14 انتهاكا نوويا تورط إيران مع العالم

تقرير وكالة الطاقة الدولية الذرية يكشف تفاصيل مهمة عن تجاوزات الملالي الكشف عن موقف تحت الأرض يحتوي على 1020 جهاز طرد مركزي 551 كجم يورانيوم منخفض التخصيب باتت في حوزة طهران التقرير يسرد قائمة بـ132 جهاز طرد مركزي تتجاوز الاتفاقية النووية المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية: سنواصل التخصيب بمساعدة روسيا
تقرير وكالة الطاقة الدولية الذرية يكشف تفاصيل مهمة عن تجاوزات الملالي الكشف عن موقف تحت الأرض يحتوي على 1020 جهاز طرد مركزي 551 كجم يورانيوم منخفض التخصيب باتت في حوزة طهران التقرير يسرد قائمة بـ132 جهاز طرد مركزي تتجاوز الاتفاقية النووية المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية: سنواصل التخصيب بمساعدة روسيا

الاثنين - 02 ديسمبر 2019

Mon - 02 Dec 2019

كشف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن 14 انتهاكا إيرانيا للاتفاقية النووية الشاملة التي أبرمها نظام الملالي مع الولايات المتحدة الأمريكية و5 دول أوروبية في 2015.

وأكد معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي أن طهران تواصل عنادها وخداعها وتضليلها للعالم، وتمضي في تجاوزاتها تجاه المجتمع الدولي، وتتحدى بشكل صارخ كل القوانين والأنظمة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأبرزها القرار رقم (2231).

وأبلغت الوكالة عن العثور على يورانيوم طبيعي في موقع لم يكشف عن اسمه، ومن المحتمل أن يكون مجمع مستودعات في حي Turquz-Abad في طهران، الأمر الذي يعني ضرورة تكاتف العالم ووجود تدابير قوية لردع طهران، ومنع نظامها من العودة لتجاوزاتها الكبيرة التي قد تهدد أمن المنطقة، وتؤدي إلى المزيد من التوتر.

تجاوزات فاضحة

تشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران استمرت في تجاوزات فاضحة لسقف الاتفاقية النووية الذي يبلغ 300 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب «كتلة سداسي فلوريد»، أو 202.8 كجم (كتلة اليورانيوم) حيث إنه:


  • في الأول من يوليو، أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولا أن إيران قد تجاوزت حد مخزون الاتفاقية من اليورانيوم منخفض التخصيب من خلال تخصيب 205.0 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب. كما واصلت إيران تخصيبها إلى 4.5%، في انتهاك للحد من التخصيب 3.67% بموجب الصفقة.



  • كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت لأول مرة في 8 يوليو أن إيران تعمل على إثراء ما يصل إلى 4.5%.



  • في 3 نوفمبر2019، وهو آخر تاريخ تحقق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران ما مجموعه 551 كجم من اليورانيوم المنخفض التخصيب (كتلة سداسي فلوريد)، وكلها تم تخصيبها أقل من 5%، أو ما يعادل 372.3 كجم (كتلة اليورانيوم).



  • أضافت إيران 130.7 كجم (كتلة اليورانيوم) إلى مخزونها المنخفض من اليورانيوم المخصب خلال الفترة المشمولة بالتقرير.



  • تشير الوكالة إلى أنه من خلال الرقم 372.3 كجم، أنتجت إيران 159.7 كجم يصل إلى 4.5% من اليورانيوم منخفض التخصيب، وكلها في شكل سداسي فلوريد اليورانيوم، بما في ذلك نحو 30.5 كجم من اليورانيوم المخصب في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة إلى 2%.



  • في محطة ناتانز لتخصيب الوقود، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران سحبت 48 من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 لتخزينها لتحل محل تلك المكسورة. خلال الفترة المشمولة بالتقرير السابق، قامت بسحب 18 من أجهزة الطرد المركزي IR-1، وخلال الفترة السابقة، قامت بسحب 52 من أجهزة الطرد المركزي IR-1، والتي من المرجح أن معظمها تم تثبيتها نتيجة لزيادة أنشطة التخصيب. ذكر التقرير السابق، في فبراير 2019، أنه لم يتم سحب أي أجهزة للطرد المركزي IR-1.






موقع تحت الأرض

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحققت من أن تخصيب اليورانيوم بدأ في 9 نوفمبر 2019 في سلسلتين في موقع تحت الأرض، يحتوي على ما مجموعه 1020 من أجهزة الطرد المركزي IR-1 المثبتة في ستة شلالات، اثنتان منها ظلت «تدور» منذ يناير 2016، وفقا لما تسمح به الاتفاقية النووية.

واستأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في هاتين الشلالتين، وتحتوي كل سلسلة في فورد على 170 جهاز طرد مركزي IR-1 في المتوسط، لذلك يحدث تخصيب اليورانيوم في حوالي 340 جهاز طرد مركزي إضافي، وقد يستمر التخصيب في التسلسلين التاليين خلال الأسابيع المقبلة، ويشتمل في نهاية الأمر على كل المتتاليين الستة إذا قررت إيران استخدام التخصيب المخصصين لإنتاج نظير ثابت، يجب أولا استبدال أي من أجهزة الطرد المركزي المخصصة لهذا المشروع والتي تم استخدامها لإنتاج نظير ثابت.

من غير الواضح ما إذا كان العمل في فورد في مشروع فصل النظائر المستقر سيستمر في ضوء تحويل المصنع إلى أغراض تخصيب اليورانيوم.

مساعدة روسيا

أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 9 نوفمبر بأن المشروع سيستمر بمساعدة روسيا.

ومع ذلك، تفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرة أخرى أنه تم تركيب 10 أجهزة للطرد المركزي IR-1 فقط في تصميم مكون من 16 موقعا للطرد المركزي IR-1 وتم تثبيت جهاز طرد مركزي IR-1 في موقع واحد «لغرض إجراء البحوث الأولية وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بـإنتاج النظائر المستقرة.

وتم تخزين 13 جهاز طرد مركزي آخر من طراز IR-1، ربما مرتبطة بأبحاث النظائر المستقرة، داخل المنشأة، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدد بوضوح غرض هذه الطرد المركزي.

أجهزة الطرد المركزي

اتخذت إيران عددا من الخطوات خلال الفترة المشمولة بالتقرير لانتهاك قيود الاتفاقية النووية الشاملة على أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

وكشف التقرير عن ملخص يؤكد وجود 132 جهاز طرد مركزي مثبتة اعتبارا من 5 نوفمبر 2019:


  • 22 من أجهزة الطرد المركزي IR-2m، بما في ذلك سلسلة من 20 جهازا للطرد المركزي



  • 22 من أجهزة الطرد المركزي IR-4، بما في ذلك سلسلة من 20 جهازا للطرد المركزي



  • 11 من أجهزة الطرد المركزي IR-5، بما في ذلك سلسلة من أجهزة الطرد المركزي IO



  • 34 جهاز طرد مركزي IR-6، بما في ذلك سلسلة من 10 وأجهزة أخرى من 20 جهاز طرد مركزي



  • 33 جهاز طرد مركزي IR-6s، بما في ذلك سلسلة من 20 جهاز طرد مركزي و 12 جهاز طرد مركزي مثبتة في تكوين «معياري» جديد (IR-6smo)



  • 3 أجهزة للطرد المركزي IR-8 واحدة



  • 1 IR-3 الطرد المركزي



  • 1 IR-6m الطرد المركزي



  • 1 IR-6sm الطرد المركزي.



  • 2 من أجهزة الطرد المركزي IR-7.



  • 1 IR-Ss الطرد المركزي.



  • 1 IR-SB الطرد المركزي.



  • 1 IR- ق الطرد المركزي.



  • 1 IR-9 الطرد المركزي






قدرة التخصيب

تزيد إيران من قدرتها على التخصيب وخبرتها في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وفي حين أن الأول يمكن عكسه، فإن الأخير زاد في قدرتها على التخصيب بنحو 36% خلال فترة هذا التقرير، وعندما يتم تثبيت جميع أجهزة الطرد المركزي IR-6 ستزيد السعة بنحو 50% عن السعة المسموح بها.

مخزون الماء الثقيل

اعتبارا من 28 أكتوبر، ظلت إيران تحت حدود الاتفاقية النووية التي تبلغ 130 طنا متريا من مخزون الماء الثقيل الذي يمكن أن تمتلكه عند 128.9 طنا متريا، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، استخدمت إيران 0.6 طن متري من الماء الثقيل من أجل «أنشطة البحث والتطوير المتعلقة بإنتاج مركبات مسكوبة للتطبيقات الطبية» كما كانت «تستعد لتنقية 2.2 طن متري من المياه الثقيلة الملوثة والتي قد نتجت عن إنتاج المركبات المهدورة».

وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من 28 أكتوبر، صدرت إيران 0.4 طن متري من الماء الثقيل خلال هذه الفترة المشمولة بالتقرير.



  • عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اليورانيوم الطبيعي المنشأ في موقع غير معلن في إيران



  • أدخلت طهران سداسي فلوريد اليورانيوم وبدأت في تخصيب اليورانيوم في مصنع فورد لتخصيب الوقود



  • زادت من كمية اليورانيوم منخفض التخصيب أعلى مما سمحت به الاتفاقية والبالغ 300 كجم «كتلة سداسي فلوريد اليورانيوم»، مما زاد الإنتاج الشهري بشكل كبير



  • استمرت إيران في إنتاج يورانيوم مخصب يتجاوز الحد المسموح به وهو 3.67%، وتنتج بمستوى يصل إلى 4.5%



  • شرعت في تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في مصنع نطنز لتخصيب الوقود التجريبي لتجميع اليورانيوم المخصب



  • زادت عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم أعلى من الحد المسموح به وهو 5،060 من أجهزة الطرد المركزي IR-1.



  • زاد إجمالي الأعمال الانفصالية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم من 4550 وحدة إلى 6200 وحدة عمل منفصلة سنويا، بزيادة قدرها 36% على قدرة التخصيب التي تسمح بها خطة العمل المشتركة



  • سحبت أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من التخزين لتركيبها في المنشآت، وأعادت تثبيت سلسلة من 164 جهاز طرد مركزي IR-4 وواحدة من 164 جهاز طرد مركزي IR-2m في تخصيب اليورانيوم في مصنع فورد لتخصيب الوقود وبدأت في جمع اليورانيوم المخصب



  • ركبت وشغلت عدة أنواع من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في تخصيب اليورانيوم في مصنع فورد لتخصيب الوقود غير المدرجة على النحو المسموح للتركيب في الصفقة النووية



  • قامت بتخصيب اليورانيوم في سلسلة من 30 جهاز طرد مركزي IR-6 في تخصيب اليورانيوم في مصنع فورد لتخصيب الوقود وبدأت في تركيب ما مجموعه 164 جهاز طرد مركزي IR-6 من شأنها أن تجمع اليورانيوم المخصب



  • أجرت اختبارات ميكانيكية لمدة اثني عشر يوما لثلاثة من أجهزة الطرد المركزي IR-4 في وقت واحد في مركز طهران للأبحاث



  • أعدت موقعا جديدا، يتجاوز الموقع المحدد في الاتفاقية النووية الشاملة، ولم يتم تحديد هويته في التقرير، لإجراء الاختبارات الميكانيكية لأجهزة الطرد المركزي



  • استخدمت معدات تصنيع أجهزة الطرد المركزي المصرح بها لأنشطة تتجاوز تلك المحددة في مثل JCPOA، لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في النوع أو العدد غير المسموح به من قبل الاتفاق النووي



  • واصلت استخدام ألياف الكربون في تصنيع أنابيب دوارة لا تخضع لإجراءات الاحتواء والمراقبة المستمرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في انتهاك للشروط في الاتفاقية النووية، وقرار تنفيذي مشترك في 14 يناير 2016 بشأن كيفية تصنيع أنابيب الدوار بمواد مثل ألياف الكربون التي يجب أن تؤخذ من موقع تخزين معين تحت مراقبة الوكالة



الأكثر قراءة