العبار: عدم اليأس أساس نجاح المشاريع.. والفشل وليد انشغال أصحابها
الأربعاء - 06 نوفمبر 2019
Wed - 06 Nov 2019
أكد رئيس شركة إعمار العقارية محمد العبار على أهمية الانضباط في العمل والرقابة المستمرة والاهتمام والمتابعة والتركيز وعدم اليأس كأسس رئيسة لنجاح أي مشروع استثماري، مبينا أن فشل المشاريع كان في غالب الأحيان وليد انشغال أصحابها عنها وعدم اهتمامهم بتطوير الأداء فيها، مما يؤدي بدوره إلى خسائر فادحة وإحباطات قد تؤثر سلبا على الرغبة في الدخول في مشاريع أخرى مستقبلا، وهذا يؤكد أهمية الخطوة الأولى في عالم الأعمال.
وأشار العبار خلال حلقة خاصة من برنامج «تجربتي» بمناسبة ملتقى ومعرض ريادة الأعمال بالشرقية أن بدايته الشخصية في عالم الأعمال كانت بسيطة جدا حيث اضطر إلى العمل بعد الثانوية ليكون سندا لوالده ووالدته المسنين واللذين يسكنان في بيت متواضع، حيث كان والده أجيرا براتب محدود، لافتا إلى أن أول خطوة بدأها بعد مضي أشهر عدة من عمله الحكومي هي إصلاح بيت العائلة المتهالك، لتكون تلك خطوة مباركة كانت فاتحة خير عليه فيما بعد.
في العقار وجدت ضالتي
أضاف «كانت لي بدايات متواضعة في أعمال خاصة عدة حقق الكثير منها النجاح إلا أنني كنت أتنقل بين القطاعات لأجد ضالتي، والتي وجدتها في قطاع العقار، حيث بدأت في البداية بمشاريع محدودة، تطورت فيما بعد إلى مشاريع عقارية وأعمال مقاولات كبيرة نسبيا، واكبت النهضة التي برزت في دبي في بداية الثمانينات، إلا أن الانطلاقة الكبرى كانت مع إنشاء إعمار التي تبنت إنشاء مشاريع رأسمالية كبرى في دبي وبقية الإمارات، وقد غطى تأسيس إعمار فراغا كبيرا في قطاع العقار والإعمار في دبي الذي كانت تسيطر عليه الشركات العالمية الكبرى».
«نون» بدأت من المنزل
وعن إنشاء شركة نون أشار إلى أنها فكرة تشكلت بسرعة في اجتماع صغير ضمه مع ابنه راشد المهتم بالسوق الالكترونية وبعض المهتمين الآخرين الذين تشكلت منهم فيما بعد الإدارة التنفيذية للشركة، لافتا إلى أن الشركة جاءت أيضا لتغطية فراغ كبير في شركات التجارة الالكترونية في العالم العربي والخليج، حيث كانت الشركات العالمية الأمريكية والصينية والكورية تسيطر على كامل السوق، منوها إلى أن شركات التجارة الالكترونية يمكن أن تبدأ عملها من المنزل وبإمكانات متواضعة، حيث إن ما تتطلبه هو القدرة على التواصل مع مختلف الشركات التي تحظى باهتمام الناس، ولا يزال السوق يحتاج إلى الكثير من شركات التجارة الالكترونية الوسيطة نظرا للحجم الكبير.
ولفت إلى أن شركة «نون» ستقوم بتقديم برامج تدريبية على التجارة الالكترونية اعتبارا من يناير المقبل، من أجل تحفيز الشباب في مجلس التعاون الخليجي على بدء مشاريع التجارة الالكترونية بشكل احترافي، مشيرا إلى أن التقنيات العالية المتوفرة لهذه التجارة تحقق الهدف.
التقنيات تسرع بكسب الخبرات
وأوضح أن التقنيات الحديثة لها الدور البارز في إكساب المستثمرين الخبرات السريعة، مشيرا إلى أنه حقق في 5 سنوات فقط ما حققه سابقا في 30 عاما بعد إنشاء شركة إعمار، مطالبا رواد وشباب وشابات الأعمال باستغلال فرصة شبابهم في الدخول في مشاريع مجدية للاقتصاد.
ولفت إلى أن أي فشل مرحلي يمكن تداركه والاستفادة منه نحو النجاح، بينما يربك الفشل في مراحل متقدمة صاحبه، خاصة عندما يأتي بعد تجارب متعددة.
وأشار العبار خلال حلقة خاصة من برنامج «تجربتي» بمناسبة ملتقى ومعرض ريادة الأعمال بالشرقية أن بدايته الشخصية في عالم الأعمال كانت بسيطة جدا حيث اضطر إلى العمل بعد الثانوية ليكون سندا لوالده ووالدته المسنين واللذين يسكنان في بيت متواضع، حيث كان والده أجيرا براتب محدود، لافتا إلى أن أول خطوة بدأها بعد مضي أشهر عدة من عمله الحكومي هي إصلاح بيت العائلة المتهالك، لتكون تلك خطوة مباركة كانت فاتحة خير عليه فيما بعد.
في العقار وجدت ضالتي
أضاف «كانت لي بدايات متواضعة في أعمال خاصة عدة حقق الكثير منها النجاح إلا أنني كنت أتنقل بين القطاعات لأجد ضالتي، والتي وجدتها في قطاع العقار، حيث بدأت في البداية بمشاريع محدودة، تطورت فيما بعد إلى مشاريع عقارية وأعمال مقاولات كبيرة نسبيا، واكبت النهضة التي برزت في دبي في بداية الثمانينات، إلا أن الانطلاقة الكبرى كانت مع إنشاء إعمار التي تبنت إنشاء مشاريع رأسمالية كبرى في دبي وبقية الإمارات، وقد غطى تأسيس إعمار فراغا كبيرا في قطاع العقار والإعمار في دبي الذي كانت تسيطر عليه الشركات العالمية الكبرى».
«نون» بدأت من المنزل
وعن إنشاء شركة نون أشار إلى أنها فكرة تشكلت بسرعة في اجتماع صغير ضمه مع ابنه راشد المهتم بالسوق الالكترونية وبعض المهتمين الآخرين الذين تشكلت منهم فيما بعد الإدارة التنفيذية للشركة، لافتا إلى أن الشركة جاءت أيضا لتغطية فراغ كبير في شركات التجارة الالكترونية في العالم العربي والخليج، حيث كانت الشركات العالمية الأمريكية والصينية والكورية تسيطر على كامل السوق، منوها إلى أن شركات التجارة الالكترونية يمكن أن تبدأ عملها من المنزل وبإمكانات متواضعة، حيث إن ما تتطلبه هو القدرة على التواصل مع مختلف الشركات التي تحظى باهتمام الناس، ولا يزال السوق يحتاج إلى الكثير من شركات التجارة الالكترونية الوسيطة نظرا للحجم الكبير.
ولفت إلى أن شركة «نون» ستقوم بتقديم برامج تدريبية على التجارة الالكترونية اعتبارا من يناير المقبل، من أجل تحفيز الشباب في مجلس التعاون الخليجي على بدء مشاريع التجارة الالكترونية بشكل احترافي، مشيرا إلى أن التقنيات العالية المتوفرة لهذه التجارة تحقق الهدف.
التقنيات تسرع بكسب الخبرات
وأوضح أن التقنيات الحديثة لها الدور البارز في إكساب المستثمرين الخبرات السريعة، مشيرا إلى أنه حقق في 5 سنوات فقط ما حققه سابقا في 30 عاما بعد إنشاء شركة إعمار، مطالبا رواد وشباب وشابات الأعمال باستغلال فرصة شبابهم في الدخول في مشاريع مجدية للاقتصاد.
ولفت إلى أن أي فشل مرحلي يمكن تداركه والاستفادة منه نحو النجاح، بينما يربك الفشل في مراحل متقدمة صاحبه، خاصة عندما يأتي بعد تجارب متعددة.
الأكثر قراءة
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة بصناعية الرياض
"إينووا" و"كاوست" يعززان تعاونهما لتطوير حلول للطاقة المتجددة في المملكة