البيت الأبيض: القوة المميتة ترهب الإيرانيين
الاثنين - 18 نوفمبر 2019
Mon - 18 Nov 2019
المظاهرات تجتاح شوارع طهران (مكة)
أدان البيت الأبيض استخدام القوة المميتة وقطع الاتصالات ضد المتظاهرين في إيران.
وجاء في بيان للبيت الأبيض «تدعم الولايات المتحدة الشعب الإيراني في احتجاجاتهم السلمية ضد النظام الذي من المفترض أن يقودهم. ونحن ندين استخدام القوة االمميتة والقطع الكبير للاتصالات المستخدم ضد المتظاهرين»، وأضاف البيان «لقد استمرت طهران بتعصب في برنامجها للأسلحة النووية والصاروخية، ودعمت الإرهاب».
واندلعت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات بعد أن فرضت الحكومة في طهران إجراءات تقنين على حصص الوقود وزادت بين عشية وضحاها من تكلفة البنزين، مع تعثر الاقتصاد الإيراني تحت وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة.
من جهتها حذرت السلطات الإيرانية من أنها لن تسمح بـ «انفلات الأمن»، بعد يومين من تظاهرات عنيفة رافضة لرفع أسعار الوقود أسفرت عن قتيلين على الأقل ودفعت طهران إلى قطع الانترنت.
وبرر روحاني مجددا قرار رفع أسعار الوقود، موضحا أمام الوزراء أنه لم يكن لدى الدولة حل آخر لمساعدة العائلات ذات الدخل المتوسط والمحدود التي تعاني جراء الوضع الاقتصادي الناتج من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
ونقلت وكالة أنباء (إرنا) عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي القول في مؤتمر صحفي «إن قرار تصويب أسعار الوقود كان ضروريا في وقت تشهد فيه البلاد عقوبات وضغوطا غير مسبوقة».
وقال إن الحكومة حصلت على موافقة السلطتين الأخريين (التشريعية والقضائية) والمرشد الإيراني علي خامنئي قبل اتخاذ القرار، واعتبر أن الرئيس حسن روحاني، بهذا القرار ضحى بنفسه من أجل مصلحة البلاد والشعب، وأكد سقوط قتلى من قوات إنفاذ القانون في أعمال الشغب الذي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض «تدعم الولايات المتحدة الشعب الإيراني في احتجاجاتهم السلمية ضد النظام الذي من المفترض أن يقودهم. ونحن ندين استخدام القوة االمميتة والقطع الكبير للاتصالات المستخدم ضد المتظاهرين»، وأضاف البيان «لقد استمرت طهران بتعصب في برنامجها للأسلحة النووية والصاروخية، ودعمت الإرهاب».
واندلعت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات بعد أن فرضت الحكومة في طهران إجراءات تقنين على حصص الوقود وزادت بين عشية وضحاها من تكلفة البنزين، مع تعثر الاقتصاد الإيراني تحت وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة.
من جهتها حذرت السلطات الإيرانية من أنها لن تسمح بـ «انفلات الأمن»، بعد يومين من تظاهرات عنيفة رافضة لرفع أسعار الوقود أسفرت عن قتيلين على الأقل ودفعت طهران إلى قطع الانترنت.
وبرر روحاني مجددا قرار رفع أسعار الوقود، موضحا أمام الوزراء أنه لم يكن لدى الدولة حل آخر لمساعدة العائلات ذات الدخل المتوسط والمحدود التي تعاني جراء الوضع الاقتصادي الناتج من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
ونقلت وكالة أنباء (إرنا) عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي القول في مؤتمر صحفي «إن قرار تصويب أسعار الوقود كان ضروريا في وقت تشهد فيه البلاد عقوبات وضغوطا غير مسبوقة».
وقال إن الحكومة حصلت على موافقة السلطتين الأخريين (التشريعية والقضائية) والمرشد الإيراني علي خامنئي قبل اتخاذ القرار، واعتبر أن الرئيس حسن روحاني، بهذا القرار ضحى بنفسه من أجل مصلحة البلاد والشعب، وأكد سقوط قتلى من قوات إنفاذ القانون في أعمال الشغب الذي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
