هل تنتهي حرب اليمن؟
تهجير 700 ألف من مسلمي الروهينجا نتيجة تطهير عرقي في ميانمار
3 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة في أفريقيا الوسطى
91 ألف قتيل نتيجة ظهور الانقلابيين الحوثيين و22 مليونا يحتاجون للمساعدة
3 قوى تتصارع على كعكة ليبيا.. والنازحون داخليا تجاوزوا ربع مليون شخص
16 ألف موظف للأمم المتحدة معرضون لخطر الإرهاب في مالي
50 ألفا قتلوا في الحروب الأهلية بجنوب السودان ومليونا شخص يطلبون اللجوء
تهجير 700 ألف من مسلمي الروهينجا نتيجة تطهير عرقي في ميانمار
3 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة في أفريقيا الوسطى
91 ألف قتيل نتيجة ظهور الانقلابيين الحوثيين و22 مليونا يحتاجون للمساعدة
3 قوى تتصارع على كعكة ليبيا.. والنازحون داخليا تجاوزوا ربع مليون شخص
16 ألف موظف للأمم المتحدة معرضون لخطر الإرهاب في مالي
50 ألفا قتلوا في الحروب الأهلية بجنوب السودان ومليونا شخص يطلبون اللجوء
السبت - 09 نوفمبر 2019
Sat - 09 Nov 2019
تقدم الصراع في كل من اليمن وليبيا والصومال، أكثر 9 أزمات إنسانية تؤرق العالم، رغم تأثيرها المحدود على السياسة الأمريكية، وفقا لتقرير صادر عن مركز العمل الوقائي الأمريكي
ويمثل التقرير الأمريكي أهمية كبيرة كونه يستشرف المستقبل خلال عام كامل، ويساعد صانعي السياسة على وضع استراتيجيات عملية في الوقت المناسب لمنع وتخفيف حدة النزاع المسلح في جميع أنحاء العالم، خاصة في الأماكن التي تشكل أكبر خطر على المصالح الأمريكية.
وأشار التقرير الذي نشره موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في حلقته الأولى، إلى أن إيران تتصدر أكثر 5 أخطار تواجه العالم وتستدعي التدخل العسكري، في حين صنف في الثانية 12 أزمة حول العالم بـ»الكبيرة»، مشددا على أهميتها رغم أنها قد لا تحتاج إلى التدخل.
ووصل في محطته الثالثة إلى الصراعات ذات التأثير المحدود، والتي قال التقرير إنها ذات عواقب إنسانية حادة واسعة النطاق، لكنها ذات أهمية استراتيجية محدودة بالنسبة للولايات المتحدة، وضمت حرب اليمن والصراع الدموي في ليبيا والأعمال الإرهابية المتواصلة في الصومال وعددا من مناطق الصراع في أفريقيا ودول العالم.
الحرب الأهلية في ليبيا
المنطقة: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: غير متغيرة
نوع الصراع: حرب أهلية
50,605 عدد اللاجئين المسجلين وطالبي اللجوء
268629 العدد المقدر للأشخاص النازحين داخليا
3 عدد مراكز القوى المتنافسة
التطورات الأخيرة
يتنافس مجلس النواب والحكومة الوطنية الجديدة على السلطة التي سميت بحكومة الوفاق، حيث أنشأ كل منهما جهازا حكوميا ومصارف مركزية وسيطر على حقول النفط.
وفي مايو 2018 عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا بين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، ورئيس حكومة الوفاق فايز سراج وزعماء برلمانيين لمناقشة وضع حد للنزاع والانتخابات المقبلة، وفشلت المفاوضات وبدأ الجيش الليبي حملته منذ شهور لدخول طرابلس والقضاء على الإرهابيين.
الحرب في اليمن
المنطقة: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: تدهور
نوع الصراع: حرب أهلية
22.2 مليونا العدد المقدر للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة.
91,600 العدد المقدر للأشخاص الذين قتلوا منذ عام 2015
2 مليون العدد المقدر للنازحين
التطورات الأخيرة
واصل التحالف الذي تقوده السعودية شن حملته ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وزاد تفاقم الأزمة الإنسانية، وحاولت الأمم المتحدة التي عينت مبعوثا خاصا جديدا لليمن في عام 2018 التوسط لوقف إطلاق النار.
زاد الحوثيون من همجيتهم وإرهابهم عبر هجمات صاروخية على ناقلات النفط والمنشآت والمطارات الدولية.
ساهم «اتفاق الرياض» الذي وقع أخيرا في المزيد من التفاؤل لإنهاء الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية والانفصاليين في عدن، والتي أدت إلى تعقيد الوضع.
أزمة الروهينجا في ميانمار
المنطقة: آسيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: الطائفية
1.3 مليون مجموع السكان البورماويين الروهينجا
712,700 عدد الأشخاص الذين فروا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ أغسطس 2017
128,000 عدد النازحين الروهينجا داخليا
التطورات الأخيرة
تصاعدت التوترات في ولاية راخين في ميانمار منذ أغسطس 2017، وشن الجيش حملة قمع على قرى الروهينجا، مما تسبب في فرار 700 ألف شخص عبر الحدود إلى بنجلاديش، واستمر القتل العشوائي وحرق قرى الروهينجا، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه «تطهير عرقي».
الصراع في ناغورنو كاراباخ
المنطقة: أوروبا وأوراسيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: غير متغيرة
نوع الصراع: النزاع الإقليمي
1988 بدأ النزاع الإقليمي العام
1700 ميل مربع مجموع المساحة المتنازع عليها تقريبا
95 % نسبة الأرمن بين السكان
الأحداث الأخيرة
ناغورنو كاراباخ هي المنطقة الحدودية التي تطالب بها كل من أرمينيا وأذربيجان، وهي معرضة لخطر تجدد القتال بسبب فشل جهود الوساطة وزيادة العسكرة وانتهاكات وقف إطلاق النار المتكررة.
في أكتوبر 2017 التقى رئيسا أرمينيا وأذربيجان في جنيف تحت رعاية مجموعة مينسك، وهي مجموعة الوساطة التي تديرها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبدأت سلسلة من المحادثات حول تسوية محتملة للنزاع.
خلال العقد الماضي تسبب القصف المدفعي والمناوشات الطفيفة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في مقتل المئات، وشهدت أوائل أبريل 2016 أكثر المعارك حدة منذ عام 1994، مما أسفر عن مقتل العشرات ووقوع أكثر من ثلاثمئة ضحية، وبعد أربعة أيام من القتال أعلن الجانبان اتفاقهما على وقف إطلاق النار.
الاضطرابات في مالي
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: تدهور
نوع الصراع: الإرهاب
138,404 العدد المقدر للاجئين الماليين
187,139 العدد المقدر للأشخاص النازحين داخليا
16,416 مجموع موظفي الأمم المتحدة
الأحداث الأخيرة
تتزايد المخاوف من تزايد عدد الجماعات المسلحة في مالي ، مع انتشار العنف .
وفي يناير 2019 أعلنت جماعة تابعة للقاعدة سلسلة هجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وعلى أمن مالي وبوركينا فاسو.
العنف في أفريقيا الوسطى
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: الطائفية
2.9 مليون عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية
581,362 العدد المقدر للأشخاص النازحين داخليا
14,749 مجموع موظفي الأمم المتحدة
الأحداث الأخيرة
زاد العنف في شرق وغرب جمهورية أفريقيا الوسطى وانتشر إلى أقاليم جديدة في عام 2018، حيث لا تزال الحكومة في بانغي غير قادرة على بسط سيطرتها خارج العاصمة.
لم يكن لاتفاق السلام الذي تم توقيعه في يونيو 2017 بين الحكومة و13 من الفصائل المسلحة الرئيسة الأربع عشرة تأثير يذكر، إلى جانب وجود المئات من الجماعات المحلية الأخرى التي تعمل بشكل مفتوح وتتحكم في ما يصل إلى ثلثي الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
في أبريل 2018 أطلقت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى وقوات الأمن الحكومية عملية لنزع سلاح مجموعة ميليشيات في حي في بانغي، وهي منطقة يغلب فيها المسلمون في المدينة ذات الأغلبية المسيحية، وانتشرت الإشاعات بأن قوات حفظ السلام تنوي نزع سلاح جميع المسلمين، وتركهم عرضة للهجمات التي تشنها الجماعات المسيحية المسلحة، واندلعت اشتباكات عنيفة، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا بما في ذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
العنف في الكونغو الديمقراطية
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: عدم الاستقرار السياسي
4.5 ملايين العدد المقدر للنازحين داخليا
20,025 مجموع موظفي الأمم المتحدة
176 مؤشر التنمية البشرية
الأحداث الأخيرة
أعلن زعيم المعارضة فيليكس تشيسيكيدي الفائز في الانتخابات الرئاسية للكونغو الديمقراطية أواخر ديسمبر 2018 نقل السلطة من الرئيس السابق جوزيف كابيلا، الذي حكم لمدة ثمانية عشر عاما، كأول انتقال سلمي للسلطة، ومع ذلك شابت الانتخابات مشاكل وخلافات عدة.
ورث تشيسيكيدي عددا من الأزمات، منها تفشي فيروس إيبولا والعنف المستمر، لا سيما في مناطق إيتوري وكاساي وكيفو.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود 4.5 ملايين مشرد داخليا في الكونغو الديمقراطية، وأكثر من 800,000 لاجئ في دول أخرى.
الحرب الأهلية جنوب السودان
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: غير متغيرة
نوع الصراع: حرب أهلية
أكثر من
50,000 العدد المقدر لللمقتولين منذ 2013
2.27 مليون العدد المقدر للاجئين وطالبي اللجوء
19,135 مجموع موظفي الأمم المتحدة
التطورات الأخيرة
منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر 2013، قتل أكثر من 50,000 شخص، وربما يصل إلى 383,000، وفقا لتقديرات حديثة، ونزوح ما يقرب من أربعة ملايين شخص داخليا أو فرارهم إلى البلدان المجاورة أدى عام 2018 إلى زيادة الضغوط الإقليمية والدولية على الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة نائب الرئيس السابق رياك مشار للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع، بما في ذلك فرض عقوبات مستهدفة من الولايات المتحدة وحظر أسلحة من الأمم المتحدة.
في أواخر أكتوبر 2018، عاد مشار إلى جنوب السودان للاحتفال بالسلام على مستوى البلاد بمناسبة نهاية الحرب الأهلية. ومع ذلك، فإن التقارير تشير إلى استمرار الهجمات والانتهاكات، إلى جانب انهيار عدد من صفقات السلام السابقة، وتبرز المخاوف من أن السلام الهش قد لا يصمد.
الحرب الأهلية في الصومال
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: الإرهاب عبر الوطني
7,000 -9,000 العدد المقدر لمقاتلي الشباب
20,626 عدد أفراد البعثة بالزي الرسمي
421.8 مليون دولار إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الصومال
التطورات الأخيرة
تواصل حركة الشباب هجومها داخل الصومال وفي كينيا المجاورة، بما في ذلك هجوم في 15 يناير 2019 على مجمع فندقي في نيروبي قتل فيه 21 مدنيا واحتجز المئات كرهائن، ويواصل المسلحون استهداف القوات الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
زادت الولايات المتحدة بشكل كبير من وتيرة الضربات الجوية ضد حركة الشباب، ووسعت نطاق وجودها وتورط قواتها في الصومال.
وفي يونيو 2018، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن مقتل جندي أمريكي.
ويمثل التقرير الأمريكي أهمية كبيرة كونه يستشرف المستقبل خلال عام كامل، ويساعد صانعي السياسة على وضع استراتيجيات عملية في الوقت المناسب لمنع وتخفيف حدة النزاع المسلح في جميع أنحاء العالم، خاصة في الأماكن التي تشكل أكبر خطر على المصالح الأمريكية.
وأشار التقرير الذي نشره موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في حلقته الأولى، إلى أن إيران تتصدر أكثر 5 أخطار تواجه العالم وتستدعي التدخل العسكري، في حين صنف في الثانية 12 أزمة حول العالم بـ»الكبيرة»، مشددا على أهميتها رغم أنها قد لا تحتاج إلى التدخل.
ووصل في محطته الثالثة إلى الصراعات ذات التأثير المحدود، والتي قال التقرير إنها ذات عواقب إنسانية حادة واسعة النطاق، لكنها ذات أهمية استراتيجية محدودة بالنسبة للولايات المتحدة، وضمت حرب اليمن والصراع الدموي في ليبيا والأعمال الإرهابية المتواصلة في الصومال وعددا من مناطق الصراع في أفريقيا ودول العالم.
الحرب الأهلية في ليبيا
المنطقة: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: غير متغيرة
نوع الصراع: حرب أهلية
50,605 عدد اللاجئين المسجلين وطالبي اللجوء
268629 العدد المقدر للأشخاص النازحين داخليا
3 عدد مراكز القوى المتنافسة
التطورات الأخيرة
يتنافس مجلس النواب والحكومة الوطنية الجديدة على السلطة التي سميت بحكومة الوفاق، حيث أنشأ كل منهما جهازا حكوميا ومصارف مركزية وسيطر على حقول النفط.
وفي مايو 2018 عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا بين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، ورئيس حكومة الوفاق فايز سراج وزعماء برلمانيين لمناقشة وضع حد للنزاع والانتخابات المقبلة، وفشلت المفاوضات وبدأ الجيش الليبي حملته منذ شهور لدخول طرابلس والقضاء على الإرهابيين.
الحرب في اليمن
المنطقة: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: تدهور
نوع الصراع: حرب أهلية
22.2 مليونا العدد المقدر للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة.
91,600 العدد المقدر للأشخاص الذين قتلوا منذ عام 2015
2 مليون العدد المقدر للنازحين
التطورات الأخيرة
واصل التحالف الذي تقوده السعودية شن حملته ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وزاد تفاقم الأزمة الإنسانية، وحاولت الأمم المتحدة التي عينت مبعوثا خاصا جديدا لليمن في عام 2018 التوسط لوقف إطلاق النار.
زاد الحوثيون من همجيتهم وإرهابهم عبر هجمات صاروخية على ناقلات النفط والمنشآت والمطارات الدولية.
ساهم «اتفاق الرياض» الذي وقع أخيرا في المزيد من التفاؤل لإنهاء الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية والانفصاليين في عدن، والتي أدت إلى تعقيد الوضع.
أزمة الروهينجا في ميانمار
المنطقة: آسيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: الطائفية
1.3 مليون مجموع السكان البورماويين الروهينجا
712,700 عدد الأشخاص الذين فروا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ أغسطس 2017
128,000 عدد النازحين الروهينجا داخليا
التطورات الأخيرة
تصاعدت التوترات في ولاية راخين في ميانمار منذ أغسطس 2017، وشن الجيش حملة قمع على قرى الروهينجا، مما تسبب في فرار 700 ألف شخص عبر الحدود إلى بنجلاديش، واستمر القتل العشوائي وحرق قرى الروهينجا، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه «تطهير عرقي».
الصراع في ناغورنو كاراباخ
المنطقة: أوروبا وأوراسيا
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: غير متغيرة
نوع الصراع: النزاع الإقليمي
1988 بدأ النزاع الإقليمي العام
1700 ميل مربع مجموع المساحة المتنازع عليها تقريبا
95 % نسبة الأرمن بين السكان
الأحداث الأخيرة
ناغورنو كاراباخ هي المنطقة الحدودية التي تطالب بها كل من أرمينيا وأذربيجان، وهي معرضة لخطر تجدد القتال بسبب فشل جهود الوساطة وزيادة العسكرة وانتهاكات وقف إطلاق النار المتكررة.
في أكتوبر 2017 التقى رئيسا أرمينيا وأذربيجان في جنيف تحت رعاية مجموعة مينسك، وهي مجموعة الوساطة التي تديرها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبدأت سلسلة من المحادثات حول تسوية محتملة للنزاع.
خلال العقد الماضي تسبب القصف المدفعي والمناوشات الطفيفة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في مقتل المئات، وشهدت أوائل أبريل 2016 أكثر المعارك حدة منذ عام 1994، مما أسفر عن مقتل العشرات ووقوع أكثر من ثلاثمئة ضحية، وبعد أربعة أيام من القتال أعلن الجانبان اتفاقهما على وقف إطلاق النار.
الاضطرابات في مالي
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: تدهور
نوع الصراع: الإرهاب
138,404 العدد المقدر للاجئين الماليين
187,139 العدد المقدر للأشخاص النازحين داخليا
16,416 مجموع موظفي الأمم المتحدة
الأحداث الأخيرة
تتزايد المخاوف من تزايد عدد الجماعات المسلحة في مالي ، مع انتشار العنف .
وفي يناير 2019 أعلنت جماعة تابعة للقاعدة سلسلة هجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وعلى أمن مالي وبوركينا فاسو.
العنف في أفريقيا الوسطى
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: الطائفية
2.9 مليون عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية
581,362 العدد المقدر للأشخاص النازحين داخليا
14,749 مجموع موظفي الأمم المتحدة
الأحداث الأخيرة
زاد العنف في شرق وغرب جمهورية أفريقيا الوسطى وانتشر إلى أقاليم جديدة في عام 2018، حيث لا تزال الحكومة في بانغي غير قادرة على بسط سيطرتها خارج العاصمة.
لم يكن لاتفاق السلام الذي تم توقيعه في يونيو 2017 بين الحكومة و13 من الفصائل المسلحة الرئيسة الأربع عشرة تأثير يذكر، إلى جانب وجود المئات من الجماعات المحلية الأخرى التي تعمل بشكل مفتوح وتتحكم في ما يصل إلى ثلثي الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
في أبريل 2018 أطلقت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى وقوات الأمن الحكومية عملية لنزع سلاح مجموعة ميليشيات في حي في بانغي، وهي منطقة يغلب فيها المسلمون في المدينة ذات الأغلبية المسيحية، وانتشرت الإشاعات بأن قوات حفظ السلام تنوي نزع سلاح جميع المسلمين، وتركهم عرضة للهجمات التي تشنها الجماعات المسيحية المسلحة، واندلعت اشتباكات عنيفة، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا بما في ذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
العنف في الكونغو الديمقراطية
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: عدم الاستقرار السياسي
4.5 ملايين العدد المقدر للنازحين داخليا
20,025 مجموع موظفي الأمم المتحدة
176 مؤشر التنمية البشرية
الأحداث الأخيرة
أعلن زعيم المعارضة فيليكس تشيسيكيدي الفائز في الانتخابات الرئاسية للكونغو الديمقراطية أواخر ديسمبر 2018 نقل السلطة من الرئيس السابق جوزيف كابيلا، الذي حكم لمدة ثمانية عشر عاما، كأول انتقال سلمي للسلطة، ومع ذلك شابت الانتخابات مشاكل وخلافات عدة.
ورث تشيسيكيدي عددا من الأزمات، منها تفشي فيروس إيبولا والعنف المستمر، لا سيما في مناطق إيتوري وكاساي وكيفو.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود 4.5 ملايين مشرد داخليا في الكونغو الديمقراطية، وأكثر من 800,000 لاجئ في دول أخرى.
الحرب الأهلية جنوب السودان
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: غير متغيرة
نوع الصراع: حرب أهلية
أكثر من
50,000 العدد المقدر لللمقتولين منذ 2013
2.27 مليون العدد المقدر للاجئين وطالبي اللجوء
19,135 مجموع موظفي الأمم المتحدة
التطورات الأخيرة
منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر 2013، قتل أكثر من 50,000 شخص، وربما يصل إلى 383,000، وفقا لتقديرات حديثة، ونزوح ما يقرب من أربعة ملايين شخص داخليا أو فرارهم إلى البلدان المجاورة أدى عام 2018 إلى زيادة الضغوط الإقليمية والدولية على الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة نائب الرئيس السابق رياك مشار للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع، بما في ذلك فرض عقوبات مستهدفة من الولايات المتحدة وحظر أسلحة من الأمم المتحدة.
في أواخر أكتوبر 2018، عاد مشار إلى جنوب السودان للاحتفال بالسلام على مستوى البلاد بمناسبة نهاية الحرب الأهلية. ومع ذلك، فإن التقارير تشير إلى استمرار الهجمات والانتهاكات، إلى جانب انهيار عدد من صفقات السلام السابقة، وتبرز المخاوف من أن السلام الهش قد لا يصمد.
الحرب الأهلية في الصومال
المنطقة: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
التأثير على المصالح الأمريكية: محدود
حالة الصراع: بدون تغيير
نوع الصراع: الإرهاب عبر الوطني
7,000 -9,000 العدد المقدر لمقاتلي الشباب
20,626 عدد أفراد البعثة بالزي الرسمي
421.8 مليون دولار إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الصومال
التطورات الأخيرة
تواصل حركة الشباب هجومها داخل الصومال وفي كينيا المجاورة، بما في ذلك هجوم في 15 يناير 2019 على مجمع فندقي في نيروبي قتل فيه 21 مدنيا واحتجز المئات كرهائن، ويواصل المسلحون استهداف القوات الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
زادت الولايات المتحدة بشكل كبير من وتيرة الضربات الجوية ضد حركة الشباب، ووسعت نطاق وجودها وتورط قواتها في الصومال.
وفي يونيو 2018، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن مقتل جندي أمريكي.