10 تحديات تواجه الصحة العامة و42 مرضا يهددها
تواجه الصحة العامة في السعودية عشرة تحديات أساسية تحاول التغلب عليها للوصول إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، للاهتمام بصحة المواطن ووقايته قبيل إصابته بأي مرض عوضا عن تجويد خدماتها المقدمة وحاجتها للدعم المستمر وتمكين مختصيها
تواجه الصحة العامة في السعودية عشرة تحديات أساسية تحاول التغلب عليها للوصول إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، للاهتمام بصحة المواطن ووقايته قبيل إصابته بأي مرض عوضا عن تجويد خدماتها المقدمة وحاجتها للدعم المستمر وتمكين مختصيها
الثلاثاء - 24 نوفمبر 2015
Tue - 24 Nov 2015
تواجه الصحة العامة في السعودية عشرة تحديات أساسية تحاول التغلب عليها للوصول إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، للاهتمام بصحة المواطن ووقايته قبيل إصابته بأي مرض عوضا عن تجويد خدماتها المقدمة وحاجتها للدعم المستمر وتمكين مختصيها.
وكشف لـ"مكة" رئيس الجمعية السعودية للوبائيات ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور علي الزهراني عن وجود تحديات عدة تواجه الصحة العامة بالمملكة، أهمها تجميع المهتمين بشأن الصحة العامة تحت مظلة واحدة لمحاولة احتواء تخصصاتها المختلفة والاستفادة منها في اللقاءات العلمية، والعمل على تقوية أنظمة الترصد الوبائي بدقة، لتصبح قادرة على التنبؤ بالفاشيات قبيل حدوثها، لوجود ٤٢ مرضا يهدد الصحة العامة بالسعودية، بالإضافة لمحاولة تفعيل دور المركز السعودي لمكافحة الأمراض ليقوم بحماية المجتمع ووقايته من الأمراض المعدية وغيرها.
جاء ذلك خلال انطلاق ورش عمل المؤتمر السعودي الأول للوبائيات أمس، بالتعاون مع الجمعية السعودية للوبائيات وبرنامج الوبائيات الحقلي والبرنامج المشترك لطب المجتمع بفندق بارك حياة جدة، والذي يستهدف العاملين بمجالات الصحة العامة، حيث يتطرق في ورشة للاستقصاء والترصد الوبائي والتحديات الصحية التي تواجهها الصحة العامة في الأمراض المستجدة والمستوطنة والفاشيات والأوبئة.
وأضاف الزهراني "هنالك حاجة ماسة لإشراك الكفاءات المتخصصة في علم الوبائيات بالعمل الذي تقوم به وزارة الصحة عوضا عن ضرورة العمل على تمكين الخريجين المتخصصين من أداء أعمالهم، ودعمهم من خلال وضعهم في مواقع تحمل المسؤولية، بالإضافة إلى حمايتهم وظيفيا ومهنيا، على العلم بأنه عاد الاهتمام بالمختصين في المجال، حيث منحت مهامهم لفترة طويلة لغير المختصين ومن يدعي علمه بالتخصص لمجرد حصوله على دورة لا تتجاوز مدتها الأسبوعين، ما تسبب في حدوث الفجوات والأخطاء والاستنزاف الأكبر للموارد لعدم تخصصهم".
وأبان أن الصحة العامة تحتاج إلى دعم في الميزانية لتدعم برامجها التثقيفية وبرامج الكشف المبكر عن الأمراض، وبرامج الاستقصاء والمراقبة الوبائية، لمحاولة تحقيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، والتي تهدف إلى الاهتمام بصحة المواطن قبيل إصابته، وعدم انتظار مرضه، وزاد "بالرغم من ذلك لم نستفد للأسف من التجارب العديدة التي مررنا بها مثل الوادي المتصدع والتي تحتاج الدقة والبحث العلمي ومعاقبة المقصرين بإيجاد قوانين صارمة".
أبرز التحديات:
تجميع المهتمين بالصحة العامة تحت مظلة واحدة.
تقوية أنظمة الترصد الوبائي.
سن قوانين للصحة العامة.
تفعيل المركز السعودي لمكافحة الأمراض.
تمكين الكفاءات المؤهلة وخريجي الوبائيات.
حماية العاملين في الوبائيات وظيفيا ومهنيا.
زيادة الدعم المادي.
وضع المختصين في مواقعهم الصحيحة.
تحقيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية.
الاهتمام بالبحوث العلمية.