خادم الحرمين ووزير خارجية لاتفيا يبحثان سبل تطوير العلاقات

استقبل مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية وتلقى التهاني بمناسبة توقيع اتفاق الرياض
استقبل مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية وتلقى التهاني بمناسبة توقيع اتفاق الرياض

الخميس - 07 نوفمبر 2019

Thu - 07 Nov 2019

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس وزير خارجية جمهورية لاتفيا إدجارس رينكيفيتش، والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب.

حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا وجمهورية لاتفيا فيصل إبراهيم غلام.

إلى ذلك استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جينا هاسبل، وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام.

حضر الاستقبال، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جون أبي زيد.

إلى ذلك تلقى خادم الحرمين اتصالا هاتفيا أمس الأول من ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، هنأه بنجاح جهود المملكة في رأب الصدع بين الأشقاء في اليمن وتوقيعهم على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وشكر خادم الحرمين الشريفين ملك الأردن على ما أبداه من مشاعر أخوية، مؤكدا أن المملكة ستظل دوما مع اليمن، حريصة على استقراره، وساعية في ازدهاره.

كما تلقى الملك سلمان برقية تهنئة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن الشقيق، مشيرا إلى أن قيادة المملكة للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن تعد الأساس في إنجاح هذه الجهود وتحقيق أهدافها المرجوة.

وأشار الأمير سلمان آل خليفة إلى ما تضطلع به المملكة من دور محوري إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن أمله في أن يسفر اتفاق الرياض عن توحيد الصف اليمني لمواجهة ما يهدد اليمن من مخاطر وتحديات والعمل معا لمعالجة آثار الانقلاب الحوثي والتصدي لكل ما يهدد وحدة اليمن واستقراره.

كما تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية مماثلة من ولي عهد البحرين هنأه فيها بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، مشيدا بجهوده التي كان لها دور رئيسي بتحقيق هذا الإنجاز بما يسهم في استعادة أمن واستقرار اليمن وتحقيق الوحدة بين كافة أبناء الشعب اليمني.