصفر والاكتفاء بالنطاق الأحمر، إذ لا توجد فروق جوهرية بين النطاقين وهما قريبان بعضهما من بعض، وهناك خدمة واحدة تفرق فقط، فهما بالنسبة للتوطين لا فروقات بينهما لدى الوزارة.
يذكر أن النطاقين الأصفر والأحمر مخصصان للمنشآت التي لم تحقق نسب التوطين المطلوبة، ويعرفان بـ «النطاقات غير الآمنة»، ولا تقدم لهما كامل خدمات الوزارة، حيث تقتصر خدمات الوزارة على المنشآت التي تحقق نسب التوطين في النطاق الأخضر وأعلى، وتسهم في توظيف السعوديين بشكل فاعل.
منشآت النطاق الأصفر
العدد: 11.7 ألف منشأة
العاملون:
- 115 ألف وافد
- 15 ألف سعودي
مخاطر الوقوع في النطاق الأحمر:
- لن يتم تجديد رخص العمل
- لن تحصل على شهادات السعودة
- الموظفون السعوديون سيتاح لهم خلال فترة الانتقال الالتحاق ببرنامج ساند
- الموظفون الأجانب يسمح لهم بالانتقال لعمل آخر بدون موافقة المنشأة
الأكثر قراءة
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
مركز التصوير الجزيئي I-One التابع لشركة وادي جدة الذراع الاستثماري لجامعة الملك عبدالعزيز، يدشن خدمة Amyloid PET MRI لتشخيص مرض الزهايمر، بالتعاون مع شركة Oryx Isotopes
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
"إينووا" و"كاوست" يعززان تعاونهما لتطوير حلول للطاقة المتجددة في المملكة