إعلانات المشاهير بلا معايير
السبت - 30 نوفمبر 2019
Sat - 30 Nov 2019
في عصر التكنولوجيا الذي تشهد فيه برامج التواصل الاجتماعي تزايدا واضحا وملحوظا في المتابعة والشغف والاستخدام، مما جعلها مشروعا مربحا للكسب والتكسب، لجأ كثير من أصحاب الحسابات والمواقع التي تحظى بأعداد كثيرة من المتابعين ممن يطلق عليهم «مشاهير السوشال ميديا» للترويج عبر حساباتهم للسلع والخدمات بمقابل مادي يتجاوز عشرات الآلاف من الريالات، وذلك حسب الاتفاق ونوع الإعلان وقيمته.
ومن الإشكالات التي يعاني منها بعض المتابعين لهؤلاء المشاهير الثقة العمياء التي جعلتهم يكتوون بنار الغش والتدليس من بعض هؤلاء الذين اهتموا فقط بالمردود المادي الذي سيضاف إلى أرصدتهم مقابل ما يقومون به من إعلانات وترويج للسلع والخدمات، وذلك بتواجدهم كل ليلة في مطعم أو محل، أو تصوير عدد من المنتجات التي ربما يكون معظمها غير ذي جودة، لكن صاحبنا المشهور يروج لها ويؤكد على جودتها وأنها كذا وكذا، وهو لم يجربها، بل إنه فقط وافق على قيمة العقد المبرم لترويجها والتأثير على المتابعين وجعلهم فقط مخلوقات مستهلكة يعيشون لكي يشتروا تلك المنتجات أو يشتركوا بتلك الخدمات التي غالبا هم ليسوا بحاجتها، ولكن شغف التجربة وحب التقليد في اختياراتهم ورغباتهم بسبب إعجابهم ومتابعة أحد المؤثرين على مواقع التواصل أو متابعة تلك «الفاشينيستا» على السناب شات، مما جعل سيل الطلبات التي لا تنتهي يبدأ دون أي مراعاة لظروف الأسرة. وبعض المشاهير لا يدرك أهمية الكلمة الصادقة والأمانة أثناء الإعلان، يهمه فقط الحصول على المبلغ المقدر لهذا الإعلان بغض النظر عن المضمون.
لست ضد المشاهير الذين تعبوا للوصول إلى هذه الشهرة بأن يستفيدوا من شهرتهم وتأثيرهم بالعمل الذي يعود عليهم بالمال، لكن يجب أن يكون ذلك ضمن ضوابط تنص على الالتزام بمعايير الأخلاق والقيم الدينية والعادات والتقاليد في مملكتنا الغالية، إضافة إلى الحصول على تصريح من الجهات المختصة التي تتيح لهم ممارسة نشاط الإعلان كأي جهة إعلانية بعد التحقق من استيفاء الشروط التي تجيز الشروع بهذا العمل.
ومن الإشكالات التي يعاني منها بعض المتابعين لهؤلاء المشاهير الثقة العمياء التي جعلتهم يكتوون بنار الغش والتدليس من بعض هؤلاء الذين اهتموا فقط بالمردود المادي الذي سيضاف إلى أرصدتهم مقابل ما يقومون به من إعلانات وترويج للسلع والخدمات، وذلك بتواجدهم كل ليلة في مطعم أو محل، أو تصوير عدد من المنتجات التي ربما يكون معظمها غير ذي جودة، لكن صاحبنا المشهور يروج لها ويؤكد على جودتها وأنها كذا وكذا، وهو لم يجربها، بل إنه فقط وافق على قيمة العقد المبرم لترويجها والتأثير على المتابعين وجعلهم فقط مخلوقات مستهلكة يعيشون لكي يشتروا تلك المنتجات أو يشتركوا بتلك الخدمات التي غالبا هم ليسوا بحاجتها، ولكن شغف التجربة وحب التقليد في اختياراتهم ورغباتهم بسبب إعجابهم ومتابعة أحد المؤثرين على مواقع التواصل أو متابعة تلك «الفاشينيستا» على السناب شات، مما جعل سيل الطلبات التي لا تنتهي يبدأ دون أي مراعاة لظروف الأسرة. وبعض المشاهير لا يدرك أهمية الكلمة الصادقة والأمانة أثناء الإعلان، يهمه فقط الحصول على المبلغ المقدر لهذا الإعلان بغض النظر عن المضمون.
لست ضد المشاهير الذين تعبوا للوصول إلى هذه الشهرة بأن يستفيدوا من شهرتهم وتأثيرهم بالعمل الذي يعود عليهم بالمال، لكن يجب أن يكون ذلك ضمن ضوابط تنص على الالتزام بمعايير الأخلاق والقيم الدينية والعادات والتقاليد في مملكتنا الغالية، إضافة إلى الحصول على تصريح من الجهات المختصة التي تتيح لهم ممارسة نشاط الإعلان كأي جهة إعلانية بعد التحقق من استيفاء الشروط التي تجيز الشروع بهذا العمل.