فيما تواصلت الثورة الحاشدة في 75 مدينة ضد طغاة الملالي في إيران، قتل 8 وأوقفت السلطات 1000 شخصا في عدد من المدن الإيرانية وفقا لوكالة «فارس» الرسمية للأنباء، بعد صدامات مع الشرطة خلال تظاهرات احتجاجا على رفع أسعار البنزين، وفق ما ذكرت وكالة إسنا شبه الرسمية أمس.
ونقلت الوكالة عن المدعي العام في المدينة محمد حداد زاده قوله إن الموقوفين «مثيرو شغب» متهمون بتنفيذ أعمال تخريب ومعظمهم ليسوا من سكان المدينة، وقال «في أعقاب التغيير في أسعار البنزين أعرب بعض الناس عن معارضتهم للقرار في تجمعات هادئة، لكن بعد ذلك قام البعض وهم من غير سكان يزد بأعمال تخريب عن سوء نية في بعض أجزاء مدينة يزد».
وتتواصل الاحتجاجات في عشرات المدن، ونقل الموقع الالكتروني لمنظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية أن الاحتجاجات تتواصل في أكثر من 75 مدينة إيرانية، وأن المحتجين دمروا الكثير من المقار الأمنية والحكومية.
8 قتلى
وأفادت ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح أمس، وذكرت أن نحو ثمانية مدنيين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن، وقطعت السلطات خدمة الانترنت في جميع أنحاء البلاد.
وقالت خدمة «نتبلوكس» غير الحكومية في بيان إن «إيران وسط انقطاع عام شبه كلي للانترنت اعتبارا من السادسة مساء أمس الأول.
واندلعت احتجاجات بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50% لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300% لكل لتر إضافي كل شهر، واستمرت الاحتجاجات مع إغلاق سائقي دراجات بخارية طرقا سريعة في مدن رئيسية، مما سبب زحمة سير خانقة، كما هاجم آخرون ممتلكات عامة.
الإيرانيون أشرار
في المقابل.. وصف مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي مواطنيه بـ»الأشرار»، وقال أمس إنه قرار رؤساء السلطات الثلاث فيما يتعلق برفع أسعار الوقود.
ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عنه القول «لست خبيرا في هذا المجال، ولكني كنت قد أعلنت سابقا أنني أدعم القرارات التي يتخذها الاجتماع المشترك لرؤساء السلطات الثلاث» في إشارة إلى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأضاف «رؤساء السلطات الثلاث اتخذوا قرارا مبنيا على رؤية مدروسة وبالطبع يجب تطبيقه، ولا شك أن بعض شرائح الشعب ستمتعض وتتضرر ويساورها القلق من قرار رفع أسعار الوقود، ولكن من يقومون بأعمال التخريب وإحراق الممتلكات من الأشرار وليسوا من أبناء الشعب».
وقال «لطالما دعم أعداء الثورة وإيران أعمال التخريب والشغب في إيران، وها هم يفعلون ذلك الآن أيضا»، داعيا المواطنين إلى «الابتعاد عن المخربين».
اتركوهم يتحدثوا
في الإطار نفسه، أدانت الولايات المتحدة يوم السبت ما يبدو أنه محاولة من قبل الحكومة الإيرانية للحد من إمكانية الوصول إلى الانترنت، وذلك وسط احتجاجات في الشوارع على تقنين كميات الوقود وزيادة أسعار البنزين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس «تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني الذي طال أمد معاناته في الوقت الذي يحتج فيه على أحدث المظالم من نظام السلطة الفاسد. إننا ندين محاولة قطع الانترنت. اتركوهم يتحدثوا!».
وتعرضت إيران لانقطاع شبه كامل لخدمة الانترنت في جميع أنحاء البلاد وسط استمرار الاحتجاجات، جاء ذلك وفقا لتأكيد مراسل لوكالة الأنباء الألمانية في طهران، مشيرا إلى أنه ليس هناك رد فعل رسمي من الحكومة.
انقطاع الانترنت
وقالت خدمة «نتبلوكس» غير الحكومية في بيان «إيران وسط انقطاع وطني شبه كلي للانترنت، وذكرت: «لقد أظهرت بيانات الشبكة خلال الوقت الفعلي أن الاتصال قد انخفض إلى 7% فقط من المستويات العادية بعد 12 ساعة من الانقطاع التدريجي للشبكة مع استمرار
الاحتجاجات العامة في جميع أنحاء البلاد».
يشار إلى أن مجموعة نتبلوكس من منظمات المجتمع المدني وتتعامل مع الحقوق الرقمية والأمن السيبراني وإدارة الانترنت وتقول إنها تسعى إلى «مستقبل رقمي مفتوح وشامل للجميع».
الأعداء المشاغبون
وعدت وزارة الأمن الإيرانية، المحتجين في إيران، وقالت إن «الأعداء الذين راهنوا كما في السابق على أعمال الشغب لن يحصدوا إلا الخيبة والفشل»، بحسب ما نقلت قناة العالم عن وزارة الأمن الإيرانية، كما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل ضابط في اشتباكات كرمانشاه بين الأمن والمحتجين، فيما قالت الاستخبارات الإيرانية إنها رصدت محركي الشغب واتهمتهم بالعمالة للخارج.
وأفادت مصادر لقناتي العربية والحدث ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير، فيما انطلقت تظاهرات لطلاب جامعة «سنندج» بمحافظة كردستان غرب إيران، كما شارك طلاب جامعة أصفهان في التظاهرات أيضا فيما تواترت الأنباء حول مقتل متظاهر في الأحواز أمس الأول، بعد إصابته بقنبلة غاز في رأسه.
أسعار البنزين التي فجرت المظاهرات:
ونقلت الوكالة عن المدعي العام في المدينة محمد حداد زاده قوله إن الموقوفين «مثيرو شغب» متهمون بتنفيذ أعمال تخريب ومعظمهم ليسوا من سكان المدينة، وقال «في أعقاب التغيير في أسعار البنزين أعرب بعض الناس عن معارضتهم للقرار في تجمعات هادئة، لكن بعد ذلك قام البعض وهم من غير سكان يزد بأعمال تخريب عن سوء نية في بعض أجزاء مدينة يزد».
وتتواصل الاحتجاجات في عشرات المدن، ونقل الموقع الالكتروني لمنظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية أن الاحتجاجات تتواصل في أكثر من 75 مدينة إيرانية، وأن المحتجين دمروا الكثير من المقار الأمنية والحكومية.
- 8 قتلى في مواجهات مع الشرطة.. وخامنئي يصف مواطني بلاده بـ«الأشرار»
- أمريكا: لا تقطعوا الانترنت على المحتجين.. اتركوهم يتحدثوا
- السلطات تعتقل 1000 شخص في عدة مدن وتحذر من البطش
- وزارة الأمن تعد المحتجين أعداء وتتعهد بملاحقتهم وإفشالهم
8 قتلى
وأفادت ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح أمس، وذكرت أن نحو ثمانية مدنيين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن، وقطعت السلطات خدمة الانترنت في جميع أنحاء البلاد.
وقالت خدمة «نتبلوكس» غير الحكومية في بيان إن «إيران وسط انقطاع عام شبه كلي للانترنت اعتبارا من السادسة مساء أمس الأول.
واندلعت احتجاجات بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50% لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300% لكل لتر إضافي كل شهر، واستمرت الاحتجاجات مع إغلاق سائقي دراجات بخارية طرقا سريعة في مدن رئيسية، مما سبب زحمة سير خانقة، كما هاجم آخرون ممتلكات عامة.
الإيرانيون أشرار
في المقابل.. وصف مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي مواطنيه بـ»الأشرار»، وقال أمس إنه قرار رؤساء السلطات الثلاث فيما يتعلق برفع أسعار الوقود.
ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عنه القول «لست خبيرا في هذا المجال، ولكني كنت قد أعلنت سابقا أنني أدعم القرارات التي يتخذها الاجتماع المشترك لرؤساء السلطات الثلاث» في إشارة إلى السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأضاف «رؤساء السلطات الثلاث اتخذوا قرارا مبنيا على رؤية مدروسة وبالطبع يجب تطبيقه، ولا شك أن بعض شرائح الشعب ستمتعض وتتضرر ويساورها القلق من قرار رفع أسعار الوقود، ولكن من يقومون بأعمال التخريب وإحراق الممتلكات من الأشرار وليسوا من أبناء الشعب».
وقال «لطالما دعم أعداء الثورة وإيران أعمال التخريب والشغب في إيران، وها هم يفعلون ذلك الآن أيضا»، داعيا المواطنين إلى «الابتعاد عن المخربين».
اتركوهم يتحدثوا
في الإطار نفسه، أدانت الولايات المتحدة يوم السبت ما يبدو أنه محاولة من قبل الحكومة الإيرانية للحد من إمكانية الوصول إلى الانترنت، وذلك وسط احتجاجات في الشوارع على تقنين كميات الوقود وزيادة أسعار البنزين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس «تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني الذي طال أمد معاناته في الوقت الذي يحتج فيه على أحدث المظالم من نظام السلطة الفاسد. إننا ندين محاولة قطع الانترنت. اتركوهم يتحدثوا!».
وتعرضت إيران لانقطاع شبه كامل لخدمة الانترنت في جميع أنحاء البلاد وسط استمرار الاحتجاجات، جاء ذلك وفقا لتأكيد مراسل لوكالة الأنباء الألمانية في طهران، مشيرا إلى أنه ليس هناك رد فعل رسمي من الحكومة.
انقطاع الانترنت
وقالت خدمة «نتبلوكس» غير الحكومية في بيان «إيران وسط انقطاع وطني شبه كلي للانترنت، وذكرت: «لقد أظهرت بيانات الشبكة خلال الوقت الفعلي أن الاتصال قد انخفض إلى 7% فقط من المستويات العادية بعد 12 ساعة من الانقطاع التدريجي للشبكة مع استمرار
الاحتجاجات العامة في جميع أنحاء البلاد».
يشار إلى أن مجموعة نتبلوكس من منظمات المجتمع المدني وتتعامل مع الحقوق الرقمية والأمن السيبراني وإدارة الانترنت وتقول إنها تسعى إلى «مستقبل رقمي مفتوح وشامل للجميع».
الأعداء المشاغبون
وعدت وزارة الأمن الإيرانية، المحتجين في إيران، وقالت إن «الأعداء الذين راهنوا كما في السابق على أعمال الشغب لن يحصدوا إلا الخيبة والفشل»، بحسب ما نقلت قناة العالم عن وزارة الأمن الإيرانية، كما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل ضابط في اشتباكات كرمانشاه بين الأمن والمحتجين، فيما قالت الاستخبارات الإيرانية إنها رصدت محركي الشغب واتهمتهم بالعمالة للخارج.
وأفادت مصادر لقناتي العربية والحدث ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير، فيما انطلقت تظاهرات لطلاب جامعة «سنندج» بمحافظة كردستان غرب إيران، كما شارك طلاب جامعة أصفهان في التظاهرات أيضا فيما تواترت الأنباء حول مقتل متظاهر في الأحواز أمس الأول، بعد إصابته بقنبلة غاز في رأسه.
أسعار البنزين التي فجرت المظاهرات:
- 10 آلاف ريال.. سعر لتر البنزين قبل الزيادة
- 15 ألف ريال.. سعر لتر البنزين بعد الزيادة
- 60 لترا لكل سيارة شهريا
- 30 ألف ريال لكل لتر يزيد عن الـ60 المحددة للسيارة شهريا