رازفان: كأس آسيا خلفها دولة
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2019
Tue - 26 Nov 2019
استغل المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال المتوج الأحد الماضي بلقب دوري أبطال آسيا، رازفان لوشيسكو حلوله ضيفا على صحيفة GSP.RO الرومانية، في التنفيس عن نفسه وكشف الكثير من الأسرار التي سبقت تتويجه باللقب.
وقال في حواره «تحقيق لقب دوري أبطال آسيا لم يأت من فراغ، لقد وقفت خلفي وخلف الهلال دولة بأكملها فزاد ذلك من الضغط علي من أجل الفوز بالكأس التي استعصت على النادي منذ نحو 19 عاما».
وأردف «عشت الأسبوع الذي سبق النهائي وأقمنا خلال معسكر في طوكيو وكأني محتجز داخل قفص، وعندما استيقظت من النوم صبيحة يوم المباراة قلت لنفسي لقد حان إطلاق سراحي بغض النظر عن النتيجة النهائية».
وتابع «لقد عشت مشاعر مختلطة لحظة التتويج بكأس يحلم أي مدرب بتحقيقها، كما أن الظفر باللقب زاد ثقتي في نفسي وثقة المسؤلوين في شخصي فمنذ اللحظة الأولى التي توليتها فيها تدريب الفريق وأنا أعمل على كيفية الحصول على هذا اللقب».
وأوضح رازفان للصحيفة أنه أيضا خاض النهائي الآسيوي من أجل أبيه، ولعب للفوز بنتيجة المباراة والبطولة من أجله.
وقال «سأظل مدينا لوالدي، فبفضله تولد في دواخلي هذا الشغف الذي لم أكن أعرف كيف أنقله إلى ابني ماثيو».
وبدا رازفان لوشيسكو أكثر سعادة ورضا عن نفسه بعدما تعرض إلى هجوم لاذع في اليونان، نتيجة تركه تدريب باوك اليوناني المشارك بدوري أبطال أوروبا والانتقال إلى تدريب الهلال، وقال «عندما اتخذت قرار تدريب الهلال وترك باوك اليوناني، تعرضت إلى انتقادات حادة في اليونان ورومانيا، والكل اتهمني بأنني نظرت فقط إلى المال بدليل تركي المنافسة في الدوريات الأوروبية، والانتقال إلى بطولة أقل على مستوى الدوري والمنافسة القارية، لقد جرحني حديثهم وتأثرت به كثيرا لكني الآن نجحت في الرد عليهم بما حققته من حلم وأكدت لهم صحة قراري».
وقال في حواره «تحقيق لقب دوري أبطال آسيا لم يأت من فراغ، لقد وقفت خلفي وخلف الهلال دولة بأكملها فزاد ذلك من الضغط علي من أجل الفوز بالكأس التي استعصت على النادي منذ نحو 19 عاما».
وأردف «عشت الأسبوع الذي سبق النهائي وأقمنا خلال معسكر في طوكيو وكأني محتجز داخل قفص، وعندما استيقظت من النوم صبيحة يوم المباراة قلت لنفسي لقد حان إطلاق سراحي بغض النظر عن النتيجة النهائية».
وتابع «لقد عشت مشاعر مختلطة لحظة التتويج بكأس يحلم أي مدرب بتحقيقها، كما أن الظفر باللقب زاد ثقتي في نفسي وثقة المسؤلوين في شخصي فمنذ اللحظة الأولى التي توليتها فيها تدريب الفريق وأنا أعمل على كيفية الحصول على هذا اللقب».
وأوضح رازفان للصحيفة أنه أيضا خاض النهائي الآسيوي من أجل أبيه، ولعب للفوز بنتيجة المباراة والبطولة من أجله.
وقال «سأظل مدينا لوالدي، فبفضله تولد في دواخلي هذا الشغف الذي لم أكن أعرف كيف أنقله إلى ابني ماثيو».
وبدا رازفان لوشيسكو أكثر سعادة ورضا عن نفسه بعدما تعرض إلى هجوم لاذع في اليونان، نتيجة تركه تدريب باوك اليوناني المشارك بدوري أبطال أوروبا والانتقال إلى تدريب الهلال، وقال «عندما اتخذت قرار تدريب الهلال وترك باوك اليوناني، تعرضت إلى انتقادات حادة في اليونان ورومانيا، والكل اتهمني بأنني نظرت فقط إلى المال بدليل تركي المنافسة في الدوريات الأوروبية، والانتقال إلى بطولة أقل على مستوى الدوري والمنافسة القارية، لقد جرحني حديثهم وتأثرت به كثيرا لكني الآن نجحت في الرد عليهم بما حققته من حلم وأكدت لهم صحة قراري».
