المعلمي: جنودنا البواسل سطروا البطولات لصنع السلام في اليمن
أشاد بدور تحالف دعم الشرعية للحفاظ على الشرعية ضد الميليشيات الانقلابية
أشاد بدور تحالف دعم الشرعية للحفاظ على الشرعية ضد الميليشيات الانقلابية
الأربعاء - 06 نوفمبر 2019
Wed - 06 Nov 2019
نوه مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي بجنود السعودية البواسل الذين يقدمون التضحيات ويسطرون البطولات بجانب أشقائهم من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الشقيق، للحفاظ على مقدرات الشعب اليمني وحكومته الشرعية ضد الميليشيات الانقلابية، مستذكرا كل من ضحوا بحياتهم من أجل المساهمة في حفظ وصنع السلام في أرجاء العالم.
وأعرب في كلمته أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار بالأمم المتحدة، عن تقدير المملكة لما تقوم به منظمة الأمم المتحدة ممثلة بقوات حفظ السلام من جهود عظيمة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، في ظل التحديات والمخاطر التي تزعزع الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم.
وأفاد بأنه إيمانا من المملكة بالدور المحوري والمهم الذي تقوم به الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام لتحقيق السلام والأمن الدوليين، تعمل المملكة جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة من خلال الوفاء بمساهمتها المالية المتعلقة بقوات حفظ السلام، وتقديم الدعم السياسي واللوجستي لوكالاتها المختلفة من أجل الوفاء بالتزاماتها، موضحا أن المملكة كانت وما زالت في طليعة الدول التي استجابت للنداءات العالمية للمساعدات الإنسانية العاجلة.
وقال «لعلي في هذا المجال أذكر بعض مواقف المملكة لدعم الدول التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات، كما حدث ولا زال يحدث في دولة فلسطين المحتلة، واليمن الشقيق، فضلا عن دعم المملكة للاستقرار في السودان الشقيق سياسيا واقتصاديا لتعزيز الأمن وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم في الرخاء والتنمية، كما نثمن خطوات الانتقال السياسي الجاري في السودان، سيما الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام، ونؤكد دعمنا لهذه العملية، وندعو المجتمع الدولي لمواصلة دعمه لهذا المسار».
وأشار إلى جهود المملكة المستمرة بالمساهمة في عمليات حفظ السلام، وتعهد المملكة بتقديم الدعم المالي للقوة المشتركة لدول الساحل G5، وكذلك توفير الدعم اللوجستي والمعلوماتي بين القوة المشتركة لدول الساحل وقوات التحالف الإسلامي التي أنشأتها المملكة بمشاركة عدد من الدول الإسلامية، وذلك من أجل دعم أمن واستقرار دول الساحل.
وأضاف قائلا: تقدم المملكة الدعم الكامل للشعب اليمني وحكومته الشرعية في ظل الأزمة التي يمر بها اليمن الشقيق للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي انقلاب الميليشيات الحوثية، وينهي أيضا حالة عدم الاستقرار. وتجلى ذلك من خلال تقديم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام 2019م في اليمن، حيث بلغ مجموع المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة لدعم الشعب اليمني منذ بداية الأزمة أكثر من 14 بليون دولار.
وأعرب في كلمته أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار بالأمم المتحدة، عن تقدير المملكة لما تقوم به منظمة الأمم المتحدة ممثلة بقوات حفظ السلام من جهود عظيمة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، في ظل التحديات والمخاطر التي تزعزع الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم.
وأفاد بأنه إيمانا من المملكة بالدور المحوري والمهم الذي تقوم به الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام لتحقيق السلام والأمن الدوليين، تعمل المملكة جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة من خلال الوفاء بمساهمتها المالية المتعلقة بقوات حفظ السلام، وتقديم الدعم السياسي واللوجستي لوكالاتها المختلفة من أجل الوفاء بالتزاماتها، موضحا أن المملكة كانت وما زالت في طليعة الدول التي استجابت للنداءات العالمية للمساعدات الإنسانية العاجلة.
وقال «لعلي في هذا المجال أذكر بعض مواقف المملكة لدعم الدول التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات، كما حدث ولا زال يحدث في دولة فلسطين المحتلة، واليمن الشقيق، فضلا عن دعم المملكة للاستقرار في السودان الشقيق سياسيا واقتصاديا لتعزيز الأمن وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم في الرخاء والتنمية، كما نثمن خطوات الانتقال السياسي الجاري في السودان، سيما الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام، ونؤكد دعمنا لهذه العملية، وندعو المجتمع الدولي لمواصلة دعمه لهذا المسار».
وأشار إلى جهود المملكة المستمرة بالمساهمة في عمليات حفظ السلام، وتعهد المملكة بتقديم الدعم المالي للقوة المشتركة لدول الساحل G5، وكذلك توفير الدعم اللوجستي والمعلوماتي بين القوة المشتركة لدول الساحل وقوات التحالف الإسلامي التي أنشأتها المملكة بمشاركة عدد من الدول الإسلامية، وذلك من أجل دعم أمن واستقرار دول الساحل.
وأضاف قائلا: تقدم المملكة الدعم الكامل للشعب اليمني وحكومته الشرعية في ظل الأزمة التي يمر بها اليمن الشقيق للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي انقلاب الميليشيات الحوثية، وينهي أيضا حالة عدم الاستقرار. وتجلى ذلك من خلال تقديم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام 2019م في اليمن، حيث بلغ مجموع المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة لدعم الشعب اليمني منذ بداية الأزمة أكثر من 14 بليون دولار.