الهلال يتسبب في خسائر مكاتب المراهنات بآسيا
السبت - 09 نوفمبر 2019
Sat - 09 Nov 2019
جمهور أوراوا في مباراة أمس (ياسر بخش)
تسابقت شركات المراهنة في اليابان في توقعاتها لنتيجة مواجهة الهلال وأوراوا ريد الياباني أمس بذهاب نهائي دوري أبطال آسيا على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض.
وصبت غالبية توقعات تلك الشركات في انتهاء اللقاء بالتعادل 1-1 في الرياض، على أن يحسم أوراوا النتيجة في لقاء الإياب بطوكيو فائزا 2-0، إلا أن الهلال فاز 1-0 بالرياض.وسبق أن عانى الهلال من شركات المراهنات، حيث أسهمت في القضاء على أحلامه في نهائي نسخة 2014 أمام ويسترن سيدني الأسترالي باعتراف صريح لنائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم آنذاك محمد النويصر.
وكان الرهان الأكثر في نهائي 2014، والذي عرف بنهائي (يوتشي نيشيمورا) نسبة للحكم الياباني الذي أدار لقاء الإياب بالرياض وتجاهل 3 ضربات جزاء للهلال.
وتبين الإحصاءات أن شركات المراهنات الآسيوية، هي الأكبر بين الأسواق الأوروبية والأمريكية، الأمر الذي دعا الاتحاد الآسيوي للتعاقد مع شركة «سبورت رادار» المتخصصة في الكشف عن تلك المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات في البطولات التي تخص القارة.
ولضمان أكبر ربح مادي ممكن وتجنب الخسائر، تعتمد شركات المراهنة على تقديم رشاوى ضخمة لأطراف بإمكانها إنجاح عملية التوقع، كحكم المباراة، مدرب الفريق، رئيس النادي، لاعب مؤثر، وغالبا ما يكون قائد الفريق أو حارس المرمى.
ومما يثير شكوك الجماهير الآسيوية ومسؤولي أنديتها بجانب انتشار شركات المراهنات بدول الهند وسنغافورة وتايلاند واليابان وماليزيا والصين، غياب تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) عن هذه النسخة، فيما يبدأ تطبيقها اعتبارا من نسخة 2020.
وتحجب السعودية كل المواقع الخاصة بالمراهنات دون استثناء عبر الجهات المختصة منعا للوصول لها، وهي المحرمة شرعا ودوليا من قبل إدارة النزاهة بالمركز الدولي للأمن الرياضي بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
وصبت غالبية توقعات تلك الشركات في انتهاء اللقاء بالتعادل 1-1 في الرياض، على أن يحسم أوراوا النتيجة في لقاء الإياب بطوكيو فائزا 2-0، إلا أن الهلال فاز 1-0 بالرياض.وسبق أن عانى الهلال من شركات المراهنات، حيث أسهمت في القضاء على أحلامه في نهائي نسخة 2014 أمام ويسترن سيدني الأسترالي باعتراف صريح لنائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم آنذاك محمد النويصر.
وكان الرهان الأكثر في نهائي 2014، والذي عرف بنهائي (يوتشي نيشيمورا) نسبة للحكم الياباني الذي أدار لقاء الإياب بالرياض وتجاهل 3 ضربات جزاء للهلال.
وتبين الإحصاءات أن شركات المراهنات الآسيوية، هي الأكبر بين الأسواق الأوروبية والأمريكية، الأمر الذي دعا الاتحاد الآسيوي للتعاقد مع شركة «سبورت رادار» المتخصصة في الكشف عن تلك المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات في البطولات التي تخص القارة.
ولضمان أكبر ربح مادي ممكن وتجنب الخسائر، تعتمد شركات المراهنة على تقديم رشاوى ضخمة لأطراف بإمكانها إنجاح عملية التوقع، كحكم المباراة، مدرب الفريق، رئيس النادي، لاعب مؤثر، وغالبا ما يكون قائد الفريق أو حارس المرمى.
ومما يثير شكوك الجماهير الآسيوية ومسؤولي أنديتها بجانب انتشار شركات المراهنات بدول الهند وسنغافورة وتايلاند واليابان وماليزيا والصين، غياب تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) عن هذه النسخة، فيما يبدأ تطبيقها اعتبارا من نسخة 2020.
وتحجب السعودية كل المواقع الخاصة بالمراهنات دون استثناء عبر الجهات المختصة منعا للوصول لها، وهي المحرمة شرعا ودوليا من قبل إدارة النزاهة بالمركز الدولي للأمن الرياضي بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
