رفض استئناف الاتحاد في سيد أبها

إدارة العميد تنوي التصعيد لمركز التحكيم
إدارة العميد تنوي التصعيد لمركز التحكيم

الاحد - 01 ديسمبر 2019

Sun - 01 Dec 2019

أحمد السيد (مكة)
أحمد السيد (مكة)
رفضت لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الاستئناف المقدم من إدارة نادي الاتحاد ضد قرار لجنة الانضباط والأخلاق في مشاركة لاعب نادي أبها أحمد السيد في مواجهة الفريقين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وكانت إدارة نادي الاتحاد قد رفعت مذكرة احتجاج على مشاركة اللاعب في اللقاء الذي جرى بين الفريقين في 27 أكتوبر، كونه لاعب مواليد ومثل منتخب بلاده لدرجة الشباب اعتمادا على المادة السابعة التي تمنع مشاركته كلاعب مواليد ولاعب دولي.

واتفقت لجنة الاستئناف مع قرار نظيرتها في الانضباط وأعلنت الرفض القاطع لاستئناف نادي الاتحاد في قرار غير قابل للطعن مع قبول الاستئناف شكلا ومصادرة الرسوم.

وعلمت «مكة» أن إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، تنوي تصعيد الشكوى من خلال اللجوء إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي.

من جانبه، سجل القانوني فهد بارباع اعتراضا على قرار لجنة الاستئناف، وأشار عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى أن سبب رفض استئناف الاتحاد جاء وفقا للمادة 8/1 / أ من اللائحة المنظمة لتطبيق أحكام النظام الأساسي في الفيفا، وهذا في غير محله، لأن هذه المادة تنص على الشروط الواجب توافرها (حال رغبة اللاعب‬ في تغيير الاتحاد الوطني، ومن ضمنها ألا يكون قد شارك في مباراة في مسابقة رسمية مع المنتخب الأول لاتحاده الوطني)، وتساءل: طلب اللاعب تغيير اتحاده؟.

وأضاف أن لائحة الاحتراف السعودية‬ نصت على أنه في حال عدم وجود نص فيتم اللجوء للأنظمة الدولية وفي اللائحة يوجد نص واضح وصريح فقرة «ث» من المادة 28 والقاعدة القانونية تنص على أنه لا اجتهاد مع وجود نص.

وقال أيضا وفقا للمادة 6/2 من النظام الأساسي لاتحاد القدم السعودي (يتم تسجيل اللاعبين وفقا للوائح المنظمة لذلك مع الالتزام بعدم تعارضها مع النظام ولوائح الاتحاد الدولي الملزمة)، وهذا النص يشير إلى لوائح الفيفا الملزمة، والنص الذي تم الاستناد عليه من الانضباط‬ ليس ملزما للاتحادات.

وأكمل بارباع أن لاعب أبها أحمد مصطفى محترف خارجيا، ولديه بطاقة دولية ولا يمكن منحه جوازا سعوديا للاحتراف الخارجي مثل اللاعبين المواليد كلاعب نادي الوحدة علي النمر.

واختتم بارباع تدويناته بأن القرار الصحيح كان من المفترض أن يتم تسجيل اللاعب كأجنبي وليس لاعب مواليد وفقا لكل تلك المعطيات القانونية الواضحة.