مظاهرات سودانية ترفض تسليم البشير للجنائية الدولية
السبت - 16 نوفمبر 2019
Sat - 16 Nov 2019
تظاهر عشرات من أنصار الرئيس السوداني المعزول عمر البشير أمام محكمة في الخرطوم أمس، بالتزامن مع جلسة عقدت لمحاكمته بتهم فساد مالي، وذلك تعبيرا عن رفضهم للأصوات التي تطالب بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وأطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس السابق ومنددة بالمحكمة الجنائية الدولية، من بينها «عاهدناك ونحنا معاك» و»عاهدناك وما بنخونك» و»لا للمحكمة الجنائية الدولية».
والبشير الذي أطاح به الجيش في 11 أبريل بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود، موقوف منذ ذاك ويحاكم حاليا بتهم تتعلق باستخدام تمويل خارجي وهي جريمة تصل عقوبتها للسجن لمدة عشر سنوات.
وبينما كان المتظاهرون متجمعين أمام المحكمة يكبرون ويلقون قصائد مديح بالبشير وصلت سيارة تابعة للشرطة على متنها الرئيس السابق، فعلا هتاف أنصار الرئيس السابق بينما أكملت السيارة طريقها لاقتياده لحضور جلسة جديدة في إطار محاكمته.
وجرت التظاهرة في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات تطالب بتسليم الرئيس السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد إعلان «قوى الحرية والتغيير»، رأس حربة الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالبشير، ألا تحفظات لديها على تسليمه للاهاي.
واندلعت الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر 2018 بسبب زيادة أسعار الخبز، واتسعت رقعة التظاهرات ضد نظامه، حتى أطاح به الجيش في 11 أبريل الماضي.
وأطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس السابق ومنددة بالمحكمة الجنائية الدولية، من بينها «عاهدناك ونحنا معاك» و»عاهدناك وما بنخونك» و»لا للمحكمة الجنائية الدولية».
والبشير الذي أطاح به الجيش في 11 أبريل بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد حكمه الذي استمر ثلاثة عقود، موقوف منذ ذاك ويحاكم حاليا بتهم تتعلق باستخدام تمويل خارجي وهي جريمة تصل عقوبتها للسجن لمدة عشر سنوات.
وبينما كان المتظاهرون متجمعين أمام المحكمة يكبرون ويلقون قصائد مديح بالبشير وصلت سيارة تابعة للشرطة على متنها الرئيس السابق، فعلا هتاف أنصار الرئيس السابق بينما أكملت السيارة طريقها لاقتياده لحضور جلسة جديدة في إطار محاكمته.
وجرت التظاهرة في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات تطالب بتسليم الرئيس السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد إعلان «قوى الحرية والتغيير»، رأس حربة الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالبشير، ألا تحفظات لديها على تسليمه للاهاي.
واندلعت الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر 2018 بسبب زيادة أسعار الخبز، واتسعت رقعة التظاهرات ضد نظامه، حتى أطاح به الجيش في 11 أبريل الماضي.